(بَرْهَجَ):
برْهَج البابَ: فتحه على مصراعيه، وبَرْهِجِ البابَ أيَ افْتحْهُ، وباب مبرهج أي مفتوح
على مصراعيه، وبرهج ومبرهج للوجه عندما يكون مستبشرا، ونور الفجر عندما يعم الأرض بنوره
فقد برهج. وكلمة برهج شائعة ودارجة ومنتشرة في لهجات الشمال. قال الشاعر زيدان الخوير (هو الشاعر الأمير زيد بن سلامة الخوير توفي تقريا
عام 1334هـ رحمه الله):
ومبرهجٍ تسفـي عليـه السوافـي
من خلْقته ماطق في ركزة السيف
ويقول الشاعر:
يوم أخو صلفه برهج الباب مفكوك
كلٍ قلط يدحم على الفعل لافي
ويقول الشاعر:
ما كنه اللي من زمن مبتليني
ولا كنه اللي للعنى "برهج" الباب
وقال مخلد القثامي :
"تبرهجي" في حمضته واشربي ماه تبرهجي يا مقرعات الحنيني
وفي الوشم (سَلَق، يَسْلِق الباب) فتحه على مصراعيه.
في الأحساء يقولون: شرّٓع الباب أي فتحه والباب مشرّع.
وفي القصيم: "باب مدلوق"، "ادلق الباب " أي افتحه
عن اخره.
وفي السراه: هج الباب والباب مهجوج مفتوح على مصراعيه.
وفي
لهجة البعض من عنزة "برهج" أي حفر الماء حتى جعله جاهزا لشرب الغنم أو الإبل
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق