2015/03/02

القيف» أحدث حرف في «العربية» : ليس إضافياً .. ويخدم الصوت أكثر من الكتابة



جده - عائشة جعفري

ختلف موقف متلقي القرار الذي أصدره مجمع اللغة «الافتراضي» عن الصوت الذي بين القاف والكاف، بتسميته «قيفاً»، باعتبار أنه صوت فرعي يمثّل امتداداً لحرف القاف، وتصويره في صورة «القاف» بوضع نقطتيه من الأسفل، بين مؤيد ومعارض ومتوقّف، ومن لم يفهم المقصود منه. وأشار رئيس مجمع اللغة العربية الافتراضي عبدالرزاق الصاعدي لـ«الحياة» إلى تلقي المغردين في «تويتر» ووسائل الاتصال الأخرى القرار بردود فعل متباينة. وكانت فئة قبلت القرار وأشادت به ودعمته بتعليقاتها وردودها على المخالفين، وهي الأكثرية، بينما رفضت فئة ثانية القرار، وانساقت وراء بعض المغردين الرافضين والمعارضين، وتأثرت بالرسائل المتبادلة عبر «واتساب» أو «تويتر»، التي تنصّ على أن «القيف» حرف جديد يضاف إلى حروف اللغة العربية الـ 28، ويراد به مزاحمتها.
وأضاف الصاعدي: «هناك فئة ثالثة توقفت واستوضحت، فلما علمت أن القيف صوت وليس حرفاً، وأنه لا يدخل في الحروف الأصلية بل يكون في موضعه من الأصوات الفرعية الـ14 التي وصفها سيبويه، قبلت القرار ورحبت به وتبنّته، إضافة إلى الفئة الرابعة وهم العامة، فمنهم من هلّل للقرار وهو لا يعرف مضمونه، ومنهم من اتخذه مادة للتندر وإطلاق النكات». وبيّن عبدالرزاق الصاعدي أنه جاء في البيان الـ11 الصادر عن المجمع أن حرف «القيف» لم يُبتكر ولم يضف إلى أحرف اللغة العربية الـ 28 لتصبح 29، بل هو أحد الأصوات الموجودة، ولكن تم إيجاد رسم محدد له بوضع نقطتين تحت القاف المعتادة، ولم يضف إلى الأحرف الفصحى. وتمنى الصاعدي أن يكون في رسم صوت «القيف» فائدة للباحثين اللغويين الوصفيين وراصدي اللهجات، وأن يعين المعرّبين ومترجمي المصطلحات الأجنبية، عند نقلها إلى العربية.


واء الدنـف

ما هذه الفكاهة؟ ان الموافقة على هذا الحرف يعني في المستقبل رمي جميع الكتب ما قبل اختراع هذا الحرف . هل فكر احدا بأن من يملك مكتبة قديمة كانت أم جديدة لا تتعدى السنة الواحدة، أنها بالية أو مطبوعات وكتب لا تحتوي على هذا الحرف أو الصوت كما يقولون فالمقصود بها البطش بالمكتبات العربية ورمي التراث والأصالة الفكرية في مزبلة التاريخ. أن هذا الحرف غير مقبول من وجهة نظري لأن المقصود بهذا الحرف نسف الأحرف في القرآن الكريم التي تحتوي كلماتها حرف القاف، وغير كتب أيضا. لذا يجب الوعي لهذه الأمور والتفكير بها عن بعد ومدى خطورتها على الشعوب العربية فقط. ولو تداولت به الشعوب العربية فكيف ستكتب باللغات الأخرى؟ وهل من دولة قبلت بزيادة هذا الحرف أو تقبل أن تعترف بهذا الحرف وهم عاجزون حتى الأن من لفظ حرف الحاء والقاف والخاء والعين .....


مصطفى الزايد

أقول للأساتذة «سدنة» المجمع الافتراضي: جهد تشكرون عليه، وابتكار أو اختراع ستحمدكم عليه الأجيال التي كانت مضطرة لاستخدام القاف الفصيحة كتابيا مع استغنائها عنه لفظيا، فيسرتم لهم الأمر لإخراجهم من مجرد اللفظ إلى الكتابة، فبوركتم ايها الأساتذة الكرام، يا أساطين اللغة وحماتها، ولا ننسى انكم نبهتم إلى أفضلية التعود على القاف الفصحى رغم أنكم فتحتم بابا غيره! فأشرتم إلى «الأحوط» مع جواز «الإتيان»، وذلك بقولكم: «كما يرى المجمع أن الأصل في هذا الصوت هو القاف الفصحى، وأن على المتكلمين التعود على القاف الفصحى، ولكن يجوز عند الحاجة لحكاية لهجة القَفْقَفَة أن يقال مثلا: ننطق اسم مقبل ومقرن ومطلق بصوت القَيْف، ليفهم القارئ حقيقة الصوت المراد في النص المكتوب». إلا أنني أستغرب أن يراعى في اختراع حرف كتابي لمحاكاة لهجة بعينها لفئة من أمة ورثت هذه اللغة بمجموعها، وتترك لهجات أخرى منتشرة تتكلم بها فئات من هذه الأمة الوارثة لم يراع جانبها و«التسهيل» عليها في ذلك، فكانت «قسمة ضيزى»، فظهرتم بمظهر «القاسطين» حيث أردتم أن تكونوا من «المقسطين»، وإليكم بعض الامثلة: 1- في كثير من مناطق سورية ومصر ولبنان والأردن


محمد علي

يستعار لهذا الصوت الرسم الفارسي الكاف بخط فوقها هكذا عرفناه اما الرسم الجديد فيتبادر للذهن الحرف العين دون أن يلتفت للنقاط أسفله هذا في الكتابة الألكترونية فما بالك بخط اليد . تحياتي ..

ليست هناك تعليقات: