نتيجة لأعمال المسح الأثري
العثور على أربعة مواقع تضم أنواعاً مختلفة من الفنون القديمة بجازان
على الرغم من أن المنطقة تزخر بالأودية
الكبيرة مثل وادي بيش ووادي جازان وغيرهما فانه يلحظ أن الرسوم والنقوش
الصخرية المكتشفة فيها قليلة وربما يرجع ذلك إلى التركيبة الجيولوجية
للمنطقة إلى جانب أن معظم أرجاء المنطقة هي سهول تغطيها الرمال المتحركة
الا ان أعمال المسح التي قامت بها وكالة الآثار
والمتاحف أسفرت عن العثور على أربعة مواقع بها دلائل متفرقة من هذا النوع من الفنون القديمة وهذه المواقع هي فرسان والشلمة وشعرا وحما وتضم هذه الرسوم اشكالا للشمس والوعول ورسوما مختلفة كما يضم موقع شعرا رسوما تخطيطية ملونة بالأحمر أما موقع حما فقد حوى نقوشا ثمودية وأخرى بالمسند الجنوبي اما في محافظة فرسان فإنه على الرغم من وجود بعض الكتابات القديمة على بعض الأحجار البحرية التي تم العثور عليها متناثرة في بعض المواقع الأثرية وعلى بعض الآبار بالمحافظة فان جيولوجية الأرض وطبيعتها حدت نوعا ما من انتشار الكثير من النقوش والكتابات وبقائها والتي عادة ما تنتشر على واجهات الصخور المحيطة بالوديان حول تجمعات المياه كما ان الرطوبة والحرارة أثرتا بشكل كبير على النقوش التي تم العثور عليها اضافة إلى العامل البشري الذي كان له ايضا تأثير عليها حيث استخدمت الأحجار التي يوجد عليها نصوص كتابية في عملية البناء مرة أخرى والجدير بالذكر ان أغلبية النصوص الموجودة كتبت بالخط المسند الجنوبي ويتضمن ذكر أسماء اعلام وقبائل كما وجد نقش إسلامي واحد غير واضح المعالم اضافة الى بعض النقوش المكتوبة بالأحرف اللاتينية ومن ضمن تلك النصوص موقع العرين الذي كتب بقلم المسند الجنوبي على فوهة بئر ويقرأ من اليمين إلى اليسار.
أما الشواهد الإسلامية المنقوشة فإن ما عثر عليه منها قليل جداً في منطقة جازان ومن اهمها:
- النقش الأول وعثر عليه في مدينة جازان العليا وهو شاهد قبر يعود تاريخه لسنة 711ه ومكون من تسعة أسطر نفذ بالخط النسخي البارز وكتب كل سطر منه في وسط حامة مستطيلة ويعلوه شبه محراب وأسفله دائرة مروحية تشتمل على الآية (21) من سورة التوبة وآية الكرسي.
- النقش الثاني: نقش مكون من تسعة أسطر بخط الثلث البارز بين سطور متوازية تقريبا جاء على هيئة جداول مسطرة.
- النقش الثالث: حجر شاهدي آخر بالخط النسخي مؤرخ في الخامس والعشرين من شهر محرم سنة 1072ه ويشتمل على آيات قرآنية.
والمتاحف أسفرت عن العثور على أربعة مواقع بها دلائل متفرقة من هذا النوع من الفنون القديمة وهذه المواقع هي فرسان والشلمة وشعرا وحما وتضم هذه الرسوم اشكالا للشمس والوعول ورسوما مختلفة كما يضم موقع شعرا رسوما تخطيطية ملونة بالأحمر أما موقع حما فقد حوى نقوشا ثمودية وأخرى بالمسند الجنوبي اما في محافظة فرسان فإنه على الرغم من وجود بعض الكتابات القديمة على بعض الأحجار البحرية التي تم العثور عليها متناثرة في بعض المواقع الأثرية وعلى بعض الآبار بالمحافظة فان جيولوجية الأرض وطبيعتها حدت نوعا ما من انتشار الكثير من النقوش والكتابات وبقائها والتي عادة ما تنتشر على واجهات الصخور المحيطة بالوديان حول تجمعات المياه كما ان الرطوبة والحرارة أثرتا بشكل كبير على النقوش التي تم العثور عليها اضافة إلى العامل البشري الذي كان له ايضا تأثير عليها حيث استخدمت الأحجار التي يوجد عليها نصوص كتابية في عملية البناء مرة أخرى والجدير بالذكر ان أغلبية النصوص الموجودة كتبت بالخط المسند الجنوبي ويتضمن ذكر أسماء اعلام وقبائل كما وجد نقش إسلامي واحد غير واضح المعالم اضافة الى بعض النقوش المكتوبة بالأحرف اللاتينية ومن ضمن تلك النصوص موقع العرين الذي كتب بقلم المسند الجنوبي على فوهة بئر ويقرأ من اليمين إلى اليسار.
- النقش الأول وعثر عليه في مدينة جازان العليا وهو شاهد قبر يعود تاريخه لسنة 711ه ومكون من تسعة أسطر نفذ بالخط النسخي البارز وكتب كل سطر منه في وسط حامة مستطيلة ويعلوه شبه محراب وأسفله دائرة مروحية تشتمل على الآية (21) من سورة التوبة وآية الكرسي.
- النقش الثاني: نقش مكون من تسعة أسطر بخط الثلث البارز بين سطور متوازية تقريبا جاء على هيئة جداول مسطرة.
- النقش الثالث: حجر شاهدي آخر بالخط النسخي مؤرخ في الخامس والعشرين من شهر محرم سنة 1072ه ويشتمل على آيات قرآنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق