2015/04/29

الفزاعة ومرادفها في باقي اللهجات

(خيال): في لهجات ازد السراة. ورد في اللسان (الخَيال خَشَبة عليها ثياب سود تُنْصب للطير والبهائم فتظنه إِنساناً).و(اما الخيال الذي ينصبونه بين الزروع للتهويل على الثعالب وغيرها فهو النطَّار او اللعين او المجدار).. معجم عطية في العامي والدخيل
 (تِهْيَابَه): في لهجات السراة.
(مَثَل): في لهجات السراة.
(مَجْرَد): في لهجات السراة.
( مَخْيُوْل ): والبعض يقول (مخيال)، والاسم من المصدر(خيال) أي خيال الشيء. والمخيول: يصنعها الراعي وهي عصا طويلة تركز في الأرض يضع الراعي عليها عبائته، ليوهم الأغنام بوجوده فلا تذهب بعيدا، ولتخويف السباع فتظنه أنسانا. والمخيول: هو ما يكون على هيأة رجل ينصب بين الزرع لإخافة العصافير. واللفظة فصيحة... و(المخيول عصا تركز للغنم يضع الراعي فوقها عباته في عملية ايهامية للغنم بأن هذا هو الراعي وقد رصد الشعر هذه الفكرة. يقول الشاعر
التبع لا يعجبك لو كان معتاش             لو كان يلبس جديد الهدومي
مظاهر تلمع وهيكل على ماش          ما غير (مخيول) به الريح تومي
دايم كما الطاووس تزهاه الارياش     ومع الطيور الجارحة ما يحومي)
وقال الشاعر:
شيوخ لنا ماهم ترزز (مخاييل)              دميثير محّاية شعور الزماله
(جريدة الرياض، خزامى الصحاري، ع 13659)

 (خيال مآتا): في العامية المصرية.
(الرُوْع): في اللهجات العمانية .
(خراعة الخضرة ): في بعض لهجات العراق. ومن اقوالهم (فلان خراعة خضرة) للرجل الذي لا رأي له ولا فعل.
(رجل القش): نسبة للقش الذي تصنع منه الفزاعة.
( فزاعة ): على شكل وهيئة رجل،  ينصب في الحقول، لإخافة العصافير. وفي المراعي لإخافة المفترسات من الحيوانات. و(فزاعة اجلى في التعبير) .
( نطار ): و"نطُاٌر" وهو ما يكون على هيأة رجل ينصب في الزرع لإخافة الطيور وإبعاد الحيوانات المضرة به من "نوطورو" notoro. أرامية (معربة) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام.


(معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية)

ليست هناك تعليقات: