2014/12/31

الفرق بين علم اللغة التاريخي وعلم اللغة المقارن وعلم اللغة التقابلي



‏ علم اللغة التاريخي يبحث تطور اللغة الواحدة عبر القرون ؛ إذ إنَّ دراسة اللغة من جوانبها الصوتية ، والصرفية ، والنحوية ، والدلالية يدخل في مجال هذا العلم ، وهو علم يعنى بدراسة التغيرات التي تعتري لغة ما ، أو مجموعة من اللغات عبر مسيرتها في الاستعمال اللغوي ، ومظاهر هذا التغيير ، وأسبابه ، ونتائجه . ويعتمد علم اللغة التاريخي على علم اللغة الوصفي " لإثبات الظاهرة اللغوية في مرحلة زمانية ما "[1] . أمَّا علم اللغة المقارن فيدرس اللغة في جميع جوانبها : الصوتية ، والصرفية ، والنحوية والدلالية ، وغايته من هذه الدراسة بناء الشكل الأصلي للغة الأم من خلال مقارنة اللغات التي تضمها أسرة لغوية واحدة "[2] . ويعنى باللغات الحية والميتة ؛ " لتأصيل الظواهر اللغوية أو الحضارية ويعدها وثيقة تاريخية ضرورية "[3] . ويؤصل علم اللغة المقارن الظواهر اللغوية العربية استنادًا لمعطيات الدرس اللغوي المقارن كظاهرة تطابق الفعل والفاعل ، فقد تبين من خلال علم اللغة المقارن أنَّ اللغات السامية تلحق علامة عددية للفعل إذا كان مثنى أو مجموعًا [4]. على علم اللغة التاريخي والمقارن ولتقابلي

ليست هناك تعليقات: