بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادي ذي بدء نهنئ أنفسنا بإ نبثا ق هذه الصحيفة التي تربطنا بمحافظتنا وتنقل لنا أخبارها فللقائمين عليها نزجي جزيل الشكر
هذا المقال سيكون عن سبب تسمية بعض شعاب ومزارع الحريق وفق المدلول اللغوي والجغرافي كبداية وهو لايعدو أن يكون إجتهاد شخصي فإن وفقت فهو ماآمله وإن لم يحالفني الحظ فحسبي أنني مجتهد فما كان صائب فسددوه وماكا ن معوج فقوموه
( الشعاب)
1ـــ اللحمة هناك من يعتقد أن سبب تسمية اللحمة هو أنه عند بداية السكنى في الحريق تم وضع قطعة من اللحم في هذا المكان ليلا ووجد في الصباح أنها جافه مما يعني أنه لايوجد رطوبة وعلى إثر ذالك تم السكن وهذا ألأمر أستبعده لأن الحريق تتبع هضبة نجد التي تتسم بجفافها كما أنه لو صح ذالك فلماذ لم توضع في وسط السوق مكا ن السكن الأول
لكنني أعتقد أنها أخذت إسمها من طبيعتها وبمدلول الكلمة اللغوي فإما أن تكون من اللحْمَةْ التي تعني القربة ولحمة الأنسان قرابته ولكونها أقرب شعيب للمدينة إكتسبت هذا الأسم أو انها أخذت إسمها من الحمى وهو إسم المياه عندما تأسن والمعروف أن المياه عندما يطول مكوثها في الأرض وخاصة عندما تكون في أراضي طينية أو سبخات تحمي ولكثرة السيول وإرتفاع منسوب المياه فإنه يحصل تجمع للمياه تحمي فيما بعد فعليه يكون إسمها الحَمَهْ بلام واحده وهذا ما أ عـتقـده وإ رجحه.
2ـــ برمة تعني الأرض الواسعة المستديرة
3ــ اللجيفة أصلها لجيفة وهو تصغير لجفة والجفة تطلق على الدحول التي تكون في الآبار نتيجة فعل المياه وكذالك في الأراضي المرتفعة بسبب نحر السيول وهنا تطلق على الأرض الداخلة على الوادي والملاحظ للجيفة انها داخلة في الوادي وهي عكس الحنو وتصغيره الحني والذي يكون في منعطف الوادي أو محاني الوادي بمعنى ان الوادي هو من دخل على الحنو بينما اللجيفة هي الي دخلت على الوادي ومن يرى اللجيفة الأن يرى ان الوادي يشكل دائرة عليها أو هلال مما يعني أنها أبعدته وأصبحت لجفة أو ردفه فيه.
4ــ الثميله تصغير ثَمِيْلَه والثميلة هي القلة القليلة المتبقية من الماء في الغدران والنقر والقلات ويقال للماء أوالشراب الذي يترسب في أسفل الكأس أوالإناء ثمالة فيقال شرب حتى الثمالة فنتيجة قلة المياه والغدران فيها سميت بهذا الأسم.
5ــ الرويع تصغير وتدليل ريع وهو الطريق النافذ بين جبلين ويسمى رويع القري ولدينا ريع الأيسر وريع حنيضلة وأشهر الريعان ريعان مكة المكرمة ومنها ريع ذاخر الذي عناه محسن الهزاني رحمه الله بقوله
لواهني من حج وأوفى جماره.... واقفن به العيرات سج مع الريع
عقب أربع ممساه خشم البشاره...ومع مثلهن يمسي بخشوم المضابيع
وبعد اربع كلن تهنى بداره ... بوادي الحريق إلي عذوقه مهانيع
6ــ القري يطلق على ألأرض البيضاء المستوية و التي ليس فيها حجاره ويطلق على الأرض التي يستقر فيها الماء وجمع قري قريان ومنها قرى شنه أصله قري شنه لأن القرى هو الكرم تقول خديجة رضي الله عنها للرسول صلى الله عليه وسلم عندما أتاها مهموما بعد نزول الوحي عليه إنك تقري الضيف أي تكرمه ويقول حاتم الطائي
فما الخصب للأضياف أن يكثر القرى : ولكنما وجه الكريم خصيب
7ــ قعاقع قعقعه تطلق على صوت الرعد وعلى تساقط الحجارة وعلى السيل الجارف اذاجرف معه حجا ره وهنا يطلق على الأرض القعف والزلبه وهناك شعيبين في الحريق بهذا الأسم الأول االشعيب المعروف في الأيمن والثاني داخل شعيب عولان.
8ــ حر كلمة حر والتي أكتسب الشعيب أسمه منها تعني الشدة والغلظة
فنقول حرة المطايا إذا كان الطريق صعب ونقول تحر السيارة أذكان طريقها وعروكذالك إذ عجزنا عن شي نقول من ساعة ونا نحر فيه وعجزنا كذالك إذ إشتدت الشمس قلنا حر وكذالك يقال للأرض الكثيرة الحجارة حرة كحرة المد ينة وحرة الحرة إذاً حر يعني الشدة والغلظة
وشعيب حر من أقدم شعاب الحريق تسمية فقد ذكره بني هلال في أشعارهم فقد قال شاعرهم
ياحر حر الله واديك بالحيا...وسقا ك يامرقان سيل المخايل
ولم أهتدي إلا لهذ البيت ولكن حسبنا من القلادة مايطوق العنق والمعروف ان بني هلال عاشو في نجد من منتصف القرن السادس حتى منتصف القرن السابع أي بين عام 550حتى 650هـ وهناك قصه تروى عن مجيئهم لهذه المنطقة وأن عسسهم عندما أتى لشعيب حر الواقع شمالي غرب ا لحريق وجد و وعل ضمئا ن فتركوه حتى شرب وعاد فرموه بسهامهم وشربو مائه الذي في امعائه
واكلو لحمه وإقتفو أثره فإ كتشفو العين التي سميت باسمهم الهلالية
والهلالية هي التي عناها محسن رحمه الله بقوله
ياقلتة في عاليات الجبالا .. ماها قراح بس من دونها غرق
معاد للصبيان فيها إحتمالا .. يديهم من كود مرقاها غدت طرق
الطرق الميل للخلف عكس الأحدب وهو بروز راحة اليد وميل الأصابع للخلف
وهناك قصة محزنة وقعت في هذا الشعيب من عهد ليس بعيد وهي أن هناك فتاة أراد أهلها تزويجها لشخص لاتريده فلما رأت أنهم مصممون على ذالك وأنه لانفكاك لها من هذا الزواج رمت نفسها في عين الهلالية فماتت فرثاها أحد أقاربها في قصيدة نذكر هنا بيتين منها وهما قوله
سمعت أنا خشم حر جر له ونه...يبكي حسنه والناس تبكيها
إلى قوله
بأسباب طفل توفي جعله للجنة...في قلته جعل وبل السيل يخطيها
نكتفي بهذ القدر خشية الإطالة وللموضوع صله إذا تيسر لنا ذالك إن شاء الله
نستأنس بآرائكم وإضافاتكم إثراءً للموضوع
وتقبلو تحياتي
أخوكم حاطب نهار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
نشكرك أخي حاطب نهار على هذه المشاركة المتميزة ونقدر لكم هذا التواصل مع الصحيفة.
تم نشر مشاركتم في قسم المقالات ونحن في انتظار مداخلات الإخوة القراء لإثراء الموضوع , وكل الشكر والتقدير لجميع القراء الأعزاء على تواصلهم الدائم معنا....
- إدارة الصحيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادي ذي بدء نهنئ أنفسنا بإ نبثا ق هذه الصحيفة التي تربطنا بمحافظتنا وتنقل لنا أخبارها فللقائمين عليها نزجي جزيل الشكر
هذا المقال سيكون عن سبب تسمية بعض شعاب ومزارع الحريق وفق المدلول اللغوي والجغرافي كبداية وهو لايعدو أن يكون إجتهاد شخصي فإن وفقت فهو ماآمله وإن لم يحالفني الحظ فحسبي أنني مجتهد فما كان صائب فسددوه وماكا ن معوج فقوموه
( الشعاب)
1ـــ اللحمة هناك من يعتقد أن سبب تسمية اللحمة هو أنه عند بداية السكنى في الحريق تم وضع قطعة من اللحم في هذا المكان ليلا ووجد في الصباح أنها جافه مما يعني أنه لايوجد رطوبة وعلى إثر ذالك تم السكن وهذا ألأمر أستبعده لأن الحريق تتبع هضبة نجد التي تتسم بجفافها كما أنه لو صح ذالك فلماذ لم توضع في وسط السوق مكا ن السكن الأول
لكنني أعتقد أنها أخذت إسمها من طبيعتها وبمدلول الكلمة اللغوي فإما أن تكون من اللحْمَةْ التي تعني القربة ولحمة الأنسان قرابته ولكونها أقرب شعيب للمدينة إكتسبت هذا الأسم أو انها أخذت إسمها من الحمى وهو إسم المياه عندما تأسن والمعروف أن المياه عندما يطول مكوثها في الأرض وخاصة عندما تكون في أراضي طينية أو سبخات تحمي ولكثرة السيول وإرتفاع منسوب المياه فإنه يحصل تجمع للمياه تحمي فيما بعد فعليه يكون إسمها الحَمَهْ بلام واحده وهذا ما أ عـتقـده وإ رجحه.
2ـــ برمة تعني الأرض الواسعة المستديرة
3ــ اللجيفة أصلها لجيفة وهو تصغير لجفة والجفة تطلق على الدحول التي تكون في الآبار نتيجة فعل المياه وكذالك في الأراضي المرتفعة بسبب نحر السيول وهنا تطلق على الأرض الداخلة على الوادي والملاحظ للجيفة انها داخلة في الوادي وهي عكس الحنو وتصغيره الحني والذي يكون في منعطف الوادي أو محاني الوادي بمعنى ان الوادي هو من دخل على الحنو بينما اللجيفة هي الي دخلت على الوادي ومن يرى اللجيفة الأن يرى ان الوادي يشكل دائرة عليها أو هلال مما يعني أنها أبعدته وأصبحت لجفة أو ردفه فيه.
4ــ الثميله تصغير ثَمِيْلَه والثميلة هي القلة القليلة المتبقية من الماء في الغدران والنقر والقلات ويقال للماء أوالشراب الذي يترسب في أسفل الكأس أوالإناء ثمالة فيقال شرب حتى الثمالة فنتيجة قلة المياه والغدران فيها سميت بهذا الأسم.
5ــ الرويع تصغير وتدليل ريع وهو الطريق النافذ بين جبلين ويسمى رويع القري ولدينا ريع الأيسر وريع حنيضلة وأشهر الريعان ريعان مكة المكرمة ومنها ريع ذاخر الذي عناه محسن الهزاني رحمه الله بقوله
لواهني من حج وأوفى جماره.... واقفن به العيرات سج مع الريع
عقب أربع ممساه خشم البشاره...ومع مثلهن يمسي بخشوم المضابيع
وبعد اربع كلن تهنى بداره ... بوادي الحريق إلي عذوقه مهانيع
6ــ القري يطلق على ألأرض البيضاء المستوية و التي ليس فيها حجاره ويطلق على الأرض التي يستقر فيها الماء وجمع قري قريان ومنها قرى شنه أصله قري شنه لأن القرى هو الكرم تقول خديجة رضي الله عنها للرسول صلى الله عليه وسلم عندما أتاها مهموما بعد نزول الوحي عليه إنك تقري الضيف أي تكرمه ويقول حاتم الطائي
فما الخصب للأضياف أن يكثر القرى : ولكنما وجه الكريم خصيب
7ــ قعاقع قعقعه تطلق على صوت الرعد وعلى تساقط الحجارة وعلى السيل الجارف اذاجرف معه حجا ره وهنا يطلق على الأرض القعف والزلبه وهناك شعيبين في الحريق بهذا الأسم الأول االشعيب المعروف في الأيمن والثاني داخل شعيب عولان.
8ــ حر كلمة حر والتي أكتسب الشعيب أسمه منها تعني الشدة والغلظة
فنقول حرة المطايا إذا كان الطريق صعب ونقول تحر السيارة أذكان طريقها وعروكذالك إذ عجزنا عن شي نقول من ساعة ونا نحر فيه وعجزنا كذالك إذ إشتدت الشمس قلنا حر وكذالك يقال للأرض الكثيرة الحجارة حرة كحرة المد ينة وحرة الحرة إذاً حر يعني الشدة والغلظة
وشعيب حر من أقدم شعاب الحريق تسمية فقد ذكره بني هلال في أشعارهم فقد قال شاعرهم
ياحر حر الله واديك بالحيا...وسقا ك يامرقان سيل المخايل
ولم أهتدي إلا لهذ البيت ولكن حسبنا من القلادة مايطوق العنق والمعروف ان بني هلال عاشو في نجد من منتصف القرن السادس حتى منتصف القرن السابع أي بين عام 550حتى 650هـ وهناك قصه تروى عن مجيئهم لهذه المنطقة وأن عسسهم عندما أتى لشعيب حر الواقع شمالي غرب ا لحريق وجد و وعل ضمئا ن فتركوه حتى شرب وعاد فرموه بسهامهم وشربو مائه الذي في امعائه
واكلو لحمه وإقتفو أثره فإ كتشفو العين التي سميت باسمهم الهلالية
والهلالية هي التي عناها محسن رحمه الله بقوله
ياقلتة في عاليات الجبالا .. ماها قراح بس من دونها غرق
معاد للصبيان فيها إحتمالا .. يديهم من كود مرقاها غدت طرق
الطرق الميل للخلف عكس الأحدب وهو بروز راحة اليد وميل الأصابع للخلف
وهناك قصة محزنة وقعت في هذا الشعيب من عهد ليس بعيد وهي أن هناك فتاة أراد أهلها تزويجها لشخص لاتريده فلما رأت أنهم مصممون على ذالك وأنه لانفكاك لها من هذا الزواج رمت نفسها في عين الهلالية فماتت فرثاها أحد أقاربها في قصيدة نذكر هنا بيتين منها وهما قوله
سمعت أنا خشم حر جر له ونه...يبكي حسنه والناس تبكيها
إلى قوله
بأسباب طفل توفي جعله للجنة...في قلته جعل وبل السيل يخطيها
نكتفي بهذ القدر خشية الإطالة وللموضوع صله إذا تيسر لنا ذالك إن شاء الله
نستأنس بآرائكم وإضافاتكم إثراءً للموضوع
وتقبلو تحياتي
أخوكم حاطب نهار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
نشكرك أخي حاطب نهار على هذه المشاركة المتميزة ونقدر لكم هذا التواصل مع الصحيفة.
تم نشر مشاركتم في قسم المقالات ونحن في انتظار مداخلات الإخوة القراء لإثراء الموضوع , وكل الشكر والتقدير لجميع القراء الأعزاء على تواصلهم الدائم معنا....
- إدارة الصحيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق