2015/01/19

لهجتنا المحليّة بين الفصحى والعامية



حمد عبدالله آل زباره * - « خاص: صوت الأخدود » - 4 / 5 / 2013 م - 4:31 م

علّ ما يتداوله الناس من كلام بلهجتهم المحلية كان في الأصل عربياً فصيحاً، ومع تقادم الزمن وميل الانسان الى العجلة والتخفيف والبساطة، والعزوف عن التعقيدات النحوية واللغوية، حدث النحت، والتحريف، والتصحيف، وحُذفت الحركات، ومال الناس الى السكون، وذلك لأسباب اجتماعية وبيئية منها: الاختلاط بين العرب والعجم ، و الهجرة والتجاور وغير ذلك.
من التخفيف ما قيل عن مدينة  (سُرّ من رأى)  أي: سامراء . وفيها يقول بن المعتز:

قد أقفرت سُرّ من رأى * وما لشيءٍ دوام.

ويقول البحتري: وأرى المطايا لا قصور بها * عن ليل سامراء تذرعهُ. 


والتحريف كمدينة (مجريط) الأندلسية والنسبة اليها (مجريطي) حُرفت إلى (مدريد) عاصمة أسبانيا.
وقد انتقل الشعر العربي من : الفصيح، الى التوشيح، الى الزجل (العامي)، و(النبطي) ناهيك عن ما نسمعه اليوم من شعر غنائي تمجه الأسماع !
ومعلوم أن لغة البيئة سمة أصيلة في شعر الشاعر و نثر الكاتب، مع تباين بين البادية والحاضرة، في المفردات، والأسلوب، والصور البلاغية.

ومن ابلغ الشواهد على دور البيئة،  ماروي عن مدح بن الجهم للمتوكل بقوله:
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُد * وَكَالتَيسِ في قِراعِ الخُطوبِ.

فهمّ جلساء الخليفة باخراجه من المجلس لخشونة تشبيهاته ومجافاتها للأدب، فأمرهم بتركه وقال: إنما هو رجل من أهل البادية وصفني بأحسن خلال عرفها في غنمه وكلبه، ولكن دعوه حتى يسكن في القصور ويشم نسيم الرياض ويتفيأ ظلال الحدائق فتسلس عبارته ويرق معناه.
 ولم يُخلف الشاعر ظن أميره، فما أن مكث أياما في حياة الدعة والترف، يتنقل بين القصور حتى أنشد الخليفة قصيدته الشهيرة :
عُـيـونُ الـمَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ *  جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري. [1]
قال العلامة حمد الجاسر : "ومن المدرك بداهة أنه كلما قربت اللهجة من الفصحى كانت أولى وأجدر بالدراسة والإحياء، وأن لهجات سكان الجزيرة هي أقربها، لعدم تغلغل النفوذ الأجنبي بين سكانها تغلغلا يؤثر في لغتهم، وكل ما بعُد قطر من أقطارها عن ذلك النفوذ كان أصفى لهجة وأقرب إلى الفصحى ...... فما اتصل بهذه السراة من الأودية كنجران وحبونن إلى رمال صيهد (الربع الخالي) حيث تنتشر في هذه الجهة قبائل الصيعر والمهرة ومن دونهم بني مرة من يام وغيرهم.... هذه المناطق هي أصفى لغة وأبعد عن تأثير العجمة في كلام أهلها "وتمنى الجاسر" أن يتصدى الباحثون من أبناء هذه البلاد في كل منطقة لدراسة لهجات أهلها " [2] .

ومن الباحثين في اللهجات المحلية في جنوب الجزيرة الأستاذ محمد بن أحمد العقيلي في كتابه "معجم اللهجة المحلية لمنطقة جازان " ومن ذلك نماذج في كتابه "تاريخ المخلاف السليماني" ولست مبالغاً اذا قلت أن بعض اللهجات التي أوردها تحتاج الى ترجمة ليفهم العربي لهجة أخيه في اللغة ! [3] 
أزعمُ أن فيما سلف دوافع تحفز الكاتب على البحث والاستقصاء في لهجته المحلية وعاداته الاجتماعية ، وأن ذلك واجبه العلمي والمهني، حفاظاً على موروث أسلافه ، وتنويراً لأذهان الاجيال الصاعدة واللاحقة، ليكون نتاجه الأدبي حلقة وصل بين الماضي العريق والمستقبل المشرق بإذن الله.

ومما يحز في النفس أن ترى من بني جلدتك من يستحي من لهجته، أو يلوك لسانه بلهجات أخرى، تنكراً وتملصاً من واقعه ، أو يأنف من ممارسة عادات آبائه وأجداده  ، أو يستخف بتلك المفردات التي صنعتها قساوة ظروفهم البيئية ، وصرامة أعرافهم الاجتماعية ، جاهلاً أو متجاهلاً أنها عنوان هوية غاصت جذورها في أعماق الثرى، وعانقت مُقل نخيلها عنان السماء، عاشت شامخة بكل كبرياء "رَغْمَ الدَّاءِ والأَعداءِ * كالنَّسْر فوقَ القِمَّةِ الشَّمَّاءِ " [4]

أمّا بعـدُ: ـ اقتداءً بقُس الإيادي ـ فإن من أبرز ما يطرق مسامع الوافد الى نجران  وما جاورها، تحاور أهلها بعد السلام والترحيب والمصافحة، بكلمات تعبر عن الاحتفاء والتقدير والاحترام  والاستخبار عن الأحوال الخاصة والعامة ، يتداولها أبناء قبائل يام وهمدان وبعض من حولهم، منذ زمن بعيد ، توارثها الآباء والأجداد، وحفظها الأبناء والأحفاد.
ومن ذلك: 
(السوالْ)
بحذف الهمزة للتخفيف والأصل (السؤال) سؤال الوافد عن حاله.  ويسمى (الكيفنة) نحتاً من كلمتي (كيف أنت) ومعنى النحت اصطلاحا: أن تعمد إلى كلمتين أو جملة فتنـزع من مجموع حروفها كلمة تدل على ما كانت الجملة تدل عليه. [5]  نحو (البسملة) بسم الله  (الحسبلة) حسبي الله .
وهذا نص كلمات (السوالْ) كما تنطق ( كِيفنتْ ، اسلمتْ ، طيّبْ ، طاب فيكْ ، كِيفنتْ، اسلمتْ) بعلامة السكون.      
 وأصلها في الفصحى هكذا : ( كيفَ أنتَ ؟ سلمتَ ، أطيبٌ ؟ طاب فيكَ ، كيف أنتَ ؟ سلمتَ)
وتكون بالتخاطب بين شخصين بالمفرد هكذا :
                             الأول                                                               الثاني
                             كِيفنتْ                                                             اسلمتْ
                               طيّبْ                                                 طاب فيكْ .. كيفنتْ
                              اسلمتْ
وأصلها هــكذا:
                         كيفَ أنتَ ؟                                                              سَلمتَ
                           أطيّبٌ ؟                                طابَ فيكَ أو طابَ اللهُ فيكَ. كيفَ أنتَ؟
                           سَلِمتَ
وأحيانا يتم التخاطب بالجمع  في المحافل ، وهي كما تنطق هكذا:
                        كِيفنتو                                                                    اسْلمتو
                         طيابْ                                                     طابْ فيكمْ .. كِيفنتو
                         اسْلمتو
ويلاحظ استخدام (الواو) بدل الميم  في المخاطبة. وأصلها هكذا :
                      كيفَ أنتم ؟                                                                سَلِمتم
                        أطيابٌ ؟                                                     طابَ فيكمْ .. كيفَ أنتم؟
                         سلِمتم
وهذه المحاورة مقصورة على الرجال دون النساء ، وليس لها مكان محدد ، أما الزمان فلا يتحاورا غالباً إلا بعد غيبة ايام ، أو يكون المُستخبر قادماً من سفر، أو قاصداً  لحاجة،  أو ضيفاً،  أو زائراً ، أو نحو ذلك.
وتداول (السوالْ) بينهم علامة احتفاء وتقدير ، لا يدعُها الا مُجافي ، خاصة بين كبار السن ، ويتقدم القوم اكبرهم سناً، ومفرداته واضحة ، ومضمونها : سؤال واستخبار، ودعاء وتأكيد على طيب الحال والسلامة من الشرور.

وقد عنّ لي في (الكيفنة) ابيات لأخي سُليم استشهد بها الامام علي عليه السلام في نهج البلاغة  مخبراً من سأله عن حاله قال:
فإن تسأليني كيف أنت فإنني * صبور على ريب الزمان صليب.
يعـــز عليّ أن تُرى بي كآبــة * فيشمت عــادٍ أو يســاء حـبيب.
(المواجرة)
وتأتي بعد (الكيفنة) أو لذوي العهد القريب ، ويتداولها الرجال والنساء ، وهي أسهل لفظاً، وأخف عبئاً من (السوالْ) الذي يتلعثم فيه الصغار، ويتهيبون محاورة الكبار،  ويتحاشون رهبة المواقف في المجامع والمناسبات العامة.  
ونص كلماته للمفرد (ماجور ، الله يعافيك وماجور ، والسلامة ، الله يسلمك والسلامة )  و للجمع (ماجورين ، الله يعافيكم وماجورين ، والسلامة ، الله يسلمكم والسلامة) مع ترديد الترحيب بألفاظ متعددة (أرحبوا) (يالله حيهم) (حياكم الله) وغيرها. 
و (المواجرة) اشتقاق من كلمة (ماجور) بحذف الهمزة وليست (مأجور) بمعنى الأجر ، الثواب .  كما يعتقد البعض، بل تعني (مُجار) من الشر.
جاء في معجم مختار الصحاح (أجارَ ، يُجير ، إجارةً ، فهو مُجير، واسم المفعول مُجار، أجاره الله من العذاب حماه منه وأنقذه ، جعله في جواره وحمايته " مُجير المضطهدين ، ﴿قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ  (22) الجن [6]
وتكون ( المواجرة) بين شخصين أو مجموعة هكذا :
الأول                                                الثاني
ماجور                             الله يعافيك وماجور، أو الله يجيرك من الشر أو من البأس أوغيره.
والسلامة                         الله يسلمك والسلامة ، أو الله يسلمك من الشر أو من النار أو غيره. 
ولجمع المذكر والمؤنث تنطق بالياء (ماجورين) ويُرد عليهم بمثل ذلك، ويضاف (هاء) للتأنيث  للمفرد المؤنث (ماجوره) وترد المرأة على الرجل ( الله يعافيك وماجور) وعلى المرأة (الله يعافيش وماجوره) الى آخره.
وتعني كلمة (ماجور) بالفصحى (مُجار) للمفرد و(مُجارون) للجمع (ومُجارة) للمؤنث، والاسم (إجَارة). ويتعذر تداولها بأصلها الفصيح على العامة ، وما طرأ عليها من تحريف سهل نطقها، وخفف لفظها على الناس  صغاراً وكباراً .
أما قول المرأة (الله يعافيش) بالشين بدل الكاف فمن (الشنشنة) وهي من لغة العرب. قال ابن جني في سر الصناعة: ومن العرب من يبدل كاف المؤنث في الوقف شيناً حرصاً على البيان، لأن الكسرة الدالة على التأنيث فيها تخفى في الوقف، فاحتاطوا للبيان بأن أبدلوها شيناً، فقالوا: عليش، ومنش. ومنه لمجنون ليلى يحاكي غزالا: 
 فعيناش عيناها وجيدش جيدها * سوى أن عظم الساق منش دقيقُ.
 واستخدام (الشنشنة) شائع في نجران وما جاورها، وكذا من ينتمي الى يام من قبائل العجمان وآل مرة ومنها قول بن فطيس المري :
يا بنت ياللي تفرقين بعودشْ *ما لومهم ليْكِثروا الخطابة .
لا مر بشْ دربشْ على خلق الله * قالوا كذا بالإصبع السبابة.
العِلْم


أو الاستعلام ويأتي بعد (المواجرة) مباشرة في المحافل والمجامع، ويؤخر قليلا في المنازل للقهوة وراحة الضيوف، وتَحكم التريث والاستعجال ظروف الموقف، ويقتصر العلم على الرجال.
 ويتم بالتخاطب بين شخصين هما اكبر الطرفين سنا هكذا: 
        الأول                                                                        الثاني 
إيشْ علمكمْ  أو إيشْ علومكمْ؟                               علمنا سلامتكم ( كذا وكذا ) ويش علمكم؟
                                                      أو  الله يزين علمنا وعلمكم (....) ويش علومكم.. أوغيرها

سلامتكم على راي الله ما به علم  
أو سلامتكم  نترجى رحمة الله ما به علم.. أو غيرها
وليس للاستعلام مفردات الزامية من المستعلم ولا المعلّم ، ويتضمن التفاؤل والدعاء  (إيشْ علمكم زان.. نحب علومكم.. عطونا علومكم.. ) ويرد الآخر (الله يزين علمنا وعلمكم ( ...) (علمنا طولة عماركم (...) ، ويكون جواب الاستعلام من الوافد بدايةً مجمل مثل (سلامتكم قاصدين الله وياكم ما به علم ) أو (سلامتكم من سدنا ليحضرتكم ما به علم)  وجواب الموفود اليه (سلامتكم في رجا الله ما به علم) أو (سلامتكم بين ايديكم الخير ما به علم) وعند اجابة الدعوة للمحافل (سلامتكم ملبين دعوتكم ومشرفين حفلكم ...) وهكذا ، ثم  يذكر علمه بالتفصيل ويبدأ عادةً بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم  بقوله (صلوا على النبي .. ثم يكمل ...) ويتبارى كبار القوم في اختيار مفردات العلم بما يناسب الموقف، ويضمنون علمهم النصائح والعبر، ويستشهدون بالأمثال والأشعار والمواقف، ويتعمدون السجع لإثارة المشاعر، وتختلف علوم الأفراح عن الأتراح ، فلكل مقام مقال. ويُمتدح من تقدم القوم وتكلم عنهم بفصاحة وبراعة، كما كانت قبائل العرب تفتخر بخطبائها في الجاهلية والاسلام.  
والعلم أو الاستعلام في الأصل (إيش علمكم) كلمة أَيْش: بمعنَى: أيُّ شيءٍ، خُفِّفَ منه. وفي المعجم الوسيط  أيْش : منحوت من (أَيّ شيء). والجملة استفهامية ( أي شيءٍ علمكم ؟) وباقي المفردات واضحة.  ويكون الاستعلام آخر المحاورات الثلاث، يتلوه السؤال عن الحال بمفردة أيشْ: (إيش حالك) (إيش حالكم) ويكون الرد (نحمد الله بخير وعافية) (نشكر الله  على كل حال) أوغيرها. 
هذا جزء من الموروث بلهجتنا المحلية، شرحته بجهد المقل، ليطلع عليه القارئ الذي لا يعرفه، وليعلم بعض الشباب الذين انهمكوا في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر، والواتس اب، أن تقاليدهم الاجتماعية عنوان لهويتهم النجرانية، ولهجتهم المحلية فرع من أصل لغتهم العربية، وأن اللهجات في اللغة، كالملح في الطعام، فهل يُستساغ طعام بلا ملحٍ؟!
والله ولي التوفيق                      
[1]  ديوان علي بن الجهم (حاشية ص 143)
[2]  مجلة المنهل عدد 504
[3]  تاريخ المخلاف الجزء الأول الطبعة الثانية /دار اليمامة ص 83-89
[4]  من بيت لأبي القاسم الشابي. سأعيش رغم ...
[5]  الاشتقاق والتعريب: للأستاذ عبد القادر المغربي، بتصرّف.
[6]  معجم مختار الصحاح حرف الجيم.
اضف هذا الموضوع الى:
        
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة
» التعليقات «27»
د / مسفر لسلوم
[1]
4 / 5 / 2013 م - 8:23 م
جزى الله الأخ حمد بن عبد الله آل زباره خير الجزاء على ما كتبه وسطره في هذا الموضوع فقد أعجبني فكرة وإسلوباً واستشهاداً وينم عن قدرة علمية وثقافية واعدة واتمنى أمرين الأول مواصلة الكاتب في توثيق وتوضيح تراث المنطقة بأسلوب علمي تحليلي رصين الثاني: أن يتبنى هذا المشروع النادي الأدبي
وإذا كان لي من ملاحظة فليت الكاتب في جملة ((قاصدين الله وإياكم )) التي اقتضت الأمانة العلمية نقلها من الواقع كما هي استبدل الواو بثم (( قاصدين الله ثم قاصدينكم )) كان أولى وتحياتي وتقديري للأخ حمد ولصحيفة صوت الأخدود التي أبرزت الموضوع للقراء والله من وراء القصد
علي غازي
[2]
[ najran ]: 4 / 5 / 2013 م - 9:10 م
كلام جميل ورائع يا ابو عبدالله
مسعود
[3]
5 / 5 / 2013 م - 12:33 ص
هذه حياتنا اليوميه حتى الآن لم ارى احد هجرها ولا تخلى عنها .! لذلك كان الاولى سردها كتوثيق للتراث دون مبرر ضعيف وكأن الكاتب تذكر انه كبير سن ويجب ان يكون عمله مسبب. وهو يقول في النهاية ( وليعلم بعض الشباب......)
احترم في الكاتب التفاتته المتأخره للتعليم وللرياضه والكتابه واذكره ان ما يقوم به لا يحتاج منه الا ان يقتنع به قبل ان يبرره , خصوصا اذا اراد ان يندمج فيما اتجه له فيترجمه على شكل مقالات او بحوث.لاني فهمت في النهاية انه كتب وهو على كرسي الموجه او القائد اكثر منه الباحث او الضليع في اللغة
متابع للصحيفة
[4]
[ نجران ]: 5 / 5 / 2013 م - 5:39 ص
اشكرك جزيل الشكر وانا ممن سيغير نهجه بعد هذا المقال في الحفاظ على هوية اللهجة النجرانية فهي بالفعل مصدر فخر واعتزاز

شكرا لك وامل منك ان تشارك بمقالاتك بشكل اكبر واوسع في كل هموم المواطن والوطن
هادي دويـس
[5]
[ najran ]: 5 / 5 / 2013 م - 10:09 ص
مقاله جميله أستاذ حمد , وننتظر جديدك وفقك الله
عوير ابن زبنة
[6]
[ نجران ]: 5 / 5 / 2013 م - 10:24 ص
يا ....... مسفر ما قاله الاخ حمد صحيح و لا غبار عليه الحسبه و الامور هذي خلها ...... ؟
عابر سبيل
[7]
[ السعودية - جدة ]: 5 / 5 / 2013 م - 1:22 م
مقال جيد وموضوع ممتاز من الأخ حمد.
نأمل أن يستمر في هذا الطريق.

أما الأخ مسعود صاحب التعليق السابق فلم أفهم شئ من كلامه ! جاي يبغى الانتقاد بس و لا هو فاهم شئ حتى كتابته مكسرة وركيكة من جميع جوانبها. لذلك خل الرجاجيل يكتبون في العلوم الزينة يا مسعود وأنت رح العب على اليوتوب والبلي ستيشن أحسن لك.
منصر لسلوم
[8]
5 / 5 / 2013 م - 1:32 م
شكرا للكاتب الكريم على هذا العرض المميّز والمؤصل حول لهجتنا المحليّة التي هي بالفعل لغة عربيّة فصيحة قحّه خاصة عندما نعيد التمحيص والتدقيق في مفرداتها والتأمل فيها...كما أود أيضا أن أعلق على تعليق الأخ الدكتور مسفر لسلوم-الذي تمنى على الكاتب الكريم أن يستبدل جملة ((قاصدين الله وإياكم ))التي نرددها في لهجتنا المحلية الى(( قاصدين الله ثم قاصدينكم ))-بالتالي:1-إنني اتفهم تماما(ولا أقر)ماالذي رميت اليه في تعليقك الذي ينضح تفيهقا واضحا لا لزوم له البته,وأنت تعلم"إِنَّ أَبغضَكم إِليَّ الثَّرْثَارون المتفَيهِقُون" وأنا أربأ بك أن تكون كذلك.2-العبارة التي طالبت بتصحيحها من قبل الكاتب صحيحة المبنى والمعنى ولاغبار عليها من الناحية اللغوية ولا الدينيّة والواو التي أخافتك وتخيف بعض إخواننا الآخرين هي واو المعية العاملة(أي أن المتحدث والمستقبل كلاهما(معا)قاصدين الله)ولا تعن أن يوضع احد في مساواة مع الله جل شأنه..أرجو أن تطمئن فلن توقع هذه العبارة"المسكينة"احدا في "شرك أكبر أو أصغر أو خفي"كما يتوهم السذج الذين"يعارضون الهجيج"في كل عصر ومصر...ولك كل شكري وتقديري.
ابو ناصر
[9]
5 / 5 / 2013 م - 1:56 م
شكرا للاخ حمد بن زبارة على هذا البحث في عاداتنا وربطها باللغة العربية وهذا جميل ونتمنى استمراره

الدكتور مسفر مشكور على ملاحظتك لكن هذا ما هو في الجوابات والعادات هذا في الكتب فقط والاعمال بالنيات .

حاولت افهم مسعود ولا قدرت ايش مقصده ان الكاتب كبير السن والتعليم والرياضة والكتابة وهل حمد رياضي او يعمل في التوجيه ، ماذا عن الموضوع نفسه ما يهمنا شخصه
محمد القحص
[10]
[ منتديات الاخدود ]: 5 / 5 / 2013 م - 3:49 م
جميل هذا الموضوع ولكن الكاتب لم يأتي بشئ جديد هذا ما نسويه كما ذكر مسعود. نتمنى التعليق على الموضوع...

للضرورة ...!
فاطمة الغيوره
[11]
[ نجران - جامعة نجران ]: 5 / 5 / 2013 م - 3:59 م
حمد هذه عادات بالية يلوكها الناس بدون وعيا منهم و أتمنى أنك بحثت هذه المراسيم و البرتوكولات من حيث نشوئها و تكون بهذه الصفة الان و ليس اعادة صياغتها بشكلها المتداول اليوم. ان هذا العقاب اليومي للشباب يجب أن ينتهي ليستبدل بأمور مخففة فالاصل في هذه الامور هو السؤال عن الحال و الاخبار و ليس عبارات سمجة خالية من المعنى ..؟
ابن سدران
[12]
[ الدمام ]: 5 / 5 / 2013 م - 7:21 م
الموضوع جميل جدا لا سيما في مناسبة كمهرجان قس بن ساعدة. فاطمة و مسعود كفاكما لاعبا.

سأجلب لكم دميتين لتمزيقها بدلا من الصراخ
ناصر
[13]
[ السعوديه - نجران ]: 5 / 5 / 2013 م - 7:28 م
يا دكتور مسفر ما ذكره الكاتب هو الصحيح.
‫(قاصدين الله وايكم ‫)
تعني نحن وانتم قاصدين الله
وليس بمعنى ما فهمته انت
اننا قاصدين الله وقاصدينكم
مانع صيصان
[14]
[ نجران ]: 5 / 5 / 2013 م - 8:52 م
اﻷخ القدير اﻷستاذ/حمد زباره
مقالك ثري وجدير ويستحق اﻷشاده بكل ماتعنيه كلمات الصدق وبذخ اﻷدب ونتمنى أن نرى أعيننا تعكس حروف أدبك من بطون الكتب وذلك عاجلا أنشاء الله وتنور بها اﻷجيال واﻷمم
مطُو ذرَه
[15]
[ تندحه - برضو تندحه ]: 6 / 5 / 2013 م - 12:08 ص
الكاتب يحافظ على افكار يجب ان تردم .

من المفترض ازالة الكثير من العادات والتقاليد ؛ حتى يتحرر الشباب . ومن ضمنها هذه البروتوكولات العجيبة !

فالمتأمل في : كيفنت .. سلمت ..طيب .. طاب فيك .. والتي يرددها الجميع لا تحوي اي إجابة شافية ..
فالجميع طيب . ولو كانت به امراض الدنيا وبه من الهموم وعليه من الديون ما الله به عليم .
بالاضافة الى ان الاجابات متشابهة والاسئلة هي ذاتها مما يجعل العملية جِد مضحكه .
بمعنى :
لماذا يسأل الرجل رجلاً آخراً بينما يعرف الاجابة مُسبقاً ولا تؤدي به إلى نتيجه ؟!
فكيفنت اجابتها : طيب .
و .. وش علمكم زان اجابتها بالنفي دوماً !
سلامتكم قاصدين الله وياكم ( ما به علم )
سلامتكم من سدنا ليحضرتكم ( ما به علم )
سلامتكم في رجا الله ( ما به علم )

طيب لماذا الاصرار على المحافظة طوال هذه السنين على العلم رغم انه لم يجب أحد على مدى قرون .. وجميع اجابتهم ( مابه علم ) ؟

شيء عجيب ومضحك بنفس الوقت .. وكم احسد النساء في نجران كونهن لا يتعاطين هذه البروتوكولات الاسطوريه !

مع كل الشكر للكاتب والصحيفه
رماد
[16]
6 / 5 / 2013 م - 10:11 ص
هكيفنت يا مطو ذرة...

:)
لا للشخصنه
[17]
[ Ksa - Najran ]: 6 / 5 / 2013 م - 7:43 م
مقال جميل جدا ولكل امة موروثاتها التي يجب المحافظة عليها ومن يرون بانه لاطائل من هذه البروتوكولات ويحسدون النساء على انهن غير ملزمات بها فحتى هو لم يجبره احد على ذلك .! فهي عبارة عن حرية شخصية كما ان للكاتب الحرية في ان يكتب ما يشاء ولايجدر بك يا مسعود ومن استشهد بقولك ان تهاجم الكاتب في شخصه ومواقفه من خلف الشاشات فمن غير اللائق فعل ذلك
مطُو ذرَه
[18]
[ تندحه - برضو تندحه ]: 6 / 5 / 2013 م - 9:24 م
الأخ مسعود ...حفظه الله وسلمه

مشاعرك تجاه الكتابه والكاتب سلبية متطرفة وحادة ، فأنت ترى بأن الكتابة نوع من الوصابة والتلقين وأن القراء هم عيال ابن زباره يمارس سلطته الابويه ضدهم !!

وهذا ازدراء للكتابة والتي هي حق لكل إنسان في نجران حتى ولو طرح رأياً خاطئاً . أقول ذلك بعد ان تنشقنا جميعاً نسائم الحرية الفكرية بفضل ثورة الاتصالات .

ثم أراك في النهاية تتحدث عن الخير والادنى ، في اشارة منك الى اختلاف الناس حول مسألة في المذهب .

يعني باعتقادي لو كان حمد زباره يتوافق معك في التبعية لما هاجمته !

حاول ان تخرج يا مسعود من الطابور الطويل وضع لنفسك حياة فكرية مستقلة ، حتى ولو لم تعترف بأي شيء في هذا الوجود ، يكفي أنه اختيارك وأنك حُر .

شكراً مسعود وشكرا للجميع .
عوير ابن زبنة
[19]
[ نجران ]: 7 / 5 / 2013 م - 12:19 م
فاطمة عيب الكلام ذا فاين ابيك ولا اخيك ذيبان هذي العادات ما نلوكها بل نلوك شيئا اخر والادهى عاد اسمك فاطمة حسبي الله عليك.
ابن سدران
[20]
[ الدمام ]: 7 / 5 / 2013 م - 1:53 م
مسعود قارب واحد !!!!!
وماذا ايضا استبدل ما هو خير بما هو ادنى !!!!!
و ترضع الرجلة و السؤال و العلم من صغرك ...

و اكملتها بالعنصرية ..

اافصح يا مسعود ما هذه الالغاز

:(
ابو راكان
[21]
7 / 5 / 2013 م - 11:50 م
جميل يا حمد وبحث تشكر عليه وبالفعل كما قال حمد الجاسر نحن اولى بالبحث في لهجاتنا وان شاء الله هذا اول الغيث والبحر مليء بالدرر ...
هادي ابن جابر
[22]
[ نجران - نجران ]: 8 / 5 / 2013 م - 6:56 م
السلام عليكم
اشكر الاخ حمد على هذا المقال وكما يقول احد المعلقين نحن اولى بالبحث في لهجاتنا ومن الرائع ان تكون عاداتنا وتقاليدنا مستوحاه من الفصحى هذا شي جميل جدا خصوصا واننا في وقت نجد فيه كل المجتمعات العربيه لا تتكلم العربيه كما هي وهذا يؤصل فينا يا اهل نجران الفخر باننا ما زلنا محافظين على اللهجة الام ..
اخيرا اتمنى ان نرى لك مقالا اخر كما اتمنى ان لا ارى بعض التعليقات التي رايتها تنتقد شخصيه الكاتب اكثر من مقالته
الصقر
[23]
[ السعوديه - نجران ]: 10 / 5 / 2013 م - 1:17 ص
من اجمل تعريفات الحريه : هي الرأي بدون وصايه . ثم ان الرأي لايتعرض للشخص ولكن يتعرض للافكار ... فالذي يناقش الاشخاص هم الاغبياء والذي يناقش الافكار هم العظماء. وكل الدول العظيمه تاريخا وحضاره هي التي تعتز بثقافتها وارثها والمحافظه عليه وترسيخه واحترامه من خلال الاجيال ومثال ذلك بريطانيا .. وما ذهب له الكاتب من شرح رائع وباسلوب شيق وموثق اعتقد اننا نحتاج اليه في عده جوانب من عاداتنا وثقافاتنا . واعتقد ان نجران ليست نجران قبل خمسون عاما مضت وأرى التحضر والتجديد يغزو الكثير من العادات والتقاليد والثقافه لدينا ، أملي ان نرى التوثيق لانه لغه العصور على مدى التاريخ لاجمل ماتملك الشعوب وهو ثقافه اهلها وعاداتهم .. تقبل تحياتي اخي حمد وكعادتك تنثر الابداع لتبدأ في ابداع اخر
جراح
[24]
[ زور وادعة ]: 12 / 5 / 2013 م - 3:04 ص
التعليقات دون المستوى
كيف يطلق امثال ابن زبنة بتلك الالفاظ على الاخت فاطمة و نحنفي شهر فضيل للاسف الاخلاق منعدمة في بعض شبابنا و تغطى بشعار الدين و الدفاع عنه.

قال ايش نلوك شئ اخر حسبنا الله عليك انت
سم ون
[25]
12 / 5 / 2013 م - 1:05 م
شكرا للاستاذ حمد على ما سطره من كلمات باعتقادي ايضا ان الشيبان ايان دراستهم في الكتاتيب وقراءه القرآن سبب كبير في فصاحتهم وانتهاج لغتهم بكلمات من اللغه الفصحى اقلها في الاعداد فالان لو تلاحظهم في نطقهم لها ما زالو يتمسكون بقولهم ثلاثه عشر اربعه عشر بينما اجيال المدارس ثلاثتعش اربعتعش التي لا تمت للغه بصله !!
دققو في كلام كبار السن وانتقو الكلمات الغريبه فسوف تجدونها من اصل اللغه
ودمتم
سم ون
[26]
12 / 5 / 2013 م - 1:16 م
تعقيب بسيط على ما ذكره الاخ مطو ذره ايضا الغرب اذا سآلتهم عن احوالهم فآنت بالفعل تعرف الرد مسبقا
how are you ?
fine thanks
what about you ?
hello
hi

كلها لها اجابات مسبقه ولكنها تعبر عن ثقافه وخلفيه وهويه مجتمع اشياء بسيطه لها معاني كبيره ، باعتقادي كل المنتقدين لهذه الكلمات اذا دخلو على مجلس ولم يساولهم او يواجرهم فيه احد اراهن بانهم لن يمكثو فيه طويلا ،
لحقت علي شيبان يبكون وهم يساولون او يواجرون الشخص الاخر لكثره اشتياقهم وصدق ونبل مشاعرهم واحاسيسهم
العولمه جعلت كل شي ليس له طعم وباعتقادكم انه حضاره
الحضاره يجب ان يكون لها اساسات وقواعد مبنيه من القيم والاخلاق والثقافه المتنوعه
ودمتم
مطُو ذرَه
[27]
[ تندحه - برضو تندحه ]: 12 / 5 / 2013 م - 11:12 م
أهلاً بك أخي سم ون ، مساك بالخير

أول شيء ، ما تفعلونه من مواجره وسؤال وعلم وخبر ... الخ بقية الطقوس لا علاقة له بالحضاره كما تفضلت ؛ لان حتى قبائل افريقيا واكلة لحوم البشر لديهم ثقافة وقيم واخلاق وعادات مثلنا ..

اما الحضاره فهي تحويل العلم الى معرفة ، في معزل عن العادات والتقاليد ، والمعرفة اقصد بها التطبيق للعلم واخراجه على هيئة نظريات واكتشافات واختراعات كل ذلك يجري في معزل عن ثقافة المجتمع .

وبعدين انت ظلمت المجتمع الغربي حين تقارن بين : هاو ار يو وهلوو وبين كيفنت سلمت والعلم والخبر .. اولئك مجتمعات مناسباتهم تتم دون صراخ وهياط وزعيق كما يحصل لدينا ، والكبار لديهم لا يهمشون ويسحقون الصغار في السن . فالشاب الاوربي او الامريكي ومع اصدقائه بامكانه الدخول الى مكان المناسبه او الاحتفال بكل بساطه وهدوء ..
لكن عندنا تعقيد .. ولازم الضيوف يوقفون في مكان معين لبعض الوقت يصاحبهم القلق وعرقهم يهطل من الخوف .

ولا تنس نقطة الترحيب ..

ارحبووووووووووووووووووا

ليش يصرخون ؟؟

ولماذا لا يتم استبدال الصراخ بالابتسامه .. يعني ما الفائدة من رجل يصرخ في وجهي ووجهه متجهم وخايف بنفس الوقت!!!

ليست هناك تعليقات: