2015/02/03

اللهجة الكويتية

اللهجة الكويتية
هي إحدى لهجات منطقة الخليج العربي تتألف من عدة لهجات وألفاظ تداخلت على أصل اللغة العربية شأن مدن العالم التي تتأثر اللهجات واللغات فيها بالمحيط المجاور، والكويت وبحكم مزاولة سكانها التجارة والسفر والانفتاح على الكثير من الأقطار المجاورة لها مثل الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية وبلاد فارس، أصبحت هناك ألفاظ دخيلة ومعربة، ولعل المحقق في هذا المجال يلاحظ اندثار الكثير من كلمات هذه اللهجة وظهور كلمات جديدة مع تعاقب الأجيال المختلفة وهبوب رياح الثقافات المتباينة.

وتمتاز اللهجة الكويتية بفرعين رئيسين هما اللهجة الكويتية الحضرية والبدوية، ويظهر الاختلاف بينهما في لفظ حرف الجيم حيث إنه في اللهجة الحضرية يتم لفظ الجيم على أنه ياء مثل كلمة دجاجة تلفظ على أنها «دياية»، وكلمة رجال «ريال» أما في اللهجة البدوية فالجيم تلفظ جيماً فمثلاً كلمة رجال تلفظ «رجاجيل»، وكلمة دجاجة تلفظ «دجاجات».
ويلفظ حرف القاف في اللهجة الكويتية على أنه «g» أو «كـ»، مثل الجيم المصرية وهنا أسرد بعض الكلمات العامية الكويتية مثالاً لا حصراً:
أبي: أريد، إخرطي وخربوطة: سيء وغير حسن، أشكره: بشكل مباشر، أكو: يوجد، سيده: إلى الأمام، نط: اقفز، إنقز: إقفز، اشقح: اقفز، سكر: اقفل، صك: اقفل، بطل: افتح، حدر: أسفل، حدر: إنزل، حول: أنزل، دقوس: شطة، وهذا متوفر في كل الأكلات الكويتية ولا يستغني أهل الكويت عنه مثله في «المرقة» والزبيدي واللبن، القيظ: فترة الحر الشديد الصيف، صماخ: الرأس، شتبي: ماذا تريد؟، سحتني: البرد الشديد، سكان: عجلة القيادة، يمه: بجانبه، جندل: الحطب المستخدم للسقف، ونسميه في البحرين «دنجل» بتقديم النون وتأخير الجيم، ومن أشهر الكتب الخاصة باللهجة الكويتية «الموسوعة الكويتية المختصرة» لمؤلفها حمد محمد السعيدان، «عتيج الصوف في الكلمات والحروف» لمؤلفه أنس عيسى الشاهين، «مختارات شعبية من اللهجة الكويتية» لمؤلفه أيوب حسين الأيوب، و»موسوعة اللهجة الكويتية» للباحث خالد عبدالقادر عبدالعزيز الرشيد.

ليست هناك تعليقات: