2016/01/12

جمعية حماية اللغة العربية بالشارقة تطلق مشروعها العربي


جمعية حماية اللغة العربية بالشارقة تطلق مشروعها العربي “مسرح هادف لمجتمع بناء “



القصيمعلي اليامي
تطلق جمعية حماية اللغة العربية بإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة مشروعها الوطني الهادف الذي يحمل عنوان “مسرحٌ هادفٌ لمجتمع بناء “، وسيسدل ستار هذا المشروع التوعوي، على فصول مسرحية الأسرة (للماء .. لغة فصيحة) من تأليف الإعلامية ناهد أنور عضو الجمعية.
وتستهدف المسرحية التي سيتم عرضها مطلع الإجازة الصيفية بالإمارات و تنطلق بعدها لمعظم مسارح الخليج والعالم العربي، الأسرة العربية بكافة أفرادها بهدف غرس عدد من المعاني السامية في نفوس الناشئة والشباب العربي.
واعتبرت ناهد العمل تظاهرة وطنية واجتماعية موجهة للناشئة والطفولة والأسرة العربية، لافتة إلى أن المسرحية تستعرض أهمية ترشيد استهلاك الماء في ظل شح الموارد المائية في الخليج العربي ووجوب الحفاظ على قطرة الماء, إضافة لتوجيه الناشئة إلى الاهتمام باللغة العربية كلغة خالدة مشيرة إلى أن سيل الانفلات اللغوي يداهم ألسنة الطفولة في ظل استحكام موجة التقنية الحديثة والتي أثرت على اللغة العربية لدى الجيل الجديد.
وأكدت ناهد أن العمل المسرحي والذي قامت على إعداد فصوله برؤية مسرحية دقيقة لم يغفل بعض الجوانب الاجتماعية مثل رعاية الطفولة والالتفات إلى ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تفعيل دورهم في بناء المجتمع وتعزيز اسهاماتهم في النهضة والبناء داخل المجتمع, مشددة على أن القيم الاجتماعية والتربوية التي تحملها المسرحية تسير وفق التوجه لقيادة الإمارات ودول الخليج الرامية لنشر ثقافة ترشيد استهلاك الماء وتعزيز الدور الأسري للحد من الهدر المائي بالإضافة للدور الفاعل الذي تضطلع به المؤسسات التربوية لحماية اللغة من المؤثرات الدخيلة على تماسكها والحفاظ على لسان الطفولة لاسيما وأن اللغة العربية أصبحت تحفها مخاطر جمة، تم الإشارة إليها في فصول العمل بحرفية عالية.
تجدر الإشارة إلى أن المسرحية تتضمن ثلاثة فصول, وستعرض في كل من إمارة الشارقة ودبي وأبو ظبي في البداية على أن يتم عرض العمل في بعض المسارح الخليجية والعربية، وسيتزامن العرض مع إطلاق كتاب (قطرات فوق ثرى الإمارات) من تأليف الأستاذة ناهد بنت أنور وهي مهندسة هذا المشروع التوعوي (مسرح هادف لمجتمع بناء) حيث يعد الكتاب رافداً آخر للمشروع بكل تفاصيله الداعمة للقيم النبيلة والمثل السامية.

ليست هناك تعليقات: