2015/03/18

ا د نوال الحلوة

ملخص رسالة الدكتوراه

عنوان الرسالة : الأصوات “دراسة في ضوء القراءات الشاذة

اسم الباحثة: د. نوال بنت إبراهيم الحلوة .
منطقة البحث: المملكة العربية السعودية (جامعة الرياض للبنات)
مجال البحث: فقه اللغة، علم اللغة، علم القراءات، علم الأصوات.
تقديم البحث: 1414هـ.
نظريات: علم الأصوات العام، علم الأصوات التريكبي.
صفحاته: 440 صفحة.
مشكلة البحث: عدم وجود دراسة متكاملة للأصوات في القراءات الشاذة وفق القوانين الصوتية القديمة والحديثة.
الفئة المستفيدة من البحث: الباحثون في علم الأصوات العام، والتريكبي، والباحثون في علم القراءات، وعلم أصول القراءات.

ملخص البحث:

عندما اختار ابن مجاهد من القراءات المشهورة سبعاً وجدها قد وافقت معاييره وعد ما سواها شاذ، ألف كتابين أحدهما في القراءات السبع، والآخر في القراءات الشاذة، واهتم العلماء بعده بهذا العلم فألفوا المؤلفات المختلفة في الاحتجاج للقراءات الصحيحة والشاذة.
واعتمدت الدراسة في الشواذ على محورين:
الأول: اهتم بالقراءات الشاذة من حيث الرواية لها، ومن أهم ما وصلنا من ذلك كتاب البديع وحواشيه) لابن خالوية تـ370هـ وكتاب (شواذ القراءات) للكرماني (مجهول التاريخ).
والثاني: اهتم بتوجيه هذه القراءات والاحتجاج لها ومن أبرز العلماء الذين اهتموا بذلك أبو الفتح عثمان بن جني تـ390هـ فقد ألف المحتسب في تبين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها، أثبت فيه أن كثيراً منه مساوٍ في الفصاحة للمجمع عليه.
ويلاحظ أن التأليف في الشواذ قد انصرف إلى أمرين هما الدراسة التاريخية، أو الاحتجاج للقضايا اللغوية عامة.
لذا تهدف الباحثة في هذا البحث إلى دراسة القضايا الصوتية لهذه القراءات مفردة لها الدراسة.

هدف البحث:

وفي ضوء ما سبق يمكن تحديد هدف البحث في التساؤلات الآتية:
ما مدى عناية النحاة والقراء بالقضايا الصوتية في القراءات الشاذة؟
ما الخصائص الصوتية التي تنفرد بها القراءات الشاذة؟
ما صلة تلك الخصائص باللهجات العربية؟
أهمية البحث:

تبرز أهمية هذا البحث فيما يلي:

  • اتصال موضوعه بكتاب الله ـ عز وجل ـ وكل دراسة تتصل بالقرآن هي أولى وأجد.

  • جمع الظواهر الصوتية في القراءات الشاذة وجمع جهود القدماء والمحدثين في الاحتجاج لها تحت باب واحد يجمع بين الرواية والدراية.

  • تصنيف هذه الظواهر الصوتية ونسبتها إلى اللهجات العربية المختلفة.

  • استنباط المقاييس الصوتية التي تخضع لها هذه القراءات.

  • ومما سبق يتبين مدى حاجة المكتبة العربية إلى هذه الدراسة.

منهج الباحثة

في دراسة هذه الظواهر هو المنهج الوصفي التحليلي.
ويقوم البحث على تتبع القراءات الشاذة ذات الأثر الصوتي من مصادرها الأصلية ثم ضم النظير إلى النظير وعرضها وتحليلها تحليلاً صوتياً.
اعتمدت على قراءة حفص وجعلتها الأساس ثم قابلتها بالوجه الشاذ حتى يتبين وجه الخلاف بين القراءتين.
اتبعت القراءات بآراء اللغويين في توجيهها والاحتجاج لها مع محاولة الترجيح.
حاولت قدر الطاقة نسبة الظواهر الصوتية المختلفة إلى قبائلها.
حرصت على ضبط القراءات والشواهد وما أشكل من النصوص.
هذا وقد جاء البحث في تمهيد وثلاثة أبواب يسبقها مدخل ويقفوها خاتمة.
أما التمهيد فتناولت فيه نشأة القراءات وتقسيمها إلى مطردة وشاذة والجهود السابقة في مهمة الشواذ.
ثم تناولت القراءات الشاذة دراسة صوتية جاءت في ثلاثة أبواب قدمتها بمدخل عن الحروف والحركات، مخارجها وصفاتها.
وأما الباب الأول: فتناول التغيرات التي تطرأ على الصوامت.
وجاء في خمسة فصول:
الفصل الأول: الإبدال. الفصل الثاني: المماثلة. الفصل الثالث: المخالفة. الفصل الرابع: الزيادة. الفصل الخامس. الحذف.
أما الباب الثاني: فتناول التغيرات التي تطرأ على الحركات وجاء في خمسة فصول:
الفصل الأول: الإشباع والزيادة. الفصل الثاني: تقصير الحركة واختلاسها وحذفها. الفصل الثالث: الاتباع. الفصل الرابع: الإمالة. الفصل الخامس: المعاقبة.
أما الباب الثالث فتناول التغيرات التي تطرأ على الأصوات بتأثير المجاورة وجاء في فصلين:
الفصل الأول: الهمزة بين التخفيف والتحقيق. الفصل الثاني: القلب المكاني.
ثم أعقبت هذه الأبواب بخاتمة للبحث تناولت فيها ما توصلت إليه من نتائج ثم جاءت بعد ذلك.
ملاحق البحث وفهارسه

ليست هناك تعليقات: