2015/02/21

المعرب والدخيل في لغة العرب والقران الكريم





المعرب :
التعريب في اللغة  : والتعريب في اللغة من عرّب الأسم الاعجمي , أي صيره عربياً ([1])هو ما استعملته العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتها ، على نهجها وأساليبها ، فألحقته بأوزانها وأبنيتها وأصواتها ([2]).  وحده القدماء بان تعريب الاسم الأعجمي : أن تتفوه به العرب على منهجها ([3]). مثل : (السجنجل ، والسندس ، وغيرها )
أما الدخيل : فهو الألفاظ التي دخلت العربية من لغات أخر وحافظت على شكلها ونقلت بصورتها إلى العربية ([4]). مثل (أسماء الأعلام غالبا) .وهذا الفارق ليس بكبير  فكلاهما دخل العربية من لغات أُخر .
وقد قسم أبو حيان الأسماء الأعجمية على ثلاثة أنواع : الأول ما غيرنه العرب و ألحقته بكلامها فحكمها حكم أبنية الأسماء الاعربية في اعتبار الأصلي والزائد والوزن وهو المعرب ؛ و الثاني ما غيرته العرب ولم تلحقه بأبنية كلامها ، أما الثالث ، فقد تركوه دون أي تغيير، وكلاهما يسمى الدخيل .فالتعريب يصير اللفظ عربيا ويمنح للغة ملكا جديدا ، أما التدخيل فهو إيراد للألفاظ الغريبة في ثنايا التركيب العربي ([5]) .    
أسباب نشوء المعرب و الدخيل :
إنّ وقوع المعرب والدخيل في اللغة عموما ، أمر لا يقبل الشك فاللغات الإنسانية جميعها تتبادل التأثير والتأثر وهي جميعها تقرض غيرها وتقترض منه متى تجاورت أو اتصلت بعضها ببعض على أي وجه وبأي سبب ولأية غاية. فالحاجة هي الشرط الأساسي للاستعارة والاقتراض من اللغات الأخرى ، أما إدخال ألفاظ أجنبية للاستعراض والتشدق بمعرفة لغة أجنبية فهذا أمر لا شك انه يضعف اللغة ويؤدي إلى ظاهرة غير مرضية . وقد كان العرب على صلة بالشعوب المختلفة، فالعربية لغة جاورت لغات أخر مثل : لغة الفرس والروم والأحباش وغيرها ، فهي ليست بمعزل عن جاراتها، ودخول الكلمات الأعجمية قديم في العربية وما ذاك إلا نتيجة لاتصالها بتلك اللغات فضلا عن غيرها من الأسباب التي رافقت الحياة العربية من مجيء الإسلام والمد الحضاري فدخلت كلمات كثيرة إلى فضاء اللغة ، حتى عد أحد مظاهر التقاء العربية بغيرها من اللغات على مستوى المفردات. وأن أهم ما جعل العربية تتأثر باللغات الأخرى هي العلاقات التجارية والرحلات المختلفة، كذلك سمحت الفتوحات الإسلامية للعرب بالتمازج مع الشعوب الأخرى، فاستفادت من الفارسية والسريانية واليونانية والأتراك والأكراد،  و كذلك دور الحروب في مشرق العالم الإسلامي ومغربه من الحروب الصليبية وفتح الأندلس([6]) .
المعّرب في الشعر العربي :
كانت الألفاظ الدخيلة في العصر الجاهلي محدودة تتصل بالأشياء التي لم يعرفها العرب في حياتهم. وهي محصورة في ألفاظ تدل على أشياء مادية لا معنوية مثل: كوب - مسك - مرجان - درهم.. وتعود قلة الدخيل إلى سببين : انغلاقهم على أنفسهم واعتدادهم بأنفسهم وبلغتهم .مع ذلك لم يخلُ شعر العرب من الألفاظ المعّربة والدخيلة والرومية فتصدرة من الفارسية . فقد كانوا ينتقلون بين أنحاء الجزيرة شرقها وغربها كالأعشى وعدي بن زيد فمثلاً نجد في شعر عدي بن زيد بعض الألفاظ الأعجمية من فارسية ورومية .
يقول : وَتَأمَّل رَبَّ الخورنق اذا أشر         رَفُ يوماً للهدى تفكير
       سَرَّه ماله وكثرة مايمــــــــ            لِكُ والبحر مُعرِضاً والسَّديرُ
والخورنق معرب ( خرنكاه ) أو ( خورنكاه ) أي موضع الشرب أي الأكل , والسدير معرب ( سادي ) و ( سه دير ) أي فيه .
ومن الشعراء الذين دخلت الألفاظ المعربة في شعرهم أما الأعشى فكان لكثرة رحلاته أثر كبير في دخول تلك الألفاظ , كقوله :
          وطنابير حسانٍ صوتها         كلذ صنج كلما من أرن
الطنبور آلة موسيقية ذات عنق طويل وستة أوتار وهو فارسي الاصل معرب من ( دنبه بره ) وقوله :
               ربي كريم لا يكَّدرُ نعمةً
                                    واذا يناشدنا بالمهارق أنشدا [7]        
 أما بعد الإسلام فقد اتصلت العربية باللغات الأخرى فانتقلت إليها ألفاظ جديدة تتعلق كلها بالمحسوسات والماديات مثل أسماء الألبسة والأطعمة والنباتات والحيوان وشؤون المعيشة أو الإدارة ، بينما انعدم التأثير في الأصوات والصيغ والتراكيب ، إن هذا الدخيل غالباً لم يبقَ على حاله بل صيغ في قالب عربي وقد انتقلت الكثير من الكلمات ( الفارسية، واليونانية، والسريانية، والعبرية، والحبشية ) إلى العربية في عصور الاحتجاج  . [8]
طريقة العرب في نقل الألفاظ الأجنبية أو التعريب تقوم على أمرين :
أ – تغيير حروف اللفظ الدخيل، وذلك بنقص بعض الحروف أو زيادتها مثل :
برنامه        برنامج  -       بنفشه                          بنفسج
أو إبدال حرف عربي بالحرف الأعجمي :
بالوده         فالوذج  -           برادايس                    فردوس
ب – تغيير الوزن والبناء حتى يوافق أوزان العربية ويناسب أبنيتها فيزيدون في حروفه أو ينقصون ، ويغيرون مدوده وحركاته، ويراعون بذلك سنن العربية الصوتية كمنع الابتداء بساكن، ومنع الوقوف على متحرك ، ومنع توالي ساكنين .[9]
علامات تعرف بها الكلمات الدخيلة :
    أن تكون مخالفة للأوزان العربية : جبريل ، خراسان. أن تكون فاؤها نوناً وعينها راء، نرجس، نرد. أن تكون منتهية بدال فزاي، مهندز. أن تكون مشتملة على الجيم والصاد، جص، صنج. أن تكون مشتملة على الجيم والقاف، المنجنيق والجوقة. أن تكون رباعية أو خماسية مجردة من حروف الذلاقة وهي : مر بنفل .
مثل ( جوسق ) – القصر الصغير .
    
المُعرَّبُ في القرآن الكريم [10]
     شغلت هذه القضية أذهان العلماء قديما وحديثا؛لمساسها بالقرآن الكريم،وتعلقها  بأساسه المتين ، فوقع خلاف بينهم ،حيث قال بعضهم بمنع وقوع المعرَّب في القرآن الكريم ، و قال بعضهم بجوازه ، و توسط آخرون بين الرأيين .
الرأي الأول عدم وقوع المعرَّب في القرآن الكريم
   أصحاب هذا الرأي:عُرف هذا الرأيُ برأي اللغويين ، ونسبه السيوطي إلى الأكثرين ، ومنهم : أبو عبيدة معمرين المثنى ( صاحب كتاب  : مجاز القرآن) وأبو بكر الأنبا ري ( صاحب كتاب : البيان في غريب إعراب القرآن)وابن فارس (صاحب كتاب: الصاحبي – في فقه اللغة ) و الشافعي ( صاحب كتاب : الرسالة) وابن جرير الطبري ( صاحب تفسير : جامع البيان في تفسير القرآن) وغيرهم.
وأيد هذا الرأي من المحدثين الأستاذ :أحمد محمد شاكر ، والدكتور عبد العال سالم مكرم ، وغيرهما. و حجتهم: أن في القرآن الكريم آيات كثيرة تقطع بأنه عربي ، والقول بأن فيه من لغات العجم ينافي ذلك.
ومن هذه الآيات :قوله تعالى :(إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)[يوسف/2]وقوله تعالى :)وكذلك أنزلناه حكما عربيا)[الرعد/37]وقوله تعالى: (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين)[النحل/103]وقوله تعالى:(بلسان عربي مبين) [الشعراء/195]وقوله تعالى(قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)[الزمر/28]     وقوله تعالى:(ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أاعجمي وعربي ) [فصلت/44] وقوله تعالى:(وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا)[الشورى/7]وقوله تعالى (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)[الزخرف/3].
أما الألفاظ التي قيل بأنها معربة فهي ألفاظ عربية اتفق استعمال العرب لها مع غيرهم ، فهذا من توارد اللغات،فقد تتفق أمَّتان أوأكثر في استعمال كلمة واحدة لمعنى واحد أو مختلف. كذلك فإن اللغة العربية لا يحيط بها إلا نبي ؛ فيحتمل أن تكون معاني هذه الكلمات قد خفيت على بعضهم ؛فظن أنها غير عربية الأصل.
الرأي الثاني وقوع المعرَّب في القرآن الكريم
   عُرف هذا الرأيُ برأي الفقهاء،ومنهم : ابن عباس ،ومجاهد وعكرمة ،وسعيد بن جبير،وعطاء ، ووهب بن منبه ، والجو يني، وغيرهم. ومال إليه ابن جني والسيوطي.
وأيد هذا الرأي من المحدثين الدكتور/رمضان عبد التواب ، وغيره.
حجتهم:
1-أن هذه الألفاظ القليلة بغير العربية لا تخرج القرآن عن كونه عربيا ، فالقصيدة الفارسية لا تخرج عن فارسيتها بلفظة عربية توجد فيها.
2-أن هذه الكلمات عُرِّبت ،وجرت عليها قوانين العربية،وطوَّعتها العربية لمنهجها في أصواتها وبنيتها؛فصارت ضمن مفرداتها التي يستخدمها العرب ،وذلك قبل نزول القرآن بسنوات طويلة.
3-وقوع الأعلام الأعجمية في القرآن الكريم باتفاق ؛ فلا مانع من وقوع غيرها من الأجناس.
4-أن معنى الآية الكريمة في سورة فصلت : " أكلامٌ أعجميٌّ ومخاطَبٌ عربيٌّ ".
5-أن القرآن الكريم حوى علوم الأولين والآخرين ؛ فلابد من وقوع الإشارة فيه إلى أنواع اللغات والألسن ليتم إحاطته بكل شيء؛ فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعمالا ، وإن كان أصله بلغة العرب .
6-أن الألفاظ المعرَّبة لا تقل في فصاحتها وبلاغتها عن الألفاظ العربية أصالة ، فكلمة ( إستبرق ) معناها : ماغلظ من الحرير،و لو اجتمع فصحاء العالم وأرادوا أن يأتوا بلفظة تقوم مقامها في الفصاحة لعجزوا. واستدلوا بما أخرجه ابن جرير بسند صحيحعن أبي ميسرة التابعي الجليل أنه قال  " في القرآن من كل لسان ".
الرأي الثالث الجمع بين الرأيين السابقين
     صاحب هذا الرأي هو أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي ، ومال إليه أبو منصور الجواليقي ،وابن الجوزي ، وآخرون. وأيد هذا الرأي كثير من المحدثين وفي الحقيقة رأي أبي عبيد يتفق مع أصحاب الرأي الثاني القائل بوقوع المعرب في القرآن الكريم ،فهو يقرر أن هذه الأحرف أصولها أعجمية ، لكنها عربت وحولت إلى العربية ، وهذا ما نفاه مطلقا أصحاب الرأي الأول فالمسألة تدور بين المنع والجواز.
الخلاصةوجود المعرَّب في القرآن الكريم ، لا ضير فيه مطلقا، ولا يقدح في عربية القرآن الكريم ؛ إذ إن هذه الألفاظ القليلة لا تخرج القرآن الكريم عن عربيته. فهل تُغيِّر قطرة ماء ملحة عذوبة نهر جار ؟ !! بل إن الله ( جلت حكمته) خاطب القوم بلغتهم التي يتحدثونها ويفهمونها ، سواء أكانت عربية أصالة أوتحويلا. كما أن هذا دليل اتساع آفاق هذه اللغة العظيمة ؛ إذ استطاع أصحابها أن يُطوِّعوا هذه الألفاظ  التي تنحدر هي والعربية من أصل واحد ، ويخضعوها لمِنهاجهم ، ويجروا عليها قوانين لغتهم ، حتى صارت تجاري ألفاظها في الفصاحة والبلاغة ، فضُمَّتْ إلى مفرداتها،وغدت كأنها عربية صرفة وكان ذلك قبل نزول القرآن بسنوات طويلة.
الألفاظ المعربة في القرآن الكريم  بذل كثير من العلماء جهودا كبيرة في محاولة الوقوف على الألفاظ المعربة في القرآن الكريم ، وعلى رأس هؤلاء السيوطي ( ت 911هـ) فقد جمع في كتابه " المهذَّبفيما وقع في القرآن من المعرَّب " فوق مائة وعشرين كلمة ، رتبها هجائيا من الألف إلى الياء ، مبينا أصلها الأعجمي الذي ترجع إليه.
     وأشهرهذه الكلمات:[11]

الكلمة
أصلها
معناها
الكلمة
أصلها
معناها
أباريق
فارسية

بعير
عبرانية
الحمار أوكل ما يُحمل عليه
أبّ
مغربية
الحشيش
بِيـَع
فارسي
كنائس
أخلد
عبرية
رَكَن
تحتها (فناداها من تحتها)
نبطية
بطنها
الأرائك
حبشية
السُّرُر
تنور
فارسي

أسباط
فارسية
قبائل
الجِبت
حبشية
اسم الشيطان ، أو الساحر
إستبرق
فارسية
الديباج الغليظ
جهنم
فارسية ، وقيل : عبرانية
أصلها : كهنام
أسفار
سريانية
الكتب
حرام(وحرام على قرية أهلكناها)
حبشية
وجَبَ
إِصْري
نبطية
عهدي
حصب
زنجية
حطب
أكواب
نبطية
أكواز
حِِطة
من ألفاظ أهل الكتاب
صواب
أليم
عبرانية
موجِع
حُوبا
حبشية
إثما
إِلًّا
نبطية
اسم الله تعالى
حواريون
نبطية-أصلها: هواري
غسَّالون
إناه
مغربية
نُضْجه
درستَ
عبرانية
قرأتَ
آن
بربرية
شديد حره
دُرِّيّ
حبشية
مضيء
آنية
بربرية
حارة
ربانيون
سريانية

أوَّاه
حبشية
موقن ، أومؤمن ، أورحيم
رِبِّـيُّون
سريانية
ربانيون

وقيل:عبرية
الدَّعـَّاه
الرس

البئر
أوَّاب
حبشية
مسبِّح
الرقيم
رومية
اللوح ، أوالدواة ، أوالكتاب
أوِّبي
حبشية
سبِّحي
رَمْزا
عبرانية
تحريك الشفتين
سُجَّدا(ادخلوا الباب سجدا)
سريانية
مقنعي الرؤوس
رَهْوا
نبطية
سهلا دمثا
السجل
فارسية
الكتاب
الروم
رومية


وقيل:حبشية
الرجُل
الزنجبيل
فارسية

سجيل
فارسية
حجارة وطين
عـَبَّدتَ
نبطية
قتلت
سرادق
فارسي
الدهليز
عدن
سريانية
أعناب وكروم
سَفَرة
نبطية
قُـرَّاء
العرِم
حبشية
موضع يجتمع فيه الماء
سَكَر
حبشية
الخَلّ
غسَّاق
تركية
بارد منتن
سندس
فارسي
رقيق الديباج
غيض
حبشية
نقص
سيدها (وألفيا  سيدها)
قبطية
زوجها
الفردوس
رومية
البستان أوالجنة
سينا
نبطية
حسن
فوم
عبرية
حنطة
شطر
حبشية
تلقاء
القسط
رومية
العدل
صُرْهن
رومية
قطَّعهن ، أوشقَّقْهن
القسطاس
رومية
العدل،أوالميزان
صلوات(وبيع وصلوات)

الصَّلوت: الكنيسة عنداليهود
قسورة
حبشية
أسد
طه
حبشية
يامحمد ،أويارجل
قسِّيس

صِدِّيق

وقيل:نبطية
ياإنسان
قِطنا
نبطية
كتابنا
الطاغوت
حبشية
الكاهن
أقفال
فارسي

طفقا
رومية
قصدا
القُمـَّل
عبرية
الدبا
طوبى
حبشية ،وقيل:هندية
اسم الجنة
قنطار

رومية      أوبربرية

12ألف أوقية           ألف مثقال ذهب أو فضة
الطور
نبطية
الجبل

بربرية
ألف مثقال من ذهب أوفضة
طُوى
عبرية
ليلا ،أورجل
كفلين
حبشية
ضعفين
مرقوم
عبرية
مكتوب

نبطية
نصيبين
مـُزْجاة
قبطية
قليلة
كورت
فارسية
غورت
مشكاة
حبشية
الكوة
ناشئة الليل
حبشية
قيام الليل
مقاليد
فارسية
مفاتيح
هدنا
عبرانية
تُبنا
ملكوت
نبطية
ملك
هونا
سريانية ،أوعبرانية
حلما
مناص
نبطية
فرار
هيت لك
نبطية ،أو حورانية
هلُمَّ لك
مِنسأة
حبشية ، أوزنجية
عصاة
وزَر
نبطية
ملجأ ،أوجبل
منفطر
حبشية
ممتليء
يحور
حبشية
يرجع
المُهل
مغربية ، أوبربرية
عكرالزيت
يس
حبشية
ياإنسان ،أو يارجل
اليم
عبرانيةأونبطية
البحر
يَصِدون
حبشية
يضجُّون

أشهر المؤلفات في المعرَّب
1- المعرب من الكلام الأعجمي . لأبي منصور الجواليقي(ت 450هـ) وهو أقدم مؤلَّف في هذا الباب ، جمع فيه صاحبه الألفاظ التي رأى أنها معربة ، ورتبها على حروف المعجم ، وتحدث في مقدمته عن الخلاف بين العلماء في المعرب ، والعلامات التي يعرف بها .
2- المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب .لجلال الدين السيوطي (ت911هـ) وهو من أهم الكتب في هذا الباب، تحدث في مقدمته عن آراء العلماء في وقوع المعرب في القرآن الكريم ،ثم ذكر الألفاظ التي رأى أنها معربة في القرآن الكريم مرتبة هجائيا، ثم ذكر في خاتمته أنه جمع هذه الألفاظ بعد فحص شديد دام سنين . وقد لخص السيوطي فوائد هذا الكتاب في كتابيه : الإتقان في علوم القرآن والمزهر في علوم اللغة وأنواعها.
3- شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل .لشهاب الدين الخفاجي (ت 1069هـ).
4- المهذب في محاسن اللغة العربية وخصائصها وما في القرآن الكريم من المعرب. للدكتور/عبد الحميد السيد عبد الحميد
5- المعرب والدخيل في اللغة العربية وآدابها. للأستاذ/ محمد التونجي
                                                                                                   فرح الفاضلي
([1])ظ: المعجم الوسيط : 48 .
([2])  ظ : من أسرار اللغة ـ إبراهيم أنيس  ،125 .
([3])  ظ : لسان العرب (عرب) ، 1/576 .
([4])  ظ : فقه اللغة العربية ـ كاصد الزيدي 313 - , و ظ : فصول في فقه الالعربية , رمضان عبد النواب , ظ (5) ، 314 .                                                                                                                                        
 ( [5] )ظ : المعرب والدخيل :كل محمد باسل ، 17 ـ 19. فقه وخصائص العربية , محمد مبارك : 295 .
 ( [6] )ظ : المعرب والدخيل :كل محمد باسل ، 17 ـ 20.
[7]ظ : المعرب والدخيل في اللغة العربية : علي محمد ياسين .
[8]فقه اللغة وخصائص العربية : محمد مبارك . 295 .
[9]ظ: اللغة العربية ومكانتها بين اللغات , فرحان سليم : 9 .
[10]ظ : فصول في فقه اللغة : رمضان عبد التواب : 363 .
[11]علي مبارك : المعّرب في القرآن الكريم , www.saaid.net  

ليست هناك تعليقات: