علم اللغة التاريخي يبحث تطور اللغة الواحدة
عبر القرون ؛ إذ إنَّ دراسة اللغة من جوانبها الصوتية ، والصرفية ، والنحوية ، والدلالية
يدخل في مجال هذا العلم ، وهو علم يعنى بدراسة التغيرات التي تعتري لغة ما ، أو مجموعة
من اللغات عبر مسيرتها في الاستعمال اللغوي ، ومظاهر هذا التغيير ، وأسبابه ، ونتائجه
. ويعتمد علم اللغة التاريخي على علم اللغة الوصفي " لإثبات الظاهرة اللغوية في
مرحلة زمانية ما "[1] . أمَّا علم اللغة المقارن فيدرس اللغة في جميع جوانبها
: الصوتية ، والصرفية ، والنحوية والدلالية ، وغايته من هذه الدراسة بناء الشكل الأصلي
للغة الأم من خلال مقارنة اللغات التي تضمها أسرة لغوية واحدة "[2] . ويعنى باللغات
الحية والميتة ؛ " لتأصيل الظواهر اللغوية أو الحضارية ويعدها وثيقة تاريخية ضرورية
"[3] . ويؤصل علم اللغة المقارن الظواهر اللغوية العربية استنادًا لمعطيات الدرس
اللغوي المقارن كظاهرة تطابق الفعل والفاعل ، فقد تبين من خلال علم اللغة المقارن أنَّ
اللغات السامية تلحق علامة عددية للفعل إذا كان مثنى أو مجموعًا [4]. على علم اللغة
التاريخي والمقارن ولتقابلي
2014/12/31
الفرق بين علم اللغة التاريخي وعلم اللغة المقارن وعلم اللغة التقابلي
التسميات:
المقالات
هذه المدونة تتميز بكم هائل من البحوث والدراسات في علم اللهجات. وتدوين لهجات القبائل والمناطق في المملكة العربية السعودية. وتدوين الالفاظ المستدركة والفائتة على معاجمنا الكبرى. كل هذا خدمة للغتنا العربية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق