2015/01/28

المعرب والدخيل في المعجم المدرسي

المعرب والدخيل في المعجم المدرسي ـــ جورج عيسى

التعريف‏

بالمعجم المدرسي: "المعجم المدرسي" معجم لغوي من تأليف السيد محمد خير أبو حرب(1) عملت على إعداده وإصداره وزارة التربية بالجمهورية العربية السورية، وأشرفت على إخراجه وطباعته المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية، وأتمت إخراجه في طبعته الأولى عام 1406هـ/ 1985- في مجلد واحد من القطع الكبير- دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر بدمشق، وكان مجموع النسخ 85 ألف نسخة(2) .‏



والهدف من تأليف هذا المعجم- كما يصرّح به واضعه- هو الحفاظ على العربية الفصيحة، تلبية لحاجة الطالب إلى معجم لغوي يعينه على فهم معاني الكلمات التي تعرض لـه، ويساعده على ضبطها، ويجنّبه الزلل في استعمالها(3) .‏

ولمّا كان يمثل إحدى المحاولات الجادة في حركة التأليف المعجمي، فقد تطلّع المشرفون على إصداره إلى أن يأخذ موقعه بين المعجمات العربية الحديثة، وأن تعم فائدته أبناء العربية كافة، آملين "أن يجد فيه أبناؤنا الطلبة، وزملاؤنا المربون، وأبناء شعبنا العربي خير زاد في الحفاظ على التراث وبناء الشخصية العربية، وجلاء التاريخ الحضاري"(4) .‏

يتضح من ذلك أن القصد من إصدار المعجم لم يكن تعميم الفائدة على المستوى المحلي وحسب، بل على المستوى القومي أيضاً. وفيما يتعلق بالقطر العربي السوري ما لبث السيد وزير التربية- آنذاك- محمد نجيب السيد أحمد) أن أصدر تعميماً يقضي بإهداء "نسخة واحدة من المعجم" إلى كل من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، ودور المعلمين والمعلمات، ومعاهد إعداد المدرسين، والمعاهد المتوسطة الصناعية والتجارية، ومعاهد التربية الرياضية"(5) .‏

استند صاحب المعجم في تأليفه إلى عدد كبير من المصادر والمراجع المعجمات اللغوية والمتخصصة، وكتب اللغة، وما أصدرته وأقرّته مجامع اللغة العربية، والمكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي، من تعابير واصطلاحات، إلى جانب ما استحدثته قرائح اللغويين المعاصرين من ألفاظ، وما أبانت عنه من أغلاط، عدا ما أخرجته المطابع من موسوعات مختلفة).‏

وبيّن في مقدمته المنهج الذي اتبعه في ترتيب المواد، وذلك وفق الحرف الأول للكلمة، فالثاني فالثالث حسب تسلسل الحروف الألفبائية، مع بيان تقديم المجرّد على المزيد، واللازم على المتعدي، والمبني للمعلوم على المبني للمجهول، والتام على الناقص في الغالب).‏

وراعى المعجم في ذلك ترتيب الثلاثي المجرّد، وفق أبوابه الستة السماعية، كما بيّن خطته في ترتيب الثلاثي والرباعي المزيد، وما يتعلق بالأسماء المعرّبة، والأحرف والأسماء المبنيّة، وما كان قياساً وما يخصّ الجموع والمصادر.‏

وقد بلغت عدّة المعجم من المواد "4663" مادة، جاءت مؤيدة بالشواهد التي احتجّ بها، والتي تدعو إليها الضرورة كما يقول. وتتألف هذه الشواهد من عدد كبير من الآيات القرآنية "990" آية، والأبيات الشعرية نحو "165" بيتاً، وبعض أنصاف الأبيات، والأحاديث الشريفة حوالي "58" حديثاً، إلى جانب عبارات نثرية منها بعض الحكم والأمثال.‏

هذا ويحتوي المعجم على بعض المصطلحات العلمية والفنية الشائعة، وطائفة من الفوائد النحوية، وبعض أسماء المدن والأقطار والأماكن والعناصر الكيميائية) والمؤلفات من كتب التراث والمطوّلات والقصائد المشهورة، عدا أسماء الأعلام.‏

وبعد، فإن المؤلف- وهو يرجو أن يحقق المعجم غايته- يختم مقدمته بقوله: "وأدعو الناظرين فيه إلى إبداء رأيهم فيه، وآمل أن ينمو هذا العمل على أيدي الأساتذة مواكباً مسيرة أمتنا العربية نحو العلاء والرفعة"(6) .‏

ومن هنا كان عملنا تلبية لما دعا إليه، ومساهمة متواضعة نضعها بين يديه. بل ضرورة ملحّة يستدعيها توافر المعجم المدرسي) وتوزيعه داخل القطر وخارجه، فقمنا بدراسة نقدية وافية حوله، لم نطبعها في كتاب بعد(7) .‏

الكلمات المعربة والدخيلة في المعجم: عرّف المصنّف في رموزه المعرّب والدخيل بقوله "الدخيل د) هو لفظ أجنبي دخل العربية دون تغيير، والمعرّب مع) هو لفظ أجنبي غيّره العرب ليكون على منهاج كلامهم"(8) وقد ضمّن معجمه عدداً لا بأس به من الكلمات التي أصولها غير عربية، وهو أمر طبيعي كما في معجمات اللغة، غير أنه أشار في بعض منها إلى أصوله الأعجمية، وأهمل ذكر ذلك في بعضها الآخر، وهو عيب وتقصير يخلاّن بمنهجية البحث.‏

أما الكلمات التي ذكر أنها من أصل أعجمي فبلغت عنده 454) كلمة، أرجع منها 134) إلى لغاتها الأصلية، وما تبقّى وعدده 320) كلمة، فقد اكتفى فيه بالرمز مع) إلى ما هو معرّب وعدده 207)، وبالرمز د) إلى ما هو دخيل وعدده 106)، وستّ كلمات لم يبتّ فيها. منها ثلاث كلمات قال إنها ليست بعربية، وثلاث أخرى قال إن أصولها أعجمية). وكل ذلك- في الكلمات التي لم يعمل على تأصيلها- يؤكّد العيب الذي ذكرناه، ويبيّن جهله أصول الكلمات، بالإضافة إلى جهله تمييز المعرّب من الدخيل، وهو ما سنبيّنه.‏

وهو لو اكتفى في جميع الكلمات الأعجمية الأصل بردّها إلى لغاتها الأصلية دون أن يميز بين ما هو معرّب منها وما هو دخيل لكان أفضل، ولتفادى الوقوع في أخطاء ما كنّا لنحسابه عليها لو فعل ذلك.‏

أ- كلمات عدّها معرّبة وهي دخيلة:‏

* الآزوت) ص 28 وهي دخيلة من الفرنسية Azote.‏

* الإيوان والإوان) وهو قسم مكشوف من المنزل يشرف على صحن الدار.. ص 78 وهي من كلمة إيوان الفارسية التي يمكن فتح همزتها وكسرها (9) .‏

* البخت) ص 88 فارسي محض كما يقول السيد أدي شير(10) ويقول الدكتور مسعود بوبو "البخت هي نفسها بحروفها في العربية كما كانت في الفارسية"(11) .‏

* البرصة والبورصة): مكان يجتمع فيه التجّار للمضاربة بأسعار التجارة والنقد..) ص 101 معرّب Bourse). أقول: هذا هو اللفظ المقابل لها في الانكليزية والفرنسية، وبذلك تكون معرّبة حقاً، غير أن كلمة بورصة دخيلة جاءتنا من الإيطالية Borsa(12) .‏

* البهلوان) وهو البارع في نوع من الألعاب، كالمشي على الحبل ص 135. وكلمة بهلوان فارسية الأصل، لكنها دخيلة من التركية بمعنى البطل الرياضي، وهي عندنا لمن يقوم بحركات الخفة وأعمال الشعبذة(13) .‏

* البند أي العلم الكبير ص 131 وهي من الفارسية بند) ومنه التركي والكردي بند)(14) .‏

* ( بيرق ) : والبيرق: الراية أو العلم ، لفظ فارسي محض
وردت كلمة البيرق) في ص 102 على أنها دخيلة، ثم يعدّها في ص 141 معرّبة. ويقول السيد أدي شير إن البيرق لفظ فارسي محض(15) .‏

* البيرم) ص 141 وهي من الفارسية بيروم) وتعني العتلة(16) .‏

 التخت) ص 148 وهي من تخت) الفارسية التي تعني السرير، وأصل معناه لوح من‏ الخشب(17) .‏
( بيرق ) : والبيرق: الراية أو العلم ، لفظ فارسي محض


* الألبوم) ص 206 وهو مجلّد يجمع بين دفتيه صوراً وتوقيعات تذكارية). من الكلمة الفارسية Album.‏

* البَلاس) ص 127 وهي دخيلة من بَلاس الفارسية وتعني بساط.‏

* الدراما) ص 352. دخيلة من الانكليزية drama وهي يونانية الأصل بالرسم نفسه.‏

* الدَّشت) ص 354 بمعنى الصحراء، وهي من دشت) الفارسية بالمعنى نفسه(18) .‏

* السُّرادق) ص 493 ما يُمدّ فوق صحن الدار.. والخيمة الواسعة. وهي من سرادق)‏ الفارسية(19) .‏

* السوسن) ص 531 من سوسن الفارسية(20) .‏

* الشاه: أي الملك) ص 576 من الفارسية شاه) لفظاً ومعنى.‏

* الشاهين) ص 576 من الفارسية شاهين، وقد انتقلت إلى السريانية باللفظ نفسه(21) .‏

* الغرام): الوحدة القياسية للوزن.. ص 755 وهي من الفرنسية gramme وفي الانكليزية gram.‏

* الكشكول) ص 910. من كشكول الفارسية المركّبة من كَش أي جرّ ومن كول أي كتف(22) .‏

* الخان) بمعنى الفندق وأيضاً لقب السلطان عند الأتراك) ص 335 وهي فارسية الأصل باللفظ نفسه.‏

* الكوس) ص 924 من الفارسية كوس بمعنى الخشبة المثلثة(23) .‏

* المازوت) ص 968 وهي دخيلة من الفرنسية mazout.‏

* الهيدروجين) ص 1101 في الانكليزية hydrogen وفي الفرنسية hydrogene.‏

* هرمز) ص 1106 من الفارسية هرمز.‏



ب- كلمات عدّها دخيلة، وهي معرّبة:‏

* الأفيون) ص 55. بشأن أصلها يقول د. محمد ألتونجي: "تذكر معاجمنا العربية أنها فارسية الأصل في حين تؤكد المعاجم الفارسية على يونانيتها"(24) وهذا ما ورد عند أدي شير؛ إذ يقول إنها معرّبة من آبيون) اليونانية التي تعني العصارة والمشتقة من كلمة العصير(25) .‏

* الامبريالية) ص 61 معرّبة من الانكليزية والفرنسية imperialism، والأصل الأعجمي القديم الذي بنيت منه الكلمة الغربية هو الكلمة اللاتينية التي ترجع إلى العصور المتأخرة impereal أو هو من imperium وهذه الأخيرة تعني empire وهي التي عرّبوها الامبراطورية)(26) .‏

* الأنبة والعنبة) ص 67 والمنجة) ص 1005 الأنبج) ص 1006، يقول الأمير مصطفى الشهابي: "جميع هذه الألفاظ من الهندية، والأنبج أفصحها هي معرّبة قديماً"(27) .‏
* البُدْرة) ص 91 من الفرنسية poudre وفي الانكليزية powder.‏
* البرتقال) ص 96 وهي مقابل orange الفرنسية وoranger شجرة البرتقال. ويقول الأمير مصطفى الشهابي إنها معرّبة قديماً من السنسكريتية(28) .‏
* البرشام) ص 101 قيّدها المصنّف بالميم، وأشار إلى أنها دخيلة من السريانية كما ورد في المعجم الوسيط) وهذا خطأ لأنها معرّبة من برشان، فلو أثبتها بالنون كما فعل المنجد لقلنا إنها دخيلة؛ فالكلمة جاءت من السريانية برشان ومفردها برشانة.(29) وقد راعى المعجم الطبي الموحد) الدقّة في تأصيل هذه اللفظة فذكرها [برشانة].‏
* البارود) ص 81 وهي من باروت) الفارسية كما وردت في المعجم الذهبي) لمحمد ألتونجي.‏
* ( البَرطَمان) ص 101 يقول إنها دخيلة من أصل فارسي، وهي عندهم مَرتَبان). أقول كيف يلفظونها بالفارسية مرتبان وتكون دخيلة!‏

*( البرميل: ص 104 ويقول الأمير مصطفى الشهابي: "برميل كلمة شائعة مولدة حديثاً. أظنّها تعريب baril الفرنسية وهو الصغير من الأوعية"(30) .‏

* التَّرْزي) ص 150 وهي تعريب لكلمة دَرْزي) الفارسية بمعنى الخياط(31) .‏

* الترمس) ص 152 وهي تعريب لكلمة thermos الانكليزية، وهذه تلفظ بالثاء لا بالتاء، فلا نعدّها دخيلة.‏
* الجغرافية) ص 198 وهي معرّبة من الفرنسية geographie أو الانكليزية geography والكلمة يونانية الأصل.‏
* الجمرك) ص 205 من التركية وأصلها كَمرك.‏
* الزلابية) ص 460 من زلوبيا الفارسية.(32)‏
* تحت م ثني) يقول في ص 173: والاثنا عشرية: ترجمة لكلمة دزينة الدخيلة). غير أن هذه الكلمة دزينة) هي بالأصل من كلمة دست) الفارسية كما يقول د. محمد ألتونجي، وقد أضفنا إليها الهاء علامة التشبيه، فأصبحنا نقول دسته) ونقول أيضاً دزينة) بمعنى المجموعة أو الحزمة؛ ذلك لأن الكلمة بعد أن انتقلت إلى أوربا لفظها الأوروبيون dozen فعادت إلينا بلفظ دزينة(33) ونحن الآن نستخدمها للمجموعة التي تحتوي على اثني عشر من أي شيء.‏

* في ص 500 يذكر السعانين والمشهور الشعانين) ويشير إلى أن الكلمة معرّبة ثم يورد في ص 560 الشعانين والسعانين) على أنها دخيلة، والصحيح أنها معربة من السريانية بلفظ ouchaanine(34) .‏

* الشَّبين والإشبين) ص 543 وهي معربة من السريانية بلفظ shaweshbino.(35)‏

* الشِّفرة) ص 561 وهي من الانكليزية sipher أو sypher سايفر) وقد أقرّت كلمة الشِفرة لجنة الألفاظ والأساليب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة في دورته الخمسين سنة 1984 على أنها معربة من sypher وأنّه يجوز فيها الكسر والفتح.(36)‏

* الشاكوش) ص 564 وهي معربة من جاكوج) الفارسية.(37)‏

* الصابون) ص 582. يقول السيد أدي شير في تأصيل هذه الكلمة: هو صابون بالفارسية والتركية والكردية واليونانية والرومانية والجرمانية والانكليزية والطليانية والفرنسية والآرامية والسريانية، فلا بد أن لغة من هذه اللغات أعارت أخواتها هذه اللفظة، فذهب قوم إلى أنها فارسية، وقيل إن أصلها لاتيني، وقيل إنه منسوب إلى مدينة سافون Savone التي صُنع فيها الصابون لأول مرة، ويحتمل أن يكون سرياني الأصل.(38) أقول: ونرى أنه من الأصل اللاتيني‏

1sebum انتقلت اللفظة إلى اللغات الأوربية، ففي الفرنسية savon وفي الانكليزية soap.‏

* الطباشير) ص 636 معربة من تباشير الفارسية(39) ، وقد جاءتنا عن طريق التركية.‏

* الطربوش) ص 641 من الفارسية سربوش) المركبة من سر) أي رأس ومن بوش) أي غطاء.(40)‏

* الطوربيد) ص 641 وهي من الانكليزية Torpedo.‏

* الطقس) بمعنى النظام والترتيب) ص 650 من السريانية طقسو) teqso والكلمة يونانية الأصل.(41)‏

* الطماطم) ص 655 وهي من tomate واللفظة كما يقول الأمير مصطفى الشهابي من لغة الأزتيك القديمة في المكسيك.(42)‏

* الطاولة أي المائدة) ص 662 من الإيطالية tavola، وهي بالأصل يونانية tablo.(43)‏

* الفرملة) ص 798 وهي من Frein الفرنسية بمعنى كابح أو مكبح.‏

* الفوطة) ص 823 وهي المئزر، فارسية، ونطقها فوتِه(44) ، وفي المنجد) قيل إن اللفظة سندية وقيل إنها تركية. أقول ولأنها جاءتنا عن طريق الأتراك قيل إنها تركية.‏

* القاووق) ص 882) وهي معرّبة من كاواك) الفارسية.(45)‏

* القيثار والقيثارة) ص 886 من الفارسية ويقول د. محمد ألتونجي: إن أصلها سه تار): سه) بمعنى ثلاثة وتار) بمعنى الوتر، والهاء في النهاية للنسبة والتشبيه أي الآلة ذات الأوتار الثلاثة، والسين في أول الكلمة لفظها الغرب بالغين كيتارو وقلنا نحن قيثارة.(46)‏

* الكرز) ص 901 يقول الأمير مصطفى الشهابي: إن القراصيا cerasus تدل في كتب النبات القديمة على هذا الشجر كما تدل عليه كلمة الكرز أيضاً، ولكنها أحدث تعريباً، وكلا الكلمتين من اليونانية.(47) ويقول طه باقر إن معظم المعجمات تجعل الكرز من الدخيل والأعجمي، فيذكر المنجد) مثلاً أنه يوناني الأصل ولكن الواقع أن الكرز لفظ عراقي قديم، فقد جاء ذكره في المصادر المسمارية بلفظ مضاه للعربية وهو كرشو) وكرسو)، وأن اسمه في اليونانية واللاتينية cerasus ومنه الانكليزية cherry مأخوذة من البابلية على وجه التأكيد.(48)‏

* الكامخ) ص 918 وهو تعريب كامه) الفارسية، وقد جاء في المعاجم القديمة مثل لسان العرب) لابن منظور والمصباح المنير) للفيومي والمغرب) للمطرزي بأنه معرب، كما ذكره الخفاجي في شفاء الغليل) بأنه معرّب كامه).(49)‏

* الماهية: بمعنى المرتب الشهري) ص 1013 فارسية الأصل ويلفظونها ماهيانه) وهي مركّبة من ماه) بمعنى شهر ومن اية) للنسبة والتشبيه، ويصبح المعنى شهرية.(50)‏

* النرجسية) ص 1036 هي من اليونانية نسبة إلى نرسيس، أو نرسيسوس Narcissus في الأسطورة الإغريقية، فهل الكلمة دخلت العربية دون تغيير حتى
عدّها المصنّف دخيلة؟‏


ج- تعقيب على بعض الكلمات المعرّبة والدخيلة:‏

* آمين: اسم فعل أمر بمعنى اللهم استجب) ص 28 وفي الهامش يقول: في كتاب شفاء الغليل قيل إنه ليس بعربي). أقول: ما رآه الخفاجي من أن كلمة آمين ليست بعربيّة صحيح لأنه ليس في كلام العرب على وزن فاعيل، أما نطقها، وما تحمله من معنى فتضاربت فيه الآراء، كما اختُلف في أصلها(51) ويرى توفيق قربان، في اجتهاد لـه حول ذلك، أن آمون) اسم إله الخصب عند المصريين، ثم ما لبث أن "تحوّل إلى آمين)؛ لأن منزلة صاحبه ارتفعت من إله الخصب إلى المعبود الوطني العام آمون رع سَتَن نثرو) أي آمين إله الشمس ملك الآلهة" وانتهى إلى الخلاصة التالية: "آمين اسم علم قبطي أي مصري قديم: اسم إله".(52)‏

* الأترج) ص 32 يقول إنها سنسكريتية. أقول وعدّها د. ألتونجي فارسية، لكن أفرام الأول برصوم يرجعها إلى السريانية بلفظ etrougo وأن أصلها الآرامي أتروغ كما ورد في المزهر) للسيوطي.(53)‏

* الأرجوان) ص 42 يقول إنها معربة من الفارسية. أقول عدّها الكثيرون من أصحاب المعجمات على أنها فارسية، ويرى د. ألتونجي أن أصلها السنسكريتي Ragavan مركّب من Arga بمعنى الأحمر ومن van أداة النسبة.. واللفظة موجودة كذلك في الآرامية والعبرية(54) غير أن د. طه باقر يقول إن ورودها في النصوص المسمارية يشير بلا ريب إلى أنها من البابلية أركمانو) argamanu مأخوذة من إحدى اللهجات العربية القديمة في بلاد الشام ولا سيما اللغة الكنعانية‏

أ ر ج م ن) في النصوص المكتشفة في المدينة الكنعانية الشهيرة أوغاريت)(55) . فتكون الكلمة قد انتقلت إلينا عن طريق الآرامية.‏

* الإسفين) ص 49. يقول المصنف إنها معرّبة من اليوناني، كذلك تردها المعجمات العربية إلى هذا الأصل، لكن الكلمة وردت في النصوص المسمارية بصيغة سُبّنو) suppinu بالمعنى نفسه، ولذلك فإن التأصيل الصحيح لهذه الكلمة أن اليونانية سَفين) والآرامية أسفينا) هما من‏

البابلية.(56)‏

* الإنجيل) ص 68. يقول إن الكلمة يونانية ومعناها البشارة، والحقيقة في تأصيلها أنها تعود إلى الحبشية، كما بين عبد الله رعد في أوائل العشرينيات "فهي وَنْكِل) في لغتهم الأصلية ومعناها البشارة، وفيها اشتقاقات كثيرة. نقل هذه الكلمة الرسل الأحباش إلى أفريقية وبلاد العرب، وهم أول من استناروا ببشارة القديس مرقص الانجيلي، فنقلت الأمم المتنصّرة هذه الكلمة إلى لغاتها، مع بعض النحت أو التحريف في كل واحدة منها، فكتبوها بالجيم المصرية التي تلفظ كالكاف الفارسية؛ فقال العرب إنجيل) واليونان إدانجلوس) واللاتين إوانجيلي). وهكذا تفرّعت إلى جميع لغات العالم مع بقاء جذرها على أصله) وفي جميعها تدل هذه الكلمة على كتاب البشارة المسيحية المعروف بالإنجيل".(57)‏

* إيل): اسم الإله "بالعبرانية" معناه القوي القادر ص 77. كلمة إيل أو الله لا يقتصر في تأصيلها على أنها سريانية أو عبرانية، وإنما هي من الكلمات الموجودة مشتركة في جميع ما يسمى باللغات العربية القديمة، وأقدمها تدويناً الأكدية البابلية والآشورية) فيطلق على كلمة الرب في هذه اللغة لفظة إيلو)، وكل ما يمكن استنتاجه من نصوص هذه اللغات اللغوية أن هذا الجذر من جزءين بهيئة إل) أو إيل).(58)‏

* أيلول) ص 78. يقول المصنف إنها معربة من السريانية، والحقيقة أن جميع أسماء الشهور جاءت إلينا عن طريق السريان، وعلى هذا الوجه تؤصلها المعاجم العربية، لكنها، كما يقول د. طه باقر، من التراث العراقي القديم، فأيلول في التقويم البابلي هو أولولو).(59)‏

* البرجيس): نجم قيل هو المشتري، وقيل المرّيخ "فارسية" ص 97. أقول ليس المشتري نجماً ولا المريخ، فهما في الحقيقة كوكبان في المجموعة الشمسية، ثم إن كلمة برجيس) عندما دخلت العربية لم تعرّب لتكون مقابل نجم أو كوكب، إنما استحدثت للعبة المعروفة بالبرجيس أو البرسيس، وهي كما يقول د. ألتونجي: "مأخوذة من برجستن بمعنى القفز والنط وإن كان لفظ البرجيس الفارسي في الأصل هو المشتري".(60)‏

* البرفير): الأرجوان ص 102 ويقول المصنف إنه فارسي. أقول ليس كل من استعار لفظة أعجمية واستخدمها في كلامه، تكون قد دخلت اللغة وأخذت موقعها فيها، حتى لو تداول أهل منطقة ما هذه اللفظة فيما بينهم بحكم جوارهم من أصحابها. وإذا كان السيد أدي شير قد ذكر البرفير والفرفير) في معجم ألفاظه الفارسية المعرّبة على أنه "ضرب من الألوان مركّب من الأحمر والأزق. والثوب صُبغ به ويُعرف بالأرجوان". فليس معنى ذلك أن يكون هذا اللفظ، أو غيره جوازاً لدخوله المعجم العربي. وعلى ذلك أرى أن تُحذف البرفير) من المعجم.‏

* البَّلور والبِلَّوْر) ص 127. قال إنها فارسية، كما أن المعجمات تجمع على ذلك، غير أن أصل الكلمة يعود إلى اللغة الأكدية بورَلّو) وهي بدورها مقتبسة من السومرية، ومنها أيضاً جاءت السريانية بيرولتا).(61)‏

* بهرام) ص 135. ذكر بهرام على أنه اسم لكوكب المريخ وأنه معرّب. وأرى أن هذا اللفظ هو فارسي، وإن كان بمعنى المريخ عندهم، إلا أنه دخل العربية علماً على الشخص الذي يسمّى به.‏

* الجوسق) ص 217. وردت الكلمة هنا- وهي معربة- بمعنى الحصن، والقصر الصغير، وبمعنى البيت أو المكان الصغير، يصنع من الخشب ونحوه، ويتخذ في حمامات الشواطئ، كما يتخذ محلاً في مختلف الطرق لبيع الصحف والسلع الصغيرة. والحقيقة أننا هنا أمام كلمتين: الأولى الجوسق) تعريباً لكوشك الفارسية وهي الحصن والقصر، والثانية الكشك)، وهو ما يفصّل د. السامرائي في تأصيله فيقول: "والذي في عصرنا وهو الكشك فشيء آخر، هو الحانوت الصغير الدكان) المقام على أرصفة الشوارع لبيع المشروبات والسجائر ونحو ذلك، وهو من الكلمة الفرنسية المأخوذة عن التركية kiosque. وهذا يعني أن التركية أخذتها عن الفارسية، ولم يفطن العرب المعاصرون أن العرب كانوا قد عربوها منذ قرون فقالوا جوسق".(62)‏

* الديباج) ص 341 والدينار) 366 وفي هامش كل منهما يقول: قال أبو منصور الأزهري: دينار وقيراط وديباج أصولها أعجمية غير أن العرب تكلمت بها قديماً فصارت عربية). والحقيقة أن الديباج تعريب ديباه) الفارسية، وزيادة الجيم في آخر الألفاظ الفارسية شائعة عند العرب مثل فالوذه) فالوذج، وسكبا) سكباذج. أما الدينار فمعربة عن اللاتينية Denarius وهذه مأخوذة من كلمة Deni بمعنى عشرة.(63)‏

* الدرهم) ص 352. يقول إنها معربة من الفارسية. وهذا صحيح، فقد أُخذت من دِرَم) بعد أن أضاف العرب إليها هاء) قبل الميم للتخفيف، غير أن أصل الكلمة من Drachma اليونانية.‏

(64) أما قوله في تعريف الدرهم بأنه الفضة المطبوعة فهو غلط، لأنه ليس عملة ورقية والصواب أن يقول عملة مضروبة من فضة.‏

* الدسكرة): القرية العظيمة ص 353 وفي الهامش يقول: إنها ليست بعربية خالصة) أقول: هي ليست عربية، حتى يقال إنها ليست بعربية خالصة. الكلمة دخيلة من الفارسية دسكرة).(65)‏

* الدُّكان: الحانوت والمتجر) ص 360. يقول المصنّف إنها معربة عن الفارسية، والكثيرون يقولون ذلك. في حين يرجّح السيد أدي شير أنها يونانية. لكن طه باقر يرى أن "أصلها من الكلمة السومرية دُكان) Dugan ومنها الكلمة الأكَّدية تُكَّانو) Tukkanu، والتي تطلق بالدرجة الأولى على الكيس، ولا سيما كيس النقود، وأنها نقلت عن طريق الاستعمال المجازي إلى موضع البيع والتعامل بالنقود".(66)‏

* المرهم): طلاء ليّن يطلى به الجرح وغيره ج) مراهم ص 437 وفي الهامش- نقلاً عن متن اللغة) لأحمد رضا المرهم مشتق من الرهمة أو معرّب). ثم ذكره في مادة قائمة بذاتها في‏ ص 985. أقول: إذا كانت الكلمة مشتقة من الرهمة فيجب أن تبقى في المادة الأولى، وإذا كانت معرّبة فحقّها أن تذكر في باب الميم، غير أن حكم صاحب المعجم يظلّ معلقاً، فيذكرها في الموضعين، وهو لو اعتمد رأياً ودعمه بالحجة لما فعل ذلك، لكنه آثر النقل الهيّن دون تمحيص وتدقيق. وأرى أن الكلمة مشتقة من الجذر رهم) كما في أساس البلاغة) للزمخشري وقد جاءت من الرهمة وهي المطرة الليّنة الصغيرة القطر.‏

* الصك): الكتاب يكتب في المعاملات، والوثيقة بمال أو نحوه، والنموذج المطبوع على شكل معين، يستعمله المودع في أحد المصارف للأمر بصرف المبلغ المحرر به من النقد، وفي الهامش هو "الشيك" وهو معرّب) ص 601 والصك) أي الحوالة) في ص 286 ما يُحوّل به المال من جهة إلى أخرى)، وجاء في المنجد) أينضاً الشك: الحوالة المالية، وهي انكليزية)، وقد وردت check وcheque في المورد) مقابل شيك مصرفي) وكذلك في معجم المصطلحات) لأحمد شفيق الخطيب: صك: شك).‏
هذا في المعاجم الحديثة، أما في المعجم القديم فالكلمة معربة أيضاً ولكن من الفارسية؛ فقد جاء في لسان العرب) لابن منظور: الصك: الكتاب، فارسي معرب، أصله جك) نقلاً عن أبي منصور الثعالبي، وكانت الأرزاق تسمّى صكاكاً لأنها كانت تخرج مكتوبة، وذلك أن الأمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأعطياتهم كتباً فيبيعون ما فيها قبل أن يقبضوها معجّلاً، ويعطون المشتري الصك ليمضي ويقبضه. ويعقب د. علي فهمي خشيم على ذلك فيقول: "الغريب أن يقرّر الثعالبي وينقل عنه ابن منظور أن صك) معربة عن الفارسية جك)، وهما يعلمان أن الأصل الأول للكلمة مادة صكك) العربية- ولا جدال في عروبيتها- بمعنى ضرب)، ومنها صك النقود) أي صوغها وطرقها حتى تتشكل بالشكل المطلوب. ومن الواضح أن الفرس أخذوا عن العربية كلمة صك) وحرفوها إلى جك) فظنها الثعالبي- وهو فارسي- فارسية عرّبت، وهو قول غير صحيح. إنها من تلك الألفاظ العربية الكثيرة التي نقلتها الأمم الأخرى، ثم عادت بعد زمن محرّفة مشوّهة فحسبت معرّبة وهي العربية أصلاً".(67)‏

* اللوبيا واللوبياء)، وهو غير عربي ص 961. أقول: يجعلها بعضهم دخيلة من الفارسية، ويرى آخرون أنها يونانية، ويرجعها بعضهم إلى الآرامية. لكن التأصيل الصحيح لها- كما يقول د. طه باقر- أنها من الكلمات العراقية القديمة حسب ما وردت في النصوص المسمارية، ويُرجّح أن هذه التسمية السومرية هي أصل الكلمة البابلية لُبُّو) Lubbu أي اللوبيا.(68)‏

* طوبى) ص 658. ويعرّفها بقوله: الحسنى والخير وكل مستطاب في الجنة) دون أن يذكر أنها معربة. وفي ص 664 يرجع طوبى إلى طيب. وهنا يشير إلى أنها معرّبة دون أن يقول من أي لغة، ويعرفها بالإضافة إلى التعريف السابق بأنها الغبطة والسعادة واسم علم للجنة أو لشجرة فيها) وهذا ما ورد في المعاجم القديمة، التي أعادت الكلمة إلى أصل هندي. ففي القاموس المحيط) طوبى اسم للجنة بالهندية، كذلك في تاج العروس) الذي جاء فيه أنها معربة عن توبى). وعن سعيد بن جبير أن طوبى اسم الجنة بالحبشية، غير أن أفرام الأول برصوم أعادها إلى أصلها السرياني Toubo، ومدلولها الغبطة والسعادة والحسنى، فلا هي شجرة في الجنة، ولا الجنة بالهندية والحبشية. وقال: "وأنّى لهم أن يعرفوا اسم شجرة في الجنة، وأين ورد هذا، وما سنده؟".(69)‏



الهوامش:‏

(1) -الأستاذ محمد خير أبو حرب عمل في التربية والتعليم مدرساً لمواد اللغة العربية في مدينة دمشق ومحافظتها. ألّف بالاشتراك مع آخرين كتاب قراءتي) للرابع الابتدائي، والقراءة والنصوص الأدبية) لكل من الثاني والثالث الإعدادي، والقواعد) لكل من الأول والثاني الإعدادي. وشارك مع آخرين بتعديل مبادئ النحو والإملاء) للسادس الابتدائي. وقام قبل إحالته على المعاش بتأليف المعجم المدرسي) بتكليف من وزارة التربية* .‏
(2) -الكتاب المدرسي) نشرة إحصائية ربع سنوية تصدر عن المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المردسية بدمشق، العدد 14 نيسان- حزيران) 1986.‏
(3) -المعجم المدرسي) مقدمة المؤلف ص 17.‏
(4) -المعجم المدرسي) من كلمة السيد وزير التربية، ص 15.‏
(5) -من تعميم السيد وزير التربية، رقم 911/431 12/2) تاريخ 3/5/1986.‏
(6) -المعجم المدرسي) من مقدمة المؤلف، ص 19.‏
(7) -نشرت بعض الفصول من هذه الدراسة وهي الأسلوب والتعبير في المعجم المدرسي) في البعث الأسبوعي) تاريخ 25 شباط و4 آذار 1991 والشواهد الشعرية والنثرية في المعجم المدرسي) في مجلة نهج الإسلام) ع 45/ أيلول 1991 وملاحظات على الشواهد القرآنية) في المجلة نفسها ع 50/ك1 1992 ونظرة في مصطلحات المعجم المدرسي) في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني) ع 52/ 1997 وفي رسم الكلمات وضبطها) في المجلسة نفسها ع 53/1997.‏
(8) -المعجم المدرسي) ص 26.‏
(9) -د. محمد ألتونجي اللغة الفارسية في عامية حلب) مجلة الثقافة الإسلامية) ع 6/ 1986 ص 61.‏
(10) -السيد أدي شير معجم الألفاظ الفارسية المعرّبة) مكتبة لبنان 1990، ص 17.‏
(11) -د. مسعود بوبو أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج) منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي) دمشق 1982، ص 149.‏
(12) -الدكتورة حكمت كشلي المعجم العربي في لبنان) بيروت، دار ابن خلدون، 1982، ص 321.‏
(13) -انظر السيد أدي شير معجم الألفاظ الفارسية المعربة) م.س. ص 29.‏
(14) -انظر لبيب بيضون الكلمات الفارسية في اللغة العربية) 1985، ص 22. والسيد أدي شير م.س) ص 27.‏
(15) -السيد أدي شير م.س) ص 32.‏
(16) -م.س) ص 20.‏
(17) -م.س) ص 34. ود. محمد ألتونجي اللغة الفارسية في عامية حلب) م.س) ص 64.‏
(18) -السيد أدي شير م.س) ص 64.‏
(19) -انظر لبيب بيضون م.س) ص 36. وقسطنطين تيودوري اللغة العربية، تأثرها بلغات الأمم وتأثيرها في هذه اللغات) مجلة العربي) ع 240 ت2 1978 ص 125.‏
(20) -لبيب بيضون م.س) ص 37. ومحمد ألتونجي الألفاظ الفارسية في معجم النبات العربي) مجلة الثقافة الإسلامية) ع 14/ 1987، ص 271.‏
(21) -د. السيد يعقوب بكر دراسات مقارنة في المعجم العربي) بيروت، جامعة بيروت العربية، 1970، ص 78.‏
(22) -السيد أدي شير م.س) ص 135.‏
(23) -لبيب بيضون م.س) ص 53.‏
(24) -د. محمد ألتونجي الألفاظ الفارسية في معجم النبات العربي)، م.س. ص 260.‏
(25) -انظر السيد أدي شير م.س) ص 11.‏
(26) -د. إبراهيم السامرائي العربية تاريخ وتطور) بيروت، لبنان، دار المعارف، 1993، ص 376.‏
(27) -الأمير مصطفى الشهابي معجم الألفاظ الزراعية) مطبعة الجمهورية السورية، ص 408.‏
(28) - م.س) ص 46.‏
(29) -أفرام الأول برصوم الألفاظ السريانية في المعاجم العربية) مطبعة الترقي بدمشق، ص 26.‏
(30) -الأمير مصطفى الشهابي معجم الألفاظ الزراعية) م.س) ص 617.‏
(31) -انظر السيد أدي شير م.س) ص 62.‏
(32) -لبيب بيضون م.س) ص 34.‏
(33) -انظر د. محمد ألتونجي الألفاظ الفارسية في عامية حلب) م.س)، ص 53.‏
(34) -أفرام الأول برصوم الألفاظ السريانية في المعاجم العربية) م.س) ص 84.‏
(35) - م.س) ص 94.‏
(36) -د. عدنان الخطيب العيد الذهبي لمجمع اللغة العربية) دمشق، دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، ص 52.‏
(37) -الأب روفائيل نخلة غرائب اللغة العربية) بيروت، 1962، ص 144.‏
(38) -السيد أدي شير م.س) ص 106.‏
(39) -لبيب بيضون م.س) ص 43.‏
(40) -السيد أدي شير م.س) ص 111.‏
(41) -أفرام الأول برصوم الألفاظ السريانية في المعاجم العربية) م.س) ص 109 واللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية) بغداد، مطبعة الشعب، ط3، 1976، ص 500.‏
(42) -الأمير مصطفى الشهابي م.س) ص 616.‏
(43) -د. عبد الصبور شاهين دراسات لغوية) مصر، القاهرة، مكتبة الشباب، 1988، ص 209.‏
وانظر د. علي فهمي خشيم رحلة الكلمات الثانية) الجماهيرية العربية الليبية، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع اولإعلان، ط2 مصراته) 1997، ص 105.‏
(44) -لبيب بيضون م.س) ص 48.‏
(45) -السيد أدي شير م.س) ص 131.‏
(46) -د. محمد ألتونجي الألفاظ الفارسية في عامية حلب) م.س) ص 52.‏
(47) -الأمير مصطفى الشهابي م.س) ص 142.‏
(48) -د. طه باقر من تراثنا اللغوي القديم، ما يسمى في العربية بالدخيل) بيروت، مكتبة لبنان، 2001 94.‏
(49) -د. السيد يعقوب بكر م.س) ص 135.‏
(50) -د. محمد ألتونجي الألفاظ الفارسية في عامية حلب) م.س) ص 62.‏
(51) -انظر د. مسعود بوبو م.س) ص 210-213.‏

(52) -اللباب والقشور) سانبولو- البرازيل، مطبعة صفدي التجارية، 1979، ج4، ص 699.‏
(53) -الألفاظ السريانية في المعاجم العربية) م.س) ص 12.‏
(54) -الألفاظ الفارسية في معجم النبات العربي) م.س) ص 259.‏
(55) -من تراثنا اللغوي القديم، ما يسمى في العربية بالدخيل) م.س) ص 8.‏
(56) - م.س) ص 11.‏
(57) -عبد الله رعد الألفاظ الحبشية في اللغة العربية): مجلة المجمع العلمي العربي) مج2، ج10/ ت1، 1922، ص 315.‏
(58) -د. طه باقر م.س) ص 18.‏
(59) - م.س) ص 1.‏
(60) -د. محمد ألتونجي الألفاظ الفارسية في عامية حلب) م.س) ص 53.‏
(61) -د. طه باقر م.س) ص 27.‏
(62) -د. إبراهيم السامرائي التكملة للمعاجم العربية من الألفاظ العباسية) المملكة الأردنية الهاشمية، وزارة الثقافة والشباب والآثار، 1984، ص 78.‏
(63) -طلال مجذوب النقود العربية كل أسمائها أجنبية) مجلة العربي) ع 257 ابريل 1980، ص 100.‏
(64) - م.س) الصفحة نفسها.‏
(65) -لبيب بيضون م.س) ص 32. والسيد أدي شير م.س) ص 64.‏
(66) -من تراثنا اللغوي القديم، ما يسمى في العربية بالدخيل) ص 32.‏
(67) -د. علي فهمي خشيم رحلة الكلمات الثانية) م.س) ص 114.‏
(68) -د. طه باقر م.س) ص 103.‏
(69) -الألفاظ السريانية في المعاجم العربية) م.س) ص 109.‏   


ليست هناك تعليقات: