بسم الله الرّحمن الرّحيم، هذا المشروع لا يحتاج لتنظيرات، ولا مشاركات خارجه، ولا إحالات إلى كتب أو بحوث، ولا إلى ذكر آراء بعض الأشخاص أو علماء اللّغة، لكنّه بحث شخصي، المستفيد الأوّل منه الطّالب مصطفى صادق الرّافعي، سيُقدّمه رسالة ماجستير (لعلّ !)، لكن هذا لا يعني أنّه لا يفيد أحدا من النّاس، سيفيد إنْ شاء الله.
لذا؛ فأي مشاركة خارج الموضوع فأرجو أنْ تُحذف، ومن أراد أنْ يناقش في مسألة نقديّة أو لغويّة أو لسانيّة أو ما شاببه فليفتح موضوعا آخر ولا يُفسد علينا موضوعنا.
وموضوعنا موضوعٌ جدّي قائم على العلم وتدوينه، وغير قائم على الضّحك وتزويده، فأرجو إفادتي لعلّ الله يغفر لمن يساعدني.
وأرجو الا يُفهم كلامي على أنّه تبجّح وتكبّر، فأنا رجل أسكن الزّقاق وصاحبت البدو ورافقت قُساة القلب، لذا تجد كلامي حجارة وسناسل وعجال سيّارات، وأحيانا أتكلّم مع الشّخص كلاما ليّنا، فيظنّه قدحا (ابتسامة)
المشاركة معي لا تحتاج لأن تكون عالما، فأرجوك اعمل معي؛ يكون هذا لي ولكَ وللمسلمين.
منهجي: منهج اللّامنهج، ترتيبي: اللّاترتيب، جدليّتي: اللّاجدليّة.
-سأطرح كلمة عاميّة بلهجة مُعيّنة، وسَتَكتب لي أنتَ ما تعرفه عن هذه الكلمة في بلدكَ، وماذا تقولون عنها، وما هو المشهور عندكم اسمها الأجنبي أو اسم أنتم اخترعتموه أو حرّفتموه عن شيء.
-ولا أريد في مشاركتك أنْ تُرجع اللفظ إلى الفصيح أو أنْ تتكلّم عنه نقديّا، غاية ما أطلب أسماءه في لهجتك أو في قريتك أو في بلدتك.
-لا شكّ أنّ المجلس فيه من (الأردن، فلسطين/ سوريّة، لبنان/ العراق، الكويت/ ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، اليمن/ الصّومال، مصر، السّودان/ قطر، عُمان، السّعوديّة، البحرين، الإمارات/ موريتانيا، جيبوتي/ جزر القمر).
الفصل الأوّل من الكلمات:
1-محراث: الذي كانوا يربطونه بالبغل أيّام جد جدّي، ويمشي البغل الحمار، وهو مغروز بالأرض لكي يحرثها، ولا يدري أنّه لو وقف لما تعب.
2-فاس: الذي يحفر به الفلّاح الأرض، وهو عبارة عن عصى بطول الرِّجْل، وعلى رأسها حديدة تُشبه القمر الهلال، يُحفر به الأرض، حول الشّجر خاصّة.
3-القطّاعة: وهي تُشبه الفاس، لكن على رأس العصى حديدةٌ مستطيلة حادّة الجوانب يقطعون بها الخشب.
4-منجل: خشبة طول اليد، على رأسها حديدة احدودابيّة حادّة، مثل حبّة الموز لكن لا تؤكل إنّما يُحش بها العشب والقمح وغيره.
5-المنكوش: مثل الفاس تقريبا، لكن على رأسه حديدة مستطيلة حادّة تتّجه إلى اتّجاه واحد، عادة يُستعمل لتعديل التّراب الذي يحف بالأشجار والنّباتات، وأحيانا ينقطع الفاس، ولا يجدون إلا المنكوش للعمل فيضطرّون للحفر به مخافة أنْ يضربهم والدهم.
وفّقكم المولى، وأشكر كل من يُشارك، خاصّة الكبار في السّن، وخذوا راحتكم بالحكي، كنت أمزح، وضحكونا إذا استطعتم، وسولفونا وحدّثونا قصص أيّام زمان، وقصص الأرض الّتي عشتموها، وقصص هذه الأدوات في بلادكم. حفظكم الله