‏إظهار الرسائل ذات التسميات لهجات الشرقية،. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لهجات الشرقية،. إظهار كافة الرسائل

2019/06/01

معجم ]اللهجات القديحية الاصيلة

2017/01/21

العامية الفصحى في لهجة الأحساء

عبدالله الزعت - جدة
أكدت الدكتورة فاطمة عبدالرحمن باعثمان أستاذ الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز أن بناء أي مجتمع يقوم على عماد «اللغة» المستخدمة في جميع فروع العلوم المعرفية التي تعمل على تطوير مهارات التواصل وصناعة الثقافة سواء أكانت لغة إنسانية طبيعية أم لغة برمجية تقليدية.
وقالت الدكتورة فاطمة باعثمان في ورقتها

2016/01/04

اللهجات المحلية في الخليج (اللهجة في القطيف مثالاً) (3)

2015/10/15

ويكيبيديا - لهجات القطيف

2015/09/27

اللهجات والامثال الشعبية في القطيف

2015/09/21

لهجات القطيف

2015/03/18

لهجة أهل الأحساء في القرآن الكريم‎




مازال الأحسائيون يحافظون على بعض فصاحة لغتهم رغم كثرة من

يلفي عليهم ويستوطن بلادهم من البدو والحضر من المناطق الأخرى ...


لقد كان أهل الأحساء ولا زالوا يلحقون الهاء بآخر الكلمة


كضمير للمتكلم بدلاً من ياء الملكية . . . . . . .

كقولهم كلاميه . . . اسميه . . . قلميه . . . ثوبيه . . . الخ . . .


فيأتي بعض الجهال والحاقدين على أهل الخيرفيعيب ذلك

عليهم ويحقر من لهجتهم رغم أن هذه من الفصحى

بل هي من أعماق الفصاحة في اللغة العربية . . .

ولكن يقف الأحسائي هنا موقف المتحير من إيجاد الرد

المناسب والمفحم . . . من أين أتت هذه اللكنة اللطيفة؟!


فالقرآن الكريم - كلام الرب العظيم -

قد تكفل بالرد والدفاع عن اللهجةفي ست آيات
كريمات


وذلك في قوله تعالى:

(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا

كِتَابِيهْ19 إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ20) سورة الحاقة

(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ

كِتَابِيهْ 25 وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ26 يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ 27

مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ28 هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ29) سورة الحاقة



هاؤم أقرءوا كتابيه . . . ولم يقل: كتابي


إني ظننت أني ملاق حسابيه . . . ولم يقل: حسابي

لهجة اهل الشرقية

2015/03/17

لهجات قرى القطيف

(( تاروت ))

طبعا تاروت على وزن بيروت ..!
ولاحظت حاجتين في لهجة اهل تاروت ..!

1-في حالة الذهول والاستغراب من خبر أو معلومة يقولون ===> (ها ) <== مع التضخيم
مثال/ لو قلت إلى واحد من تاروت أنه تم اكتشاف شجرة كنار على سطح القمر ..،
ردة فعله راح أتكون بكلمة / هاا 

2015/03/05

أصل لهجة اهل منطقة القطيف وقراها

منذ أن سادت لغة العدنانيين في المنطقة (المنطقة الشرقية) متمثلة في القبائل التي قطنتها، انتشرت بين السكان تلك اللهجات التي كانت تتكلم بها تلك القبائل وأصبحت راسخة الجذور على ألسنة سكان المنطقة حتى الوقت الحاضر. 

* فنجد عنعنة تميم وقيس، واستنطاء سعد وهذيل، وجعجعة قضاعة، وجيم فقيم، وقاف تميم، وكشكشة تميم المنحدرة من اللهجة اليمنية.. الى غير تلك اللهجات التي تنطق بإبدال الحروف بغيرها.. 

* فمنها (جيم) فقيم وهي قلب الجيم ياءً المنتشرة في بعض قرى القطيف كــ:

("أم الحمام والجش وسيهات وصفوى والسنابس") 

* فهم عندما ينطقون (جبل وجمل وجنوب )يقولون:

" جبل = يبل ، جمل = يمل ، جنوب = ينوب".

(وايد - ريال- دياية - يوعان - باروح أوبايي) بدلا من 
(واجد - رجال - دجاجة - جوعان - باروح أوباجي)

* ونجد استنطاء سعد وهذيل والأزد، وهي ابدال العين ن وناً:


" فينطقون أعطي (انطي) " 

* وكذلك عنعنة تميم وقيس، وهي ابدال الألف عينا:

" فيقولون (عجل) أي أجل (بمعنى نعم) " 

* وتأتي كشكشة تميم وهي ابدال الكاف في ضمير المخاطبة إلى (شين) بصفة شائعة في القطيف وقراها :

" فيقولون ( زوجش يحبش ، وابنش يطيعش ) أي زوجك يحبك، وابنك يطيعك، ومثلها قاف تميم، وهي عبارة عن ابدالها جيما مصرية (گ) او الحرف (g) بالانجليزية فيقولون گام وگعد وگال، أي قام وقعد وقال". 

* وتأتي لهجة كلب (الوكم والوهم) وهي اقل انتشارا وهي كسر الهاء أو الكاف في ضمير الجمع المتصل:

"كقولهم منكِم وعنكِم وبيتكِم "

* وهي لهجة ("القديح والعوامية والخويلدية وصفوى والآجام") 

* وهناك من يفتح ضمير المتكلم المضاف اليه ويلحق بها هاء السكت كــ:

"أهل سيهات حين يقولون (خاليه وعميه) أي خالي وعمي، وهي عربية فصحى".

* وهناك بعض الحروف التي ربما جاءت لهم من غير مصدر عربي،كإبدال الكاف في بعض الكلمات جيماً مخففة، وربما هي فارسية (چ) فهي تشبه (ch) الانجليزية كقولهم (چيف وسمچة) أي كيف وسمكة، وهي دارجة في أهل القطيف: 

" ومنها ابدال الثاء فاء فيقولون (فوب وفواب وفلافة) أي ثوب وثواب وثلاثة "

"وكذلك إبدال الظاء ضاداً والذال دالاً بصورة مضطردة"
* كما يسود في لهجتهم الحاق الباء بعد حرف المضارعة، لتعبر عن سين التنفيس كقولهم (أباكتب وبنكتب) ..
* وكذلك كسر أحرف المضارعة، وهي لهجة أسد وقيس، وهذا إلى غيرها من التبديل والتغيير التي تلحق الحروف، والتي ورد بعضها في كلام العرب، وسجلها علماء اللغة، ومن الملاحظ أن اللهجات في شبه الجزيرة العربية تعتبر أقرب ما تكون إلى اللغة الفصحى في بنيتها وتراكيبها، وإذا وجدت فيها بعض المفردات أو التراكيب الشاذة التي تحتاج إلى ايضاح، فهي قليلة جداً. 

فمنها على سبيل المثال كلمات دارجة على ألسنة سكان القطيف ولكنها الآن في طريقها إلى الاندثار، ويعود الفضل في تقريب لهجتهم إلى اللغة الفصحى إلى عدة عوامل منها انتشار التعليم وقراءة الصحف وسماع الاذاعات وغيرها.. 


وهذا نوذج منها على سبيل المثال :
* الكلمات الاصطلاحية ومعانيها: 

(حسبالك : في ظنك ) (چيفة بعد : كيف ذلك) ( ليش صار : لماذا حدث ) ( إلى ويش : لأي شيئ) ــ 
(علاويش : على أي شيئ ) ــ( چنه : كأنه) ــ( اشكرَه : اتعجب) ــ (مابا : لا اريد) ــ (هچدي : هكذا) ــ 
( بروحي : وحدي )

* الأفعال و معانيها:

(جيب : هات) ــ( يهدرك : يهدم) ـ ( شاف : رأى) ـ ( بصگ : صار ما له طعم) ـ ( يطرِّش : يرسل ) ـ 
(يتقشمر : يمزح )( يطّنز : يهزِّر) ـ (يتحزّى : يحزر ) ـ (يجاوز : يساوم) 


* الأسماء :

(گزاز : زجاج) ـ (ملچة : زواج) ـ (كشتة : نزهة )ـ( سالفة : حكاية) ـ (مِيانة : دالة ) ـ (هدرة : ثرثرة )ـ 
(سبال : قرد ) ــ (ادب : مرحاض) ـ (عيش : رز) ـ( ضو : نار )


* الصفات :

(عود : كبير جداَ) ( صغنّون : صغير جداً ) ( واجد : كثير ) ـ( شوي : قليل )ـ (هست : موجود)
أيضاً : في منطقة صفوى عند نداء الأم ( أمـاه _ يماه _ إِمي ) وهي تقارب لهجتنا الى اللهجه الكويتيه .. 
في منطقة القطيف ( إُمايي ) وهي تقارب لهجة أهل البحرين..
في منطقة الأحساء ( يُما أو كما نسمعها عند النداء يووووووم ـه ) 
ربما صفوى تقترب لهجتهم قليلاًمن لهجتنا (العوامية)..
("بيتكِم..سيارتكِم")

اعتقد ان كلمة("اِمِي") بكسر الألف والميم..ينفردوا بها اهالي العوامية فقط ..
بعض كلماتنا("تبي..تبت..بتب") معناها("طبي..طبت..بطب")
("تلى") بمعنى("ترى")

$ مرحوم بطنٍ حملكم $

كما هناك كلمات هي بنفس اللفظ ولكن المعنى مختلف..مثل..
("بغروف") تطلق عندنا على الولد الشقي..صاحب المشاكل ...نقول(هداويه هالولد بغروف)

2015/03/03

اللهجه الاحسائيه والقطيفيه واهل الدمام

طرح مفردات ومصطلحات قطيفية

اللهجات المحكية، مصطلحات قطيفية

2015/02/25

بعض الخصائص والظواهر في اللهجات الحساوية

اللهجة الحساوية تتقاسم مع أهل القطيف كثيرا من الصفات والظواهر المشتركة،ابرزهـا:
(1)- ابدال كاف المخاطب المؤنث شيناُ عند الوقف: وتسمى بـ (الكشكشة)، مثال:اخوكِ:اخوش،ابوكِ: ابوش.و(الكشكشة: ويعزى هذا اللقب إلى ربيعة ومضر،كما يعزى إلى بكر،وبني عمر بن تميم، وناس من أسد.وهذه الظاهرة عند اللغويين عبارة عن إبدال كاف المؤنثة في الوقف شيناً،أو إلحاقها شيناً.وهذه اللهجة كثيرة التداول لدى أهل الهفوف خاصة عند الشيعة منهم، في(حي الرفعة،حي الكوت،حي النعاثل)،غير أن البعض منهم يستبدل الكاف بالشين مطلقاً،كما هو حال(محلة الرقيات)،وبعض عوائل(محلة الفوارس) ومنهم من يلفظ الكاف بين الجيم والشين كما هو الحال لدى عوائل(محلة سوق الصاغة)،كقول أحدهم: ثوبش،وكتابش في: ثوبك، وكتابك)( ).
(2)- تقلب كاف المخاطب المؤنث (تس). وتسمى (الكسكية) وذلك عند البعض وهم بادية استقر بهم الحال.. و(أما من ينطق بها في مدينة الهفوف فهم بعض السنة الساكنين في حي الرقيقة، إذ يقولون في "اعطيتك" مثلاً: "اعطيتكس")( ).
(3)-في بعض القرى تقلب كاف المخطابة المؤنث إلى(ج)فيقولون:منْكِ:مِنْج،عنْكِ: عَنْج
(4)- إضافة هاء السكت بعد ياء المتكلم: مثال:عمتي"عمتيه،خالتي:خالتيه. وعند البعض وخاصة "الهفوف"اضاقة الألف إلى ياء الملكية،يقولون:قلميَا في قلمي،كتابيَا في كتابي، عمتْيَا في عمتي."بفتح ياء الملكية. و(تختص العديد من عوائل الشيعة في مدينة الهفوف، بإضافة(هاء السكت)بعد ياء المتكلم،إذ يقولون في "كتابي،وسيارتي، قلمي" مثلاً: "كتابيه، وسياريتيه، وقلميه"وهي لغة عربية نطق بها القرآن الكريم كما في قوله تعالى:﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ، إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيهْ. مجلة الواحة).
(5)- إلحاق الهاء والواو (وه) بالاسم: مثال: حمد: احمدوه، وليد: وليدوه.. و( تذييل الأسماء باللاحقة (وه): حمد: احمدوه، حسن: احسينوه. و(من هذه الطرق تذييل الأسماء المصغرة باللاحقة المؤلفة من الواو والهاء، وتعرف هذه الطريقة في لهجة الواحة بـ (التنـگـيص بالإسم) أي: تحقيره، ومن ذلك أنهم إذا أرادوا أن ينهوا شخصاً عن تصغير اسم آخر بهذه الطريقة يقولون له:(لا تنـگُّـص بسمه)، وعندما يستنكر شخص من آخر تحقير اسمه يقول له : (چيفه تنـگص بسمي؟ ترضى ينـگـصوا بسمك؟ أنا فلان، مانا فلانوه، ترضى يـگولوا لك فلانوه؟). والكلمة ذات أصل فصيح من نقص الشيء، ونقَّصه جعله ناقصاً، وانتقصه نسب إليه النقصان، والاسم النقيصة. مجلة الواحة).
(6)- حذف نون الوقاية من الكلمة: وهذه قليلة الانتشار، وأظن أنا لا تتعدى حدود حي الرفعة إذ يقولون في "ضربني" مثلاً: "ضربي". مجلة الواحة.
(7)- نطق القاف: يبدلون حرف (ق) إلى (ج): مثال: أوقف: اوجف.
(8)- نطق الغين:يبدلون حرف(غ) إلى( ق) في بعض الاحوال:مثال:غرفة:قرفة و(إبدال القاف غين، والغين قاف: وهذه منتشرة بشكل كبير في مدينة الهفوف ويشترك فيها الشيعة والسنة، وهي ليست من مختصات مدينة الهفوف بل يصل حد انتشارها في المنطقة الشرقية، وبعض دول الخليج كالكويت. مجلة الواحة).
(9)- الكاف:يبدلون الكاف إلى حرف شين إذا كانت في أول الكلام: شمـاده: كمـاده
(10)- يمدون حروف المد: مثال ( هذا - هآذا ) و ( يمكن - يآمكن ).
(11)- قلب الجيم إلى ياء: يبدلون حرف الجيم إلى (ياء) في الأسماء، لا في الأفعال وهي عند البعض من قرى الإحساء مثل:(الساباط، والجفر،والمنيزله،والفضول، والطرف) كقولهم: رَيَّال بدلاً من (رَجَّال) أي (رَجُل) و (شير) بدلاً من(شجر) و (وَيه) بدلاً من (وجه) و (ياهل) بدلاً من (جاهل) و (مسيِّد) بدلاً من (مسجد).
(12)- ان ترادف الأصوات الصامتة الساكنة في بداية الكلمة متبوعا بحرف علة غير مشدد مستخدم بشكل عام بين المتحدثين بلهجة الإحساء عموما، الا ان ترادف الأصوات الصامتة الساكنة في آخر الكلمة غير مستخدم كثيرا بينهم. فهم يميلون إلى إدخال حرف العلة /i/ و /a/ أو /u/ بين الصامت 2 والصامت 3.(دراسات على لهجة الإحساء. ا. د. منيرة الازرقي)..
(13)- اللهجات في الاحساء يمكن تقسيمها إلى فئتين: اللهجة الاحسائية المدنية واللهجة الاحسائية الريفية. واللهجة الاحسائية المدنية تستخدم عادة بين المتعلمين الذين يقطنون مدينتي الهفوف والمبرز. وهذه اللهجة تشترك في عدة صفات مع اللهجة النجدية وغيرها في شرق الجزيرة العربية. بينما اللهجة الاحسائية الريفية فهي لهجة اهل الريف والقرى ذو التواصل البسيط مع الاخرين والذين لم يحضوا بمستوى عالي من التعليم والثقافة. (دراسات على لهجة الإحساء. ا . د .. منيرة الازرقي).
(14)- هناك بعض الفروقات اللغوية على المستوى الصوتي والصرفي. فنجد ان هناك اختلافات في نطق الأصوات مثل: /f/, /θ/, /ð/, /j/ كما أن الأصوات الصائته أوضحت اختلافا عند استخدامها. فالمتحدثين القرويون يستخدمون /α/ عوضا عن /æ/ و /o/ وذلك في حالة المقطع الصوتي المشدد. بينما يستخدمون /a/ بدلا عن /i/ في حالة المقطع الصوتي المشدد. (دراسات على لهجة الإحساء . ا . د .. منيرة الازرقي).
(15)- أظهرت الضمائر وأسماء الإشارة اختلافا بين المتحدثين من كلا الفريقين، فالمتحدث الاحسائي المدني يميل إلى استخدام الضمائر التي تنتهي ب /aj/ او /aw/ او /ah/ .

 (دراسات على لهجة الإحساء . ا . د .. منيرة الازرقي).



كما يمكن القول بان الفرق يبدوا جليا في لهجة اهل المدن مثل الهفوف والمبرز عن لهجة اهل القرى وعن لهجة الهجر
لهجة المدن واشهرها الهفوف والمبرز : وهي خليط من عدة لهجات مختلفة نتيجة للمساحة الجغرافية ولإختلاف الاصول المستوطنة فيها
لهجة الهجر: هي البدوية.
لهجة القرى: بعضها تقترب كثيرا من الفصحى وتتميز بنطق الكاف نهاية الكلام بدلا من الجيم المثقلة كالبطالية والدالوة والقارة. وبعض القرى فقط تنطق الجيم ياء اشهرها الحليلة الطرف والعمران مثلا مسيد بدل مسجد.



وهذه بعض الكلمات الحساوية وتوضيح معانيها :
0) تعرف صالح ؟....... لا جد تعرفه ؟
1) اشذا.......... ايش هذا ؟
2) منطول....... مرمي.
3) مغتلق..... ضايق صدره (متضايق).
4) امحق....... يعني مالت عليك (مستاء من شخص).
5) موَقل...... يعني على شفا حفرة من النار.
6) دهريز..... مدخل البيت.
7) حويجة..... تصغير حاجه (حاجة صغيره).
8) مقاقة.... يعني مالها خلق على البزران.
9) حمولة.... يعني قبيلة.
10) تراجي........ حلق الاذن.
11) شحقهـ.... لماذا هذا "ليش".
12) هطفة... يعني طويل جداً.
13) زهبه.... آتي به وجهزه.
14) ینچب... غرس الملعقة الكبيرة في أناء الغداء لوضعه في صحن التطبيق.
15) فريج.... يعني الحي اللي ساكن فيه أو الحارة.
16) ازعق.... صفة منادي.
17) سكَان.... يعني دركسون السيارة (مقود).وتستخدم أيضا في اليمن
18) مطيور.... يعني متهــور.
19) ودج.........يعني صير عاقل.
20) ألمَك.... يعني أضمك.
21) لاك.... يعني ضاغط عليه.
22) يترارا....... يعني شفاف.
23) ذبي....يعني أرمي.
24) الناس مول.... يعني الوقت متأخر.
25) هبابك...... يعني عساه يمديك.
26) إدن.... يعني وسع لي مكان.
27) أمهي..... يعني تعالي.
28) دريشة..... يعني نافذة أو شباك.
29) خرجة..... يعني قماش.
30) سباط..... الطريق المسقف.
31) ميرة..... التغير من حال إلي حال.
32) غضارة.... هو إناء غزير.
33) كروز...... يعني إناء الوضوء.
34) الشعنيه...... جعله ينتظر طويلا
35) يتحرول...... ينشل يصاب بشلل
36) لبوامك...... يعني أبوك لأمك (مختصر من أبو وأمك)
37) شرنقى...... كيف
38) يعورك...... يألمك
39)وجع..... ألم (كلمة للسباب
40)اقعد شذا يجون عيالك شذا..... ظل على حالتك وتبلى بأبناء مثلك (شلحية)
41) شعسه= قله... ادخال الشيء بكل قوه وامتحيلو (أيضا شلحية)
42) يالدرو...... أيها الغبي الصعلوك.
43) بوطليان..... لقب للشخص القوي جدا والحلو...
44)وشليبه....... وش اسوي فيه
45) وشوله....... لماذا ليش ؟
46) سربوت..... كثير السهر
47) زرقني..... دخلني
48) حبيبة..... قليل
49) طس...... رح
50) دراز..... شطة
51) قفشة..... ملعقة
52) بلبد.... بتخبئ
53) ملة.... طاسة
54) سماط.... سفرة
55) سراج.... فنر
56) صفرية.... جدر
57) زتت.... اسرع
58) كتلي.... ابريق (وتستخدم أيضا في اليمن)
59) زماطات.... اضائات صغيرة للأعراس تعلق على البيوت
60) لطعة.... اتركة في مكان ما
---
61) زنطه... خنقه

62) من صجك... يعني تتكلم جد ؟

منقووووول
\

لهجة القطيف وقراها

لهجة القطيف: اللهجة القطيفية الأصلية أو اللهجة القلعاوية هي اللهجة المشتركة للمحافظة وهناك فروق بسيطة في كل قرية أو مدينة. وقد تأثرت اللهجة القطيفية باللهجة العراقية أكثر من غيرها كاستبدال حرف الكاف بحرف الجيم، مثلا كلمة سمچ وهي أصلها سمك وكلمة چنعد وهي اصلها كنعد وهو نوع من السمك الذي يصطاد هناك ونطق الكاف شين مثل شيف بمعنى كيف ويستبدل حرف القاف بالحرف الفارسي (گ) في بعض الكلمات وهو ينطق كحرف (G) الإنجليزي ككلمة گوة ومعناها قوة وكلمة گلب ومعناها قلب وكلمة گال بمعنى قال ولكن هذا الحرف لا يستبدل مع حرف القاف كثيرا، كما يستبدل حرف الجيم مع حرف الكاف (لكنهم لا يستبدلون كتابيا وهذا للشرح فقط)، وتظل اللهجة القطيفية مشابهة جدا للهجة البحرانية التي يتحدث بها معظم سكان الخليج الشيعة.
لهجة سيهات: مدينة سيهات مدينة بين الدمام والقطيف وهي أكبر المدن في المحافظة بعد القطيف، وتعتبر اللهجة السيهاتية إحدى اللهجات البحرانية والمتحدثة في مدينة سيهات في محافظة القطيف شرق المملكة العربية السعودية وقريبة إلى اللهجة الكويتية. وهي كغيرها من اللهجات التي تستبدل بعض الحروف بأخرى. مثلا : تستبدل حرف (الكاف) بـ (الشين) العادية أو المثقلة حتى تخرج وكأنها (جيم) مثلا : (شفة) أو (جفة) بدلا من (كفة) أو لمخاطبة الإناث (أبوش) أو (أبوج) بدلا من (أبوك) بكسر الكاف مثلها مثل أهل المنطقة الشرقية في السعودية. وكذلك تستبدل حرف (الجيم) بـ (الياء) كأن تقول (نخي) بدلا من (نخج) أو (يريش) بدلا من (جريش) أو (وايد) بدلا من (واجد). وكذلك تستبدل حرف (الذال) بـ (الدال) كأن تقول (دهب) بدلا من (ذهب) أو (داب) بدلا من (ذاب) أو (ديب) بدلا من (ذيب). وكذلك تستبدل حرف (الثاء) بـ (التاء) كان تقول (تلات مرات) بدلا من (ثلاث مرات) أو (اتنين) بدلا من (اثنين) علما بأن أجداد مدينة سيهات كانو يقلبونها (فاء) بدلا من (ثاء) كغيرها من اللهجات البحرانية كأن تقول (فلاف مرات) بدلا من (ثلاث مرات). وكذلك تستبدل حرف (القاف) إلى (غين) كأن تقول (بغاله) بدلا من (بقاله) أو (غلم) بدلا من (قلم). وكذلك تستبدل (الغين) إلى (القاف) كأن تقول (قرفة) بدلا من (غرفة). وكذلك تستبدل حرف (القاف) بـ (الجيم) كأن تقول (فريجهم فيه مخبز) بدلا من (فريقهم فيه مخبز) أو (ريج) بدلا من (ريق) أو (جدامي) بدلا من (قدامي) أو (جدر) بدلا (قدر).
لهجة صفوى: مدينة صفوى تقع في شمال المحافظة بجانب بداية رأس تنورة واللهجة الصفوانية هي خليط ما بين اللهجة الكويتية واللهجة البحرانية واقرب ما تكون للسيهاتية، وما يميزهم هو استخدام الياء بدلاء عن الجيم مثل ريـال بدلاً عن رجـال، ياء بدلاً عن جاء مثل حيرة بدلاً عن حجرة، فهي سلسة ويسهل استيعابها لدى الكثير.
لهجة العوامية: قرية العوامية هي قرية كبيرة واقعة في الجزء الشمال الغربي من المحافظة، تختلف اللهجة العوامية عن اللهجة القطيفية قليلا فالعواميون ينطقون الياء أسرع مما ينطقها الباقون أو بالأحرى يمدونها ولا ينطقون حرف الـجيم فلا يقولون چدي بل كدا ولا يقولون چيفا بل كيف ولكنهم وتقريبا كل المحافظة غالبا ينطقون (گ) بدلا من (ق). وكذا في حالة القاء سؤال, يمدون آخر حرف للدلالة على انه سؤال مثل: بتروحا؟ يعني: بتروح؟, هل ستذهب؟ ويتميزون بنطق كلمة أُميّ بكسر الهمزة, حيث ينطقونها "إميّ"

لهجة القديح: قرية القديح قرية صغيرة واقعة جنوب العوامية وشرق القطيف ولكن مع صغرها فهي من أشهر قرى المحافظة واللهجة القديحية نفس اللهجة القطيفية عدا انهم غالبا لاينطقون القاف أو (گ) بل ينطقونها كاف مثلا: هل أنت تكرأ: هل أنت تقرأ، كطار : قطار. بالإضافة إلى ان كثير من سكان القديح يتكلمون بصيغة المؤنث مثلاً: أني بسافر: أنا سأُسافر، أني ما أعرفه: أنا لا أعرفه.

بحوث ودراسات في لهجات القطيف وقراها

الباحث السيد شبر علوي القصاب قدم في مجلة الواحة لهجات القطيف وقراها

(مجموعة من المقالات تحدث فيها باسهاب وتروي متمعنا كل صغيرة وكبيرة في لهجة كل منطقة وبلدة الفاظها ومصطلحاتها وتراثها)

http://www.alwahamag.com/index.php?act=search&search_id=5740854746c0eb820348cef3dfe74df5&p=1

اللهجات المحلية في الخليج

اللهجة في القطيف مثالاً

السيد شبر علوي القصاب * - 1 / 3 / 2011م - 7:52 ص - العدد (22)


تتجه الكليات الجامعية في كثير من الأمم الناهضة إلى تسجيل لهجاتها الحديثة، لأنها تمثل تطوراً تاريخياً تحرص الأمة على تسجيله قبل أن يصيبه تطور آخر ويندثر، ولا نندهش أن يعكف كثير من اللغويين في تلك الأمم على دراسة اللهجاتالحديثة دراسة وصفية، فتراهم يصفون أصواتها وصفاً علمياً دقيقاً، ويصفون صيغها ويضبطونها، ويستعينون في هذه الدراسة بأجهزة التسجيل، ومعامل الأجهزة الصوتية، كما يرسمون خرائط موضحة لكل ظاهرة من ظواهر اللهجة العامة، بل لكل كلمة من كلماتها[1] .
وقد بدأت دراسة اللهجات في العصر الحديث على أيدي المستشرقين، ولم يكن اهتمام علماء اللغات في الغرب مقصوراً على اللهجات في الأقطار الأوروبية فحسب، بل كان للهجات العربية ـ قديمها وحديثها ـ جانب كبير من اهتماماتهم[2] .
وقد كانت دراسات اللهجات المحلية والإطلاع على خصائصها وأسرارها فيما مضى ينظر إليها على أنها معول لهدم وتقويض قواعد الفصحى ودعائمها المتينة

نظرة في كتاب: الأمثال الشعبية، والكنايات العامية في القديح

نظرة في كتاب: الأمثال الشعبية، والكنايات العامية في القديح
الشيخ عبدالله الشيخ علي الخنيزي * - 23 / 2 / 2011م - 9:02 ص - العدد (17)
كنت أتجنب كتابة المقدمات، بل وأهرب منها؛ وذلك لسببين:
1 - ما تتطلبه من وقتٍ ليس لكتابتها؛ بل للإحاطة بمحتوى ما ستقدمه، حتى ينسجم حديثك عنه مع واقعه.
2 - اعتاد طالبو المقدمة أن تكون حلةً فضفاضةً تسبغ على الكتاب. تحمل عطر الثناء، وأكاليل المديح مجاملةً وتغريرًا، وهذا ما أأباه لنفسي، ولم أرضه، ولن أرضى به.
وتحت إلحاح المؤلف لهذا الكتاب، لم يدع لي مجال عذرٍ، حتى وجدتني منساقًا لتلبية طلبه. وفاتني -حينها- أن أبدي له النقطة الثانية. مع أني أعرف صاحبنا: أنه يضيق ذرعًا بالنقد، ولا يرضاه؛ بل يرفضه كل الرفض، ويأباه.
وحين مسحت اليراع من حرفها الأخير - وهو يتابع إلحاحه في إنهائها؛ أبنت له رأيي، وقلت له: إني لا أعطيكها، إلا مشروطةً بقبولها بكل ما فيها، أو لا أعطيكها.
ولكنه طلب الاطلاع عليها، ليرى رأيه فيها قبولاً، أو رفضًا، أو تعديلاً، حسب ما يرضيه، وهذا -كما قلت- لا أرتضيه لنفسي مع أقرب المقربين لي، وضربت له بعض الأمثال، ولم يستطع إقناعي بما يريد، لأني لست من المداحين المغررين. لذلك رأيت أن أخص بها هذه الواحة، التي نرجو لها أن تفيء ظلالها وارفةً، فتخدم التراث لهذا البلد المهمل.
لا نفار مع الحقيقة إذا قيل: إن أدب كل أمةٍ أو شعبٍ مرآةٌ ينعكس عليها رقي وتقدم هذه الأمة أو ذلك الشعب دون أن يكون فيها غبشٌ، أو كدرٌ، فهو صورةٌ على وضوح معالم، وثبات ألوانٍ، وجلاء خطوطٍ، يصل - عن طريقها - الباحث إلى استكناه البعد الثقافي، وسبر أغواره.
والأمثال: جزءٌ من هذا التراث الثقافي؛ فهو مسبارٌ يكشف عن جنبةٍ منه، لأنه يجسد أكثر من جانبٍ من جوانب المجتمع، ويترجم وعيه واستيعابه للحياة العامة ثقافيا، واجتماعيا، وسلوكيا … إلخ.
ذلك أن المثل ينتزع من عمق أعماق المجتمع، ويصور الحدث أدق تصويرٍ، و ينقله صورةً نابضةً بالحياة بحيث ينطبق على التالي من الحدث، الشبيه به، أو القريب منه.
وهو -في الغالب منه- يكون على ضغطٍ، في التعبير، فهو على نزرٍ من الكلمات، وقلةٍ من الحروف، وهو مما يجعله على يسرٍ في الحفظ، وامتداد خزنٍ في الذاكرة.
وهذه خاصيةٌ تمتاز بها الأمثال، قد لا يشاركها فيها فن آخر من فنون التعبير ماعدا الشعر إذا لم نذهب لاختصاصه بذلك؛ لأن للشعر الذي يمتاز بهذه الميزة، أو يشاركها فيها يسمى -حينئذٍ- المثل الشعري.
وإذا كان الشعر له من العناصر ما يتيسر بها حفظه، كـ: القافية، والتفعيلة التي تعطيه "نوتته" الموسيقية، فإن المثل له ما يعتاض به عن ذلك؛ لأن الكثير منه تكون له سجعته، التي يعتاض بها عن القافية، وللكثير منه ما يشبه التفعيلة، فيكون له شيءٌ من الوزن - إن لم يكن موزونًا.
والمثل، وإن اصطبغ بلونٍ بيئي، قد يعطيه سمةً ينتسب بها إلى بلده أو إلى مدينته أو قريته بحيث يمتاز بها عن مثلٍ انتسب إلى مكانٍ آخر. إلا أن العناصر الأساسية واللحمة والسدى التي تكون منها لا تكاد تختلف بين مثلٍ قطيفي، وآخر حجازي، أو عراقي، أو شامي، أو مصري.
فالمثل القطيفي الذي يصور جنبةً حياتيةً معينةً، لا يختلف عن آخر يمثل هذه الجنبة بذاتها وإن انتسب للبلد –أو القطر- الآخر.
فالمشاعر الإنسانية، والمشاكل الحياتية، والأحاسيس البشرية، والعواطف الكامنة، تصدر عن تركيبة الإنسان ذاته بما فيها من تجانسٍ ليس للإختلاف الزمني أو المكاني عمق تأثيرٍ إلا بما يعطيه من رتوشٍ لا تعدو اللون الذي تصطبغ به.
ولذلك تجد الأمثال - في غالبها - تكاد تلتقي مع بعضها البعض وكأنها تنز من نبعٍ واحدٍ.
فلا تكاد تجد مثلاً عربيا إلا و له ما يشاكله، في لغةٍ أعجميةٍ أخرى - كالانكليزية أو الفارسية أو اليابانية أو غيرها.
وليس -ثمة- فرقٌ إلا ما يتصل بفوارق اللغة، وخصائصها، حيث تمتاز العربية -مثلاً- بتركيبها، وكلماتها، وعناصرها، فتمتاز بذلك عن سواها.
ذلك أن الأحاسيس والمشاعر -كما قلنا- ليس بينها نفارٌ، ولا نشازٌ.
* * *
وإذا اتضحت هذه الحقيقة، وكانت من المسلمات، فلماذا خص صاحبنا مؤلف هذا الكتاب، الخطيب الأديب، والشاعر الأريب محمد علي الناصر بلده القديح، فاختار له هذا الأفق أو هذه الرقعة من دون تربة القطيف وهي على سعة أفقٍ وفسحة امتدادٍ ؟!
أعرف صاحبنا أنه غارقٌ في "قديحيته"، إلى أبعد من أذنيه.
وأنا لا ألومه في ذلك، بل أرى ذلك ميزةً يباهى بها؛ لأن حب الوطن، من الإيمان - كما هو مضمون حديثٍ معصومي شريفٍ.
ولكن ما يمكن أن يلام عليه ما لعله يشعر بمنحاه هذا شيئًا من تقطيعٍ لأوصال هذا البلد الكريم العريق في حضارته، الضارب الجذر في عمق التأريخ.
وهو لا يزال -ومنذ قدم تأريخه، وعبق ماضيه- ينال الإعراض والتجاهل والنكران، وأن يكون ذلك حتى من أبنائه الذين ينتمون إلى خصيب تربته، ويتنسمون عبق عطره، وأريج زهره، ونسيم ريحه ؟
ولعل تجاهل أبنائه له - وهذا التجاهل لا أعني به، تجاهل أرضه المادية، ومعالمه المعمارية، وما إلى ذلك من الآثار التي لا تقوى على الصمود تحت وطأة عجلة الزمن بثقيل وطأتها، وشديد عبئها، وتتالي أنوائها.
ولكنه تجاهلٌ يطال ما به فخرها، ويتلع جيدها، مما تزهو به وتباهي به غيرها من البلاد التي احتضنت أبناءها، واحتفظت بإرثها وتراثها، وقدمت ثمارها اليانعة، وقطافها الرائعة على أطباقٍ زاهيةٍ لم تقدر تلك العجلة على تبديل شيءٍ من معالمها التي أبت عليها الاندثار.
وفي ما أحسب أن ما منيت به بلدنا هو ثمرٌ شجي للحسد الذي يحمله بعض أبنائها لبعضهم الآخر فلا يرون لأحدٍ منهم قيمةً، ولا يشيدون له بميزةٍ على قاعدة: (حمامة الحي لا تطرب).
وهو داءٌ يبدو أثر قدمه حيث تمتد جذوره إلى عمق تأريخها السحيق وإن اختلفت آثاره شدةً وضعفًا بين حينٍ وآخر.
وصاحبنا بمنأىً عن منحط هذا المستوى، وبعيدٌ عن قعر هذا المنحدر.
فهو يرى تجسيد "وطنيته" في قوقعته "القديحية" لا تتعدى حدود رقعة قريته على ما بها من ضيق مساحةٍ، ولكن مع عبق ماضٍ جميلٍ.
فهو - في ما يكتب - لا يكاد يدور، إلا في فلك محيطها، لا يعدو أفقها، ولا يبرح مراحها.
فإذا كان قد قصر ملحمته على قريته، وجعل منها "قديحيةً" بحتةً فذاك إليه مادام لا يؤمن بكسر الحواجز، وتهديم الحدود التي صرخ بها الشاعر الكبير بدوي الجبل مناديًا، منددًا:
ليس بين العراق، والشام حد
هدم الله ما بنوا من حدود
فصاحبنا يريد أن يقيم لبلده سورًا منيعًا كسور "برلين"، وإن تهدم، أو يجعل منها حصنًا، يضاهي "الكرملين"، فلا يقتحم، وإن تصدع بتصدع ذلك المبدأ المنهار.
فهلا جعل لكتابه مدة جناحٍ يحلق بها في أوسع من ضيق أفقه هذا؟ ولا سيما وأن من مصادره – كمثالٍ - "الأمثال الشعبية في الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية"؟!
فمؤلف هذا الكتاب لم يوثق جناحه بجزيرته "تاروت" فتجاوز ضيق أفقها، إلى امتداد الساحل كله.
ونحن لا نريد منه أن يحتذي بالمصريين، أو يقفو خطاهم، حيث أن أعينهم مشدودة بمصر وحدها.
وكأن ليس على وسيع أرض الله سواها، ولا مخلوق سوى من عاش على تربتها. فهو لا يشيد بشاعرٍ إلا بشاعرٍ مصري، ولا بعالمٍ إلا بمصري.
ولا يكاد يكتب، أو يذكر إلا مصريا حيث يغمض عينه عن كل أثرٍ - حسب الموضوع الذي يتناوله - لا ينتسب إلى أرض الكنانة.
وإن في أذنيه الصمم عن كل نغمةٍ لا تنطلق من حنجرةٍ مصريةٍ.
وهي - بذلك - قد شيدت صرحها الثقافي، بهذه الروح، التي تتناسى ما يحدث، بين بعضهم البعض، من خلافٍ، أو تباعدٍ.
ولسنا بصدد هذا الموضوع، حتى نسهب فيه حديثًا، وتحليلاً. تفنيدًا، أو تأييدًا.
وهو في ملحمته - وشبهها - قد يكون في مقدوره أن يتقوقع، أو يتمحور، ولكنه بالنسبة للأمثال، قد لا يقوى على ذلك لما أشرنا إليه من أن الأمثال لها - في وسيع الأفق - مدة جناحٍ تقوى به على التحليق، في كل جواءٍ.
فليس يحتجنها قطرٌ، ولا يحتجزها عصرٌ. ذلك أنها تعبر عن خلجات الحياة، وترسم مشاعر البشر، وتسجل أحاسيس الناس، وتعكس كل ذلك، في قوالبها اللفظية حيث لا اختلاف بين مثلٍ عربي وآخر أعجمي إلا باختلاف هذه القوالب دون أن يتبدل المضمون، أو المحتوى إلا بمقدار ما بين اللغات من فوارق ذات صلةٍ بالبلاغة إيجازًا، ورقة لفظٍ، وما إلى ذلك.
وهذا ما يجعلنا نجد الكثير الكثير من الأمثال تلتقي حتى في اللفظ، إذا نحتت من لغةٍ واحدةٍ، وإن تباعد القطران اللذان ينتميان إلى لغةٍ واحدةٍ بعد المشرق والمغرب.
فكيف يمكن - إذن - أن نتصور للقديح - مثلاً - كقريةٍ على ضيق رقعةٍ أن تكون لها أمثالها الخاصة، دون بقية الرقعة القطيفية وهي ذات اتساعٍ ؟ اللهم إلا أن تكون هذه الفوارق مما تتصل باللهجة المحلية في النطق ببعض الحروف كتعطيش الجيم، أو قلبها إلى ياءٍ كما هو في بعض القرى والمدن، أو قلب القاف، وما إلى ذلك.
وهذه الفوارق قد تكون ذات سمةٍ ذاتيةٍ لأنها محسوسةٌ في كل قطرٍ على المستوى العام، وباختلاف اللهجات، حيث تتميز بعض القرى والأرياف عن المدن والعواصم.
وقد تكون مثل هذه الفوارق الخفية بين محلةٍ وأخرى في المدينة، أو القرية الواحدة، ولاسيما قبل تواصل واتصال المدن والقرى، واندماجها سكنًا ومعاملةٌ، وما يمت لضرورة الاتصال، وتيسير أسبابه الآن.
وهي - مع كل ذلك - فوارق بسيطةٌ، لا تكاد تقع تحت الإحساس إلى حد أن التمييز يعسر على البعيد عن القطر فلا يفرق إلا من هو من أبناء البلد ذاته.
* * * *
وإذا ما تخطينا هذا الجانب فإن القارئ يلمس فيه جهد مؤلفه حيث أنه – كما قال في مقدمته: (زود هذه الأمثال بما يحاكيها في المثل العربي الفصيح من مماثلٍ إذا وجد، ومن شعرٍ يستشهد به حسب اطلاعي عليه). وهو – في ذلك – لم ينس نفسه بل أعطى ذاته النصيب الأوفر إن لم يكن حصة الأسد – كما يقولون – فقد ساق – ضمن هذه الشواهد – بعض نظمه ذي الصلة بالمثل الذي يتم عرضه. وليس أدل على ذلك أن يطالعنا شعره في أول مثلٍ يسوقه حيث ساق - بعد ذكره: "أحبك - يا نافعي! " - هذين البيتين من نظمه:
أكرمتني، ونفعتني!
فلذا أحبك ما حييت!
وأود ذكرك دائمًا
حتى كأني ما نسيت!
فهما إن أخذناهما على ظاهرهما فهما يمثلان - كالمثل - الجانب النفعي المادي الخاص.
و يبدو أنه يريد أن يحشر نظمه بمناسبةٍ وسواها حيث يبدو لي أن بيتيه الذين ساقهما بعد مثل: "إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه" لا يلتقيان معه حيث أنهما يمثلان ضعف الحب أمام دلال المحبوب:
أشكو لك الضعف، ولا ترحم!
قلبك كالجلمود، أو أعظم!
أهكذا من يشتكي ضعفه؟
يضرب؟ أو ينهب؟ أو يشتم؟
وقد تعرض لبعض قصص هذه الأمثال (لما فيها من الطرافة والحكمة)، وهو – بذلك – يحاول أن يشد القارئ ويسمر عينيه بين سطور كتابه وثنايا صفحاته دون أن يصاب بالملل أو يعاني من الإرهاق إذا انتقل من مثلٍ لآخر دون أن يمر بمحطاتٍ يريح فيها رحله، ويقيل فيها عند الهاجرة.
وقبل أن يدلف لموضوعه استوقف القارئ ليعرض له "المثل: تعريفه، وأنواعه". وهو لا يتحمل مسؤولية التعريف مادام قد نقله بحرفه عن مصدره الذي أخذه منه إلا أن تكون مسؤولية الإختيار:
قد عرفناك باختيارك مذ
كان دليلاً على اللبيب اختياره
وكذلك تنويعه له، حيث يبدو أخذه حين أرجع قارئه - في نهاية النوع الخامس - لمصدرٍ عن مصدرٍ آخر.
وقد أحسن صنعًا حين رتب ما ساقه من أمثالٍ: مرتبةً على الحروف الأبجدية تسهيلاً للمراجع حين يريد أن يرجع لمثلٍ منها دون أن يرهقه بمزيدٍ تعبٍ وعناءٍ. ثم إننا إذا أردنا أن نقف على بعض جوانب الظل – دون الضوء – فإننا نلحظ في الكتاب بعض ذلك ففي الكتاب بعض الأخطاء الإملائية والنحوية، وهذه يقوى على التنصل منها باعتبارها أخطاءً مطبعيةً وإن كانت موجودةً بعد إلقاء نظرته الأخيرة عليها. كما يقوى على التنصل التام بتصحيحها قبل انفلاتها من بين أنامله، ولاسيما أننا أشرنا لبعضها مما وقعت عليه العين في نظرتها العجلى حتى أنه ليمكنه نكرانها لو شاء. وفيه بعض الأخطاء اللغوية ككلمة "التماني".
وقد يخونه التوفيق في سوق بعض الشواهد الشعرية التي تجسد المثل وتحكيه. وكمثالٍ على ذلك سوقه هذا البيت:
جاء شقيقٌ عارضًا رمحه
إن بني عمك فيهم رماح
ففي هذا تعريضٌ وتهديدٌ على خفاءٍ مبطنٍ.
والمثل بمعناه الفصيح: "ارفع القطن من أذنك" يحمل التحذير الذي هو هنا - في المثل – أوسع مدارًا حيث يمكن أن يساق نصحًا، أو تحذيرًا، أو توجيهًا.
وتعريفه للزرنيخ - بعد سوقه مثل: "الاسم للنورة والقص للزرنيخ" أشار إلى "أن المفعول الأكبر للزرنيخ". والواقع: أن أثر الفعل له وحده دون النورة، واستعمال النورة معه للتقليل من شدة حرارته.
فالمثل يعني: أن الشيء الجانبي هو الذي يحتل مكان الصدارة، ويزيح عنها أهلها، فكأن الطفيلي، هو صاحب المقام دون صاحبه الأصيل.
وسوقه لبيتي الشاعر:
ليس إغلاقي لبابي أن لي
فيه ما أخشى عليه السرقا
إنما أغلقه كي لا يرى
سوء حالي من يمر الطرقا
سوقه هذين البيتين بعد مثال: "بابٌ مردودٌ، عن شيطانٍ مهدودٍ"، لا يلتقيان مع مفاد المثل، وبيتا صاحبنا يحكيان ذلك.
ردك الباب فيه حفظك للمنـ
 ـزل: عن سارقٍ، وعن شيطان
 
إلخ. وقد أكثر -كما أشرنا- الاستشهاد بالشعر، بعد ذكره المثل.
وهو -فيه- قد أرخى لتطوافه العنان، فساق الشواهد: قديمها، وحديثها، إلا أن بلده القطيف -ولا أقول: "القديح"- لم يكن لها نصيبٌ، إلا "مصة الوشل".
فما وجدنا غير بيتين - عدا نظمه الآني عند ذكره المثل – لغيره من شعراء القطيف:
فالبيت الأول ذكره بعد ذكره المثل: "ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب"، حيث قال: "وقال محمد سعيد الخنيزي:
ضربت قلبي فاغتدى ساحرًا
يصوغ منك المثل السائرا"
والبيت الثاني: عند ذكره المثل: "ما بعد العود قعودٌ"، حيث قال: "قال الشيخ فرج العمران:
(وبعد آنٍ فاح ريح العود
وليس بعد العود من قعود)
* * *
ولا بد من القول: إن صاحبنا بذل الجهد الكبير، حيث يبدو ذلك على جلاءٍ، ووضوحٍ في تتبعه المصادر، واختياره الشواهد، ذات الصلة بالمثل – كما أشرنا، عند وقفتنا في جانب الضوء.
وما أشرنا إليه من نقاط الظل لا يقلل من شأن الكتاب، وما بذله صاحبه من وقتٍ وجهدٍ.
ولابد من هذه الملاحظات التي إليها أشرنا، لأني لست من فئة التشجيع المغرر؛ بل لا بد من وقفاتٍ في جانب الضوء، وأخرى في جانب الظل حتى تتساوى الكفتان.
وإذا ظن صاحبنا -وهو له حق رعاية التلمذ- أن جانب الظل كان فيه شيءٌ من القسوة فهي الضربة المقوية لا المميتة، ولابد من ذلك حتى نبعد عن دائرة التغرير.
وهذا هو السبيل الألحب، كي يحاسب كل كاتبٍ نفسه ويعد خطاه مادام ينتظره من يحاسبه، ويحسب عليه الخطى.
ونأمل منه أن يتحفنا بنتاجٍ يكون أكثر نضجًا، وأصلب متانةً، لا تناله مطرقة النقد حيث يمحي منه كل أثرٍ للظل، فينبهر الرائي بالضوء.