2015/01/28

( لهجة الدواسر )

نسب القبيلة ومواطنها في الجزيرة العربية:

 الدواسر قبائل كبيرة ومن أشهر قبائل الجزيرة العربية، استوطنت جنوب نجد  في وادي الدواسر،وقبيلة الدواسر تتكون من جذمين:
احدهما قحطاني من الازد من كهلان
والاخر: عدناني من وائل من ربيعة.
(من اعظم عشائر نجد الدواسر وهم خلق كثير حاضره وباديه في غاية القوه والشجاعه والعنف وقبائلهم في الباديه كثير).. عنوان المجد في تاريخ بغداد والبصره ونجد للحيدري .

 (تعتبر مساكن الدواسر الآن من أوسع مساكن القبائل وأخصبها وأكثرها مياهآ وامراها فيحدها جنوبآ حدود اليمن الجنوبيه وشمالآ منطقة عليه وجنوبي العرمه وجبال العارض وشرقآ اسفل الدهناء وبلاد آل مره وغربآ بلاد الشيابين من عتيبه وبلاد قحطان ولم يزاحمهم في حدودهم إلا نزيعه من قبيلة السهول (والصحيح سبيع)دخلت مع الدواسر بالحلف ونزلوا الغيل وستاره وحراضه وبعض وادي برك وماحوله وهؤلاء هم القبابنه وعلى هذا فمساكن الدواسر تشمل قسمآ كبيرا من الربع الخالي ومن الدهناء ومن الجدول والبياض وهريسان ومارفع ذلك غربا الى اسفل بيشه وتثليث وماصاقبهما شمالا وجنوبا.
وأورد قصيدة لأحد شعراء الدواسر محددا بلاد قبيلته:
لي ديرة(ن) قبليها في حوضا           وشماليها المشقوق والرقـاش
وجنوبيها العد المسمى ال زايد          مضماه خرب ومن وراه مناش
سكانها وداية من جدارها                دواسر لا جات الدهور هشاش
تاريخ اليمامه، الشيخ عبدالله بن خميس.





وكانت قبيلة الدواسر مع قومها في جنوب غرب جزيرة العرب حول سد مأرب، ارتحلت الى وسط جزيرة العرب وبالتحديد في الوادي المسمى باسمها (وادي الدواسر)،وكذلك من مواطنها الافلاج. منهم بادية ومنهم حضر يسكنون القرى ويمتهنون الفلاحة.. ظواهر في لهجات العرب الاواخر. ص299




( بعض من الظواهر والسمات في لهجة الدواسر ):

(1): الكسكسة: وهي إبدال كاف المخاطب المؤنث(تاءا وسيناً) مثال:معك:معتس،عطيتك: عطيتس.
إبدال الكاف في بعض الكلمات(تاءا وسيناً)،نحو باكر:باتسر، سكين: ستتسين،كريم: تسريم.

(2): العنعنة: وهي ابدال الهمزة عيناً، وهذه السمة دارجة عند الكثير من القبائل وخاصة نجد، مثال: سؤال: سعال،

(3): جمع التكسير: وجمع التكسير له جانب في لهجتهم كما في معظم لهجات نجد.

(4): تسهيل الهمزة: ولا تنطق الهمزة الا في حدود ضيقة.

(5): أسماء الإشارة: هنا: وتلفظ (إهنيَّا)، بإضافة همزة في أولها.
هناك: وتلفظ (إهناك) بإضافة همزة في أولها.
هؤلاء: وتلفظ (ذولا).

(6): الأسماء الموصولة: وتحل (اللي) محل جميع الأسماء الموصولة،الذي والتي، واللذان واللتان..الخ.

(7): جمع ثلاث ضمائر في فعل واحد
ذكر الشيخ العلامة والمؤرخ عبدالله بن خميس:(والتي تجمع بين ثلاث ظمائر في فعل واحد وتصل مابينها مع كون احدها منفصلا واثنان منها للرفع فلعلك تدركها حينما تقرا الأبيات الاتيه:
يابن سالم هاضني صوت الحمام         باح سدي والعزا ما احرزتناه
شدوا الفرجان في شف الجهام           خلى وادي السيح ما واجهتناه
اليست هذه لغة الدواسر بادية وحاضرة)..

(هذه الظاهره خاصة بقبيلة الدواسر ،ولا يشاركها فيها سوى قبيلة السهول على نطاق أضيق وشهرة اقل.والمعروف ان القبيلتين من قبائل جنوبي نجد.
وتتمثل هذه الظاهرة في جمع ثلاث ضمائر في فعل واحد على النحو التالي:
(ضمير المنفصل) ( أنا - للمتكلم)
(الضمير المتصل ) ( تاء - الفاعل)
 مع أحد من :
(أ) الضمير المتصل ( هاء - الغائب)
(ب)الضمير المتصل( هاء- الغائبة)
(ج)الضمير المنفصل( هم- للغائبين)
(د) الضمير المنفصل( هنّ-للغائبات)
فيقولون : جيتناه ، وخذيتناه ، وزوّجتناه ، ونسيتناه 0
بدلا  من : جئته ، وأخذته ، وزوجته ، ونسيته 0
ويقولون : جيتناها ، وخذيتناها ، وزوجتناها ، ونسيتناها 0
بدلا ً من : جئتها ، وأخذتها ، وزوّجتها ، ونسيتها
ويقولون : جيتانهم ، وخذيتاهم ، وزوّجتناهم ، ونسيتناهم 0 .
بدلا من : جئتهم ، وأخذتهم ، وزوّجتهم ، ونسيتهم 0
ومن شواهد هذه الظاهرة في الشعر العامي :
قول محمد بن فرج بن حفيظ شيخ الشكره من الدواسر :
لا صاح صيّاح الضحى ثم تعليّت              ربداً على الموت الحمر(سقتناه)
يريد : سقتها

وقول أبو شليّل الدوسري:
لو النصايح توافق من يعمل بها           (عرضتناها)على العقّال تكتبها
يريد : عرضتها

وقول أحد شعراء منطقة البديع بالأفلاج :
يابن سالم ترى قلبي عليكم حزين           والسبب صاحبي زعلن ولا(ارضيتناه)
صاحبي يحسب اني عنه أدور حنين         حالف ٍما نوى قلبي ولا( أطريتناه)
طير ياللي ترفرف فوق دار الخدين           بشّر أمي ترى المجمول (حصلتناه)
يريد : أرضيته ، وأطريته ، وحصّلته.

وقول علي بن طريخم السهلي:
(ميّزتناهم) قوم أو طرقية              الكل منهم عارف ٍ مسباه
يريد : ميّزتهم
وقول ناصر بن شعف السهلي:
وان عسّمت(ماجبتناها )كداده           منكم ونرجوا مثلها يابوطايل
يريد: جبتها:(احضرتها).
وقول محمد بن مشعي الدوسري :
ما تشوف الحال قذ ذاب من كثر الونين          ليتني ماجيت داره ولا( عرفتناه)
صاحبي ياحجاب والله ثم والله يمين              ما لمسته او تخلويت به او( جيتناه)
كان جلهم شاف زول ناس ٍ سايرين               صاحبي عشر سنوات وانا ما(شفتناه)
يريد : عرفته وجئته ، وشفته
(ظواهر في لهجات العرب الاواخر) ص152-153







المعجم الدلالي


( أبِي ) : اريد، تَبِي، يَبُوْن، نَبِي، يقول الشاعر سعد بن مدوس الفصام الدوسري:
بخيل(ن)الى شدو تباري المظاهير    من جاء (يبينا) جظ لاشاف  اثرها
( اشْعَا ) : ارتفع عما حوله .
وفي اللسان: (قال ابن جني: هو من قولِهم غارةٌ شَعْواءُ، ورُوِي: أَسْعَوْا به، بالسين غير معجمة، وقد تقدم. الأَصمعي: جاءت الخيلُ شَواعِيَ وشَوائِعَ أَي متفرقةً؛ وأَنشد للأَجْدع بن مالك: وكأَن صَرْعَيْها كِعابُ مُقامِرٍ ضُرِبَتْ على شُزُنٍ، فهنَّ شَواعي أَراد: شَوائِعَ، فقلَبه؛ الشَّزَن: الناحية والجانبُ المرتفع؛)
( اضد ) : أي اضيق، يقول: اضِدْ رُوْحِيْ : أي أضايقها.
( إنَّا ) : وتعني نحن، يقولون: إنا وياكم: أي نحن وانتم. و( إنا بنجيكم): نحن سنأتيكم.يقول دخيل الله الشكري الدوسري:
وصيـة من زايد خصنا بها      وصى بها و(انا) علينا تمومها.
( بارا ) : يباري، باراه، يتبارون، ويباريه تعني يمشي بجانبه وبمحاذاته، وفلان يباري فلان: أي صديقة تلقاه معه دوما، وفي المثل: (فلان يباري الساس) والساس الأساس الذي يقف عليه الجدار، ويقصد بهذا المثل أنه لا يتدخل في شؤون الاخرين، وطريقه واضح.يقول الشاعر سعد بن مدوس الفصام الدوسري:
بخيل(ن)الى شدو(تباري)المظاهير    من جاء يبينا جظ لاشاف  اثرها
( بَرَزْ ): والبرزة تعني التنحي بعيدا للتشاور في امرا ما لا يريدون احدا يسمع ما يقولون،  وفلان برز بفلان: أخذه جانبا للتشاور، وقد تبرز بنفسها مجموعة من الرجال.
( بلاَّ ) : بفتح الباء ولام مشددة مفتوحة: وهي مشتقة من الجملة: ليس به إلا. يسأله ( كم بقي معك؟) فيرد: (بلاَّ) واحد .قال سعد بن شفيا الدوسري:
والله ان تخلي الركايب يا دعيكان  (بلاَّ) ثمان وداع من صحايبنا.
( تسنكياه ) : كانك ايَّاه، او كانك هو.
( ثنى ): تثنى : تمايل. قال الشاعر: سعد بن ناصر بن هتيل المساعره الدوسري:
ان أقبلت كنها تسير بخجاله      وان ادبرت قامت (تثنا) بالأسلاب
( تْنَايَا ) : التاء مخففة:  تتمايل.
( جاز ): ترك وهجر، ماجزت، ماتجوز، وللجمع: جوزوا، وجازوا عن افعالهم، وجزت من السفر، قال الشاعر: سعد بن ناصر بن هتيل المساعره الدوسري:
انا حالفٍ ما اجوز من جرة الطاروق        ولا اخلي المشراف مادمت بحتاله
( جرهد ) : الجَرْهَدِيَّةْ: الفلاة المكشوفه الواسعة الخالية من النبات
وفي اللسان: (واجرهدّ الطريقُ: استمرّ وامتد؛ قال الشاعر:على صَمود النَّقْب مُجْرَهدّ واجرهدّ الليلُ: طال.واجرهدّت الأَرضُ: لم يوجد فيها نبت ولا مرعى.).
( جظ ) : أي جفل،تراجع خوفاُ.يقول جظيت يوم شفت الذيب.يقول الشاعر سعد الفصام:
بخيل الى شدوا تباري المظاهير     من جاء يبينا (جظ) لاشاف اثرها.
وفي اللسان: (وفي نوادر الأَعراب: جَظَّه وشَظَّه وأَرَّه إِذا طَرَده.وفلان يَجُظُّ ويَعُظُّ ويَلْعَظُ: كلُّه في العَدْو.)
( جهمة ) : والجهمة الليلة السوداء.
(المجاهيم إبل سود سميت بذلك تشبيهأ بجهام الليل فهي تبدو من شدة سوادها كقطع الليل المظلم وتمتاز المجاهيم بضخامة الهيكل العظمي عند مقارنتها بالإبل الاخرى بل من رآها للوهله الاولى ظنها فحولآ وشهرتها لكونها اكثر الإبل غزاره وادرار للحليب). اثر اخفاف الإبل، المخيال .قال الشاعر شلعان بن ظافر الوداعين الدوسري:
مداهيل حلوات اللبن خلقة الرحمن
مجاهيم سود خالق الكون  مسويها
مجاهيم رمليات لخشومها نيشان
ترافض بلادمها حداد نواصيها
( حفيف ) : والحفيف: هو الخصم، حَفِيْفْهُمْ : عدوهم. والبعض يقول :الحف.
( حِنْ ) : بكسر الحاء: نحن،حذفت النون الأولى للتخفيف، وأحيانا تلفظ:(حنا). يقول الشاعر ظافر بن شلعان الوداعين الدوسري:
(حن) درعها الضافي و(حنا) جمالها   حتى غدت جنه تبارى نهورها.
( خَدْ ) : الخد صفة للأرض المستوية المنبسطة، ج: خدود .
( خشير ) : والخشير الشريك، وتخاشرنا في البظاعة،وفلان خشيري أي شريكي. والماء خشر اى مشاركة للجميع. يقول الشاعر دخيل الله الشكري الدوسري :
من الخرج للهضب المسمى ديارنا         دار آل زايد مالهم خشير.
( دَبَح ) : انحنى ومال، يقولون: ادْبَحْ الفََيّ أي مال الظل.
وفي اللسان: (دَبَّحَ الرجلُ: حَنَى ظهره؛ عن اللحياني.والتَّدْبيح: تنكيس الرأْس في المشي.
والتَّدْبيح في الصلاة: أَن يطأْطئ رأْسه ويرفع عجزه؛ وقيل: يبسط ظهره ويطأْطِئُ رأْسه فيكون رأْسه أَشد انحطاطاً من أَليتيه؛).
( دفر ) : دفع، دَفَرْها: دفعها بشدة.
وفي اللسان:(الدَّفْرُ: الدفع. دَفَرَ في عُنُقِهِ دَفْراً:دفع في صدره ومنعه؛ يمانية. ابن الأَعرابي: دفَرْتُه في قفاه دَفْراً أَي دفعته.).
( دمح ) : طمس ومحى، ندمح الغلطات : نغفرها ونتجاوزها.
( ذود ): والذود، الابل،ج: ذيدان، يقول الشاعر ظافر بن شلعان الوداعين الدوسري:
السور حد السيف والخيل والقنا   وذيدانا ترعى بعالي قفورها.
( ريدا ) : والريدا صفة للأرض المستوية.
( زاع ) :  زَاعَهْ : ساقه.
وفي القاموس المحيط:(زاعَ البَعيرَ:حَرَّكَهُ بِزِمامِهِ لِيَزيدَ في السَّيْرِ،وزَوَّعَ الإِبِلَ:قَلَّبهَا وِجْهَةً وِجْهَةً).
( زبارج ) :  زَبَارْجَهَا : أزهارها.
( زَرْفَلْ ) : والزلفة الجد في السير.
( زفق ) : وهنا تقديم حرف على الاخر  تقدمت الفاء على القاف زقف: وتعني قذف.
وفي العباب الزاخر:(زقف: ابن عباد: الزَّقْفُ: التَّلَقُّفُ. وقال ابن دريد:الزُّقْفَةُ -بالضم-: من قولهم هذه زُقْفَتي أي لُقْفَتي التي التقفتها بيدي.
( زمم ) : وزم الشيء : جمعه وضمه الى بعض، مزموم : ملموم في أرتفاع.
وفي اللسان: (زَمَّ الشيءَ يَزُمُّه زَمّاً فانْزَمَّ: شده.والزِّمامُ: ما زُمَّ به، والجمع أَزِمَّةٌ.
والزِّمامُ: الحبل الذي يجعل في البُرَةِ والخشبة، وقد زمَّ البعير بالزِّمام)
( زيزوم ): والزيزوم: صفة للرجل الشجاع الشهم الكريم.
يقول الشاعر سعد الفصّام من عرض قصيدة طويلة في مدح الأمير مرّان بن قويد :
وان قلّت الحيلة وعمّت لشاوير         (زيزومها) ابن قويد يظهر خبرها
واخص انا مرّان شوق الغنادير       اللي بنى العليا ونفسه عمرها.
وفي اللسان : (وزِمْزِمُها والزِّمزِمةُ: القطعة من السباع أَو الجن.والزِّمْزِمُ والزِّمْزيمُ: الجماعة.
والزِّمْزيمُ: الجماعة من الإبل إذا لم يكن فيها صِغار؛ قال نُصَيْبٌ: يَعُلُّ بَنِيها المَحْض من بَكَرَاتها، ولم يُحْتَلَبْ زِمْزيمها المُتَجَرْثِمُ ويقال: مائة من الإبل زُمْزُومٌ مثل الجُرْجُور؛ وقال الشاعر: زُمْزُومُها جِلَّتها الكِبارُ وماء زَمْزَمٌ وزُمازِمٌ: كثير.)
( سَلْم ): ج: سلوم، وهي العادات والتقاليد المتوراثة، يقول: هاذي سلومنا وسلوم جدودنا.
قال الشاعر: سعد بن ناصر بن هتيل المساعره الدوسري:
كلٍ خذا سلمه سبيـلٍ وعاده          العفو يامزيّـن سلوم الشليين
( شـب ): أشعل، يشب النار: يشعلها ويوقدها، وعند البعض من اهل الجنوب(يورِّي)أي يشعل.يقول بن لعبون يمدح قبيلة الدواسر:
خطلان الأيدي كالأسود الهزابير   مقابس للحرب وان (شب)ناره.
 ( شـد ) : رحل، انتقل، شدِّو،شدِّينا،وشدينا من بيتنا القديم، والشِدِيْد:عند البدو حالت الرحيل والانتقال من مكان إلى مكان آخر.والدواسر في باديتهم أهل شَدْ وشِدِيْد،يقول الشاعرالدوسري:
( شدّوا)الفرجان في شف الجهام   خلّي وادي السيح ماواجهتناه.
( شغموم ) : والشغموم: هو الرجل الذي تتوفر به خصال الرجوله ، الشهم.
وفي اللسان:(رجل شَغِمٌ: حريص. والشُّغْمُوم الطويل التامُّ الحَسَنُ من الناس والإِبل، والشِّغْمِيمُ والشُّغْمُوم: هو الشابُّ الطويلُ الجَلْدُ.ورجل شُغْمُوم وجمل شُغْمُومٌ، بالغين معجمةً،أَي طويلٌ).
( صديع ) : والصديع صفة للانسان كثير الحركه بلى فائدة، والمصدوع والصديع الغريب في تصرفاته وحركاته.
( طَرْعَهْ ) : صفه للناقه ألاليفه لا تداني الظمأ وتحن.
( طرى ) : يطريه، يطرينا، اطريناهم، اطْرِيْتَه: تذكرته، وفلان على طاريه، وطريتهم: اتيت على سيرتهم.
( عاين ) : عَايَنْتَهْ: شاهدته، وين عاينته: اين رأيته.
( عرينة ) : العرينات : اسم للرماح ، مرادفها: (الشلف)، (القناطير)،( مزراج)
( عكنان ) : غبار.
( العنا ) :  الحاجه. والعانية: المساعدة.
 ( غَثِيْرَه ) : نفض الغيم بعد أن تحط السماء ماءها.
( غَـدَا ): اصبح وصار، والولد غدا رجَّال، والبنت غدت عروس، وغدينا ، وغدوا، قال الشاعر: شلعان الودعاني الدوسري:
كم عالجت يمناك من كدر وزلال           حتى (غدا) شربه قراح زلالـي
وأصبحت يا مشعان في عالي الجال           يشرف على الديرة مبناه عالي.
ويقول الشاعر ظافر بن شلعان الوداعين الدوسري:
حن درعها الضافي وحنا جمالها     حتى (غدت) جنه تبارى نهورهـا
(غَرْمُولْ ): الغرمول - عرق رملي صغير ، ج: غراميل.
وفي القاموس المحيط: (والغرامِيلُ: هِضابٌ حُمْرٌ.).
( غمر ) : و الغمر : الفتى.
وفي اللسان: (وصبيّ غُمْرٌ وغَمْرٌ وغَمَرٌ وغَمِرٌ ومُغَمَّر: لم يُجرِّب الأُمور بيّنُ الغمارة من قوم أَغْمارٍ، وقد غَمُر، بالضم، يَغْمُر غَمارةً؛ وكذلك المُغَمَّر من الرجال إِذا استجهله الناس، وقد غُمِّرَ تَغْميراً.وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَن اليهود قالوا للنبي، صلى الله عليه وسلم: لا يَغُرّك أَن قَتَلْتَ نَفَراً من قُريش أَغْماراً؛ الأَغْمارُ جمع غُمْر، بالضم، وهو الجاهل الغِرُّ الذي لم يُجَرِّب الأُمور؛).
( غنادير ): والغنادير البنات، مفردها (غندورة).صفة
يقول الشاعر سعد الفصّام من عرض قصيدة طويلة في مدح الأمير مرّان بن قويد :
وان قلّت الحيلة وعمّت الشاوير         زيزومها ابن قويد يظهر خبرها
واخص انا مرّان شوق (الغنادير)       اللي بنى العليا ونفسه عمرها.
( فِجْ ) : افتح، فجيت : فتحت 0يقول: فج الباب أي افتحه.
 ( فلق ): والفلق شق الشيء إلى نصفين، وانفلق الشيء: انقسم إلى نصفين ولفظة فلق تأتي غالبا بمعنى ضرب الرأس بأداة كالحجر اوالعصا فإنشجت رأسه.
وفي امثالهم: ( فلقة حقباني ) وقصة هذا المثل هو أن احد الحقبان (فرع من فؤوع الدواسر) تضارب مع شخص آخر ففلق هذا الشخص فلقتين في رأسه فعرف يقينا انه سيقدر المبلغ المطلوب منه فلقتين وسيدفع عند القاضي قيمة فلقتين فحلف ان لا يدفع الا قيمة فلقة واحدة وذهب لخصمه وضربه بين الفلقتين حتى صارة فلقة واحدة ويضرب هذا المثل للجزالة في الطلب.
( قرم ): السيد من الرجال ، والفحل من الابل.ج: قروم.
قال الشاعر: سعد بن ناصر بن هتيل المساعره الدوسري:
لابتي من على الجدان أثامينه             كل (قرمٍ) على البارود غشامـي
قال الشاعر: شلعان الودعاني الدوسري:
عبد العزيز اللي عسى أيامه أطوال            قرمٍ على قرمٍ ومجناه عالي
فرز الوغى بيت الصخا مرخص المال           خذا المراجل بالوفا والكمالي.
وفي اللسان: (والقَرْمُ الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودَع للفِحْلة، والجمع قُروم؛ قال: يا ابْن قُروم لَسْنَ بالأَحْفاضِ وقيل: هو الذي لم يمسه الحَبْل.والأَقْرَمُ كالقَرْم.وأَقْرَمه جَعله قَرْماً وأَكرمه عن المهْنة، فهو مُقْرَم، ومنه قيل للسيد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك)
( قطم ) : إقْطُمْ: فعل امر : أسكت، اقطع الكلام.
( كتر ) : والكتر جانب المكان، على كتر: على حنب.
( كِلْخْ ) : بكسر الكاف: والكلخ الفم ، كلخي : فمي ، يقول: صك كلخك اي اغلق فمك0
( لابة ) : واللابة تعني الاهل والعشيرة. يقول الشاعر طويرش بن بداح الشكره الدوسري:
نرد ورد حيام لعيون منسوع  الجديل
لابتي بياعة الروح دون  أمدارها
لابتي مثل العسل لاصفا ماله  مثيل    
وإن تكدر سم ساعة على  غدارها .
( لاج ) : تلوج : تعلك.
( لاَدْ)  : ومفردها (لِيْد)،أي الاولاد، يقول: ذولا لادنا أي اولادنا .قال الشاعرعبدالله الحقباني:
(لاد) الغريري مقعِدين  المايله   وقت اللّوازم ما تغيب أدوارها
سلام مني ما مِشت  رحايله   سلامٍ أحلى من حليب  بكارها.
( لامن ) : وتحل محل (عندما )، يقول: لامن اذن صلينا، لامن وصلت جيتكم.قال الشاعر : شلعان الودعاني الدوسري:
مشعان (لامن) صك جال على جال         حلال عسر معقدات الحبالي.
( ماق ) : مَايِقْ : مزهو بنفسه لفرط شجاعته.
( ماني ): وتعني ما أنا، يقال: ماني غريب، ماني مسافر، ماني منكم ، قال الشاعر: سعد بن ناصر بن هتيل المساعره الدوسري:
وعرفي محيطٍ بالمهبل وساعه           والهرج ماني عن ضياعه بمسؤول
( محق ) : امحق : والمحق زوال النعمة، يقول : الله يمحقه، يدعو عليه، ويقال: امحق من رجل، وامحق من ديرة، وامحق من شكل. وتقال هذه اللفظة كتعبير عن سوء ذاك الشيء.
( مزغاف ) : والمزغاف صفة للرجل الخفيف الجسم سريع الجري.
( معطان ) : جمعها مَعَاطِيْنْ وهو مناخ الأبل.
( مودمي ) : إنسان، وهي من بني ادم.
( ميده ) : اقصده، والكلام ميدك: أي يعنيك بالكلام.
( مير ) : وهي للاستئناف، وتعني لكن ، يقول:  قفلت الباب مير انسى المفتاح داخل.
( ناش ) : اتناوش : التناول باليد.
( نسم ) : تنسم : ارتاح، والمجهد والتعبان ومن عمل عملا شاقا يلتقط انفاسه ونسمه وهو الزفير والشهيق وترى هذا في الانسان بعد ان يبذل جهد ومشقة.
( نوز ) : النوازي : المرتفعات.
( هـد ): هد الطير:  اطلقه على الفريسة ، وهد ما في يده : ترك، يقول: هِدنِي:أي اطلقني واتركني. يقول الشاعر سعد بن مدوس الفصام:
نهد بالكلب السلوقي وبالطير         ونسجها من برها اليا بحرها.
( هَمَا ) : هماني ،هماهم، هماك، هماها، وهماني أي أما أني ، يقول: هماني قايِلَّك لا تكلمه.
( همة ) : يقولون الهمام: وعندما يطلبه الاستعجال لقضاء أمرا ما يقول له (الهمام) أي اذهب بهمة ونشاط..
( هَيَّد ) : أرتاح.
( وِرْع ) : جمعها ورعان، ومثلها: بزر: جمعها بزران وبزارين.
( ونع ) : هدأ حماسه.وفي القاموس المحيط: (الوَنَعُ، بالنونِ محرَّكةً: يَمانِيَةٌ، يُشارُ بها إلى الشَّيءِ اليَسِيرِ.
( ونى ) : الونى: التعب، وني: متعب.
وفي القاموس المحيط: (الوَنَى، كَفَتًى: التَّعَبُ، والفَتْرَةُ، ضِدٌّ، ويُمَدُّ وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيًّا ووِناءً ووِنْيَةً ووَنًى، وأوْناهُ، وتَوانَى هو.وناقةٌ وانِيَةٌ: فاتِرَةٌ طَليحٌ.وامرأةٌ وَناةٌ وأناةٌ وأنِيَّةٌ: حَليمةٌ بَطيئةُ القِيامِ والقُعودِ والمَشْيِ.)
( يحرز ) : يستطيع، مَايِحْرِزْ: لايستطيع، ما يحرز يشيل الحمل. ما ؤيحرز يقوم.

ليست هناك تعليقات: