2015/03/18

لهجة أهل الأحساء في القرآن الكريم‎




مازال الأحسائيون يحافظون على بعض فصاحة لغتهم رغم كثرة من

يلفي عليهم ويستوطن بلادهم من البدو والحضر من المناطق الأخرى ...


لقد كان أهل الأحساء ولا زالوا يلحقون الهاء بآخر الكلمة


كضمير للمتكلم بدلاً من ياء الملكية . . . . . . .

كقولهم كلاميه . . . اسميه . . . قلميه . . . ثوبيه . . . الخ . . .


فيأتي بعض الجهال والحاقدين على أهل الخيرفيعيب ذلك

عليهم ويحقر من لهجتهم رغم أن هذه من الفصحى

بل هي من أعماق الفصاحة في اللغة العربية . . .

ولكن يقف الأحسائي هنا موقف المتحير من إيجاد الرد

المناسب والمفحم . . . من أين أتت هذه اللكنة اللطيفة؟!


فالقرآن الكريم - كلام الرب العظيم -

قد تكفل بالرد والدفاع عن اللهجةفي ست آيات
كريمات


وذلك في قوله تعالى:

(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا

كِتَابِيهْ19 إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ20) سورة الحاقة

(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ

كِتَابِيهْ 25 وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ26 يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ 27

مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ28 هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ29) سورة الحاقة



هاؤم أقرءوا كتابيه . . . ولم يقل: كتابي


إني ظننت أني ملاق حسابيه . . . ولم يقل: حسابي

ليست هناك تعليقات: