2015/01/05

دور الترجمة من السريانية في تطوير اللغة العربية



دور الترجمة من السريانية  في تطوير اللغة العربية
  
اعداد: د. زاهية النجفي
 السريانية

ان تاريخ اللغة العربية يكشف لنا بأنها في كل مراحلها ظلت تنمو في أحضان اللغة الآرامية (السريانية) الام. فبالاضافة الى أنها قد ولدت في أحضان السريانية، كذلك تراها قد ترعرعت وأصبحت لغة علوم وآداب وفلسفة في أحضان السريانية، سواء في دمشق الاموية أو بغداد العباسية. هنا نسجل هذا المقطع الذي يتحدث عن تأثير حركة الترجمة في العصر العباسي التي قامت بها نخبة من سريان العراق
:
((كان لحركة الترجمة ــ التي أولاها الخلفاء في بغداد وسامراء رعاية خاصة وشجعها رجال الدولة العربية وأعيانها، فنشطت وازدهرت في خلال القرن الثالث ــ أهمية خطيرة في مسيرة الحضارة العربية. فقد ساعدت العلماء والدارسين على أن يتعرفوا على ثقافة الأمم السابقة وعلومها، في حقول الفلسفة والطب والرياضيات والفلك وأحكام النجوم وغيرها، وأن يلموا بها وينهلوا منها مما وسَّع آفاق تفكيرهم العلمي بما يناسب المستوى الحضاري الذي وصلوا اليه.. فأفادوا منها كثيراً في مختلف العلوم وبخاصة في الطب والفلسفة وعلم الفلك. فقد استفاد الأطباء مما اطلعوا عليه من كتب التشريح العديدة مما ترجم لأبقراط وجالينوس وغيرهما، لأن الدين الاسلامي لا يبيح المثلة بالانسان حياً أو ميتاً. فكانت هذه الترجمات خير ما وضح لهم مبهمات هذا الموضوع. كما أخذت مصنَّفاتهم الطبية تعكس جوانب عديدة من الطب اليوناني. فإن ما صنفه يوحنا بن ماسويه، وحنين بن اسحاق، وأبو بكر الرازي، وغيرهم من علماء الأطباء، كان متأثراً بما جاء في كتب جالينوس الى حد كبير. كذلك انتفع رجال الدين وبخاصة علماء الكلام منهم، بكتب الفلسفة والمنطق والجدل. وقد ظهرت آثار ذلك على عدد غير قليل منهم. وكان علماء المعتزلة أكثر استفادة من غيرهم فصاروا أقدر على الجدل والمناظرة. وغدا تأثير الفلسفة اليونانية ومنهجها واضحاً في تفكير رجال مختلف المذاهب الاسلامية وأعمالهم. وكان الكندي فيلسوف العرب يحذو حذو أرسطو في منهجه الفلسفي وفي تصانيفه الفلسفية.
ومن النتائج المهمة الأخرى لحركة الترجمة أن ظهرت حركة تأليف في بعض فنون المعرفة. فقد بدأ المترجمون يضعون الرسائل والكتب ليستعملها الطلاب، وهي بشكل ملخصات في شتى أنواع العلوم وبخاصة الطبية منها. ثم ما لبثت هذه الحركة أن توسعت بين العلماء العرب الذين أخذوا يكتبون على أسس متينة من المعرفة. فقد ظهرت في الطب والفقه والتاريخ واللغة مثلاً، كتب كثيرة وبعضها بعدة أجزاء بحيث كان بعضها أشبه بالموسوعات. كما كان المؤلف الواحد يصنف عشرات الكتب في مختلف المواضيع مدلّلاً على سعة معرفته وتفننه بمختلف العلوم. فقد صنف الكندي ما يزيد على 250 كتاباً في الفلسفة والجدل والمنطق والرياضيات والفلك والطب والسياسة وغيرها. وقد دلّل في أكثرها على اطلاع واسع ومعرفة عميقة. وصنف محمد بن زكريا الرازي عميد الأطباء ما يزيد على 230 كتاباً في الطب والصيدلة والكيمياء والفلسفة والرياضيات والفلك وأحكام النجوم وغيرها. وهي أيضاَ تدل على سعة علمه وعمق تفكيره. وصنف ثابت بن قرة الرياضي الفيلسوف ما ينيف على السبعين كتاباً في فنون مختلفة.
ولم تقتصر حركة التأليف ووفرة ما صنف من الكتب على المواضيع التي عالجها الفلاسفة والأطباء والرياضيون فحسب، بل تناولت العلوم القرآنية من تفسير وقراءات، وعلوم الحديث، وعلوم الفقه والكلام. اضافة الى ما صنف في التاريخ والجغرافية وأحوال البلدان. أما في ميدان اللغة والشعر والأدب عامة فقد نبغ شعراء مفكرون مجددون الى جانب أساتذة الأدب واللغة المتقدمين. فإن ما صنفه الطبري وابن قتيبة والجاحظ وأبو حنيفة الدينوري، وغيرهم من علماء هذا القرن وأدبائه لجدير بالاعجاب سواء من حيث كميته أو نوعيته. ولكن مما يؤسف له أن هذا العدد العظيم من الكتب المصنفة والمترجمة لم يصلنا منه سوى النزر اليسير، إذ ضاع القسم الأعظم بفعل عوادي الزمن المختلفة، ولم يبق من تلك الكتب سوى عناوينها وأسماء مصنفيها بفضل محمد بن اسحاق المعروف بأبن النديم المتوفى سنة 380 في كتابه القيم (الفهرست) .
من كتاب (معالم الحضارة العربية ــ أحمد عبد الباقي ـ مركز دراسات الوحدة ـ بيروت1991 ــ ص 286ــ287).

المغالات بالحديث عن الترجمة من الفارسية

رغم العناوين الكبرى عن دور (الفرس) في صنع الحضارة الاسلامية، إلاّ أن تفاصيل التاريخ تكشف لنا مدى المبالغة والطنين المفتعل عن دور الفرس، على حساب التجاهل لدور المشارقة السريان من عراقيين وشاميين. هنا نورد مقارنة سريعة عن دور الفرس والهنود مع دور السريان في إحداث النقلة الحضارية الكبرى من خلال حركة الترجمة التي تمت في بغداد العباسية :

الترجمة من اللغتين الفارسية والهندية

هناك ظاهرتان بارزتان في موضوع حركة الترجمة تستحقان الوقوف عندهما قليلاً لمعرفة أسبابهما. الأولى عدم الاهتمام بكتب تاريخ أمة اليونان وأدبها، والثانية عدم النقل من التراث الفارسي والهندي إلاّ ما ندر. إن سبب عدم نقل شيء يستحق الذكر من كتب تاريخ اليونان وأدبها واضح، وهو أن ما يحتويه هذان الموضوعان من الأساطير بعيد عن العقلية العربية، وما يشوبهما من الوثنية وتعدد الآلهة يعتبر كفراً يخالف روح الإسلام. أما النقل من اللغة الفارسية فقد كان ضئيلاً جداً قليل الأثر. وسبب ذلك كما نرى، أن الفرس لم يكن لهم تراث طبي يستحق النقل لغلبة الطب اليوناني عليه. وان تراثهم الأدبي والتاريخي محشو بالأغاليط والخرافات والمبالغة مما لا يستسيغه العقل. يقول المؤرخ اليعقوبي: (فارس تدّعي لملوكها أموراً كثيرة مما لا يقبل مثلها، من الزيادة في الخلقة حتى يكون للواحد عدة أفواه وعيون، ويكون للآخر وجه من نحاس، ويكون على كتفي آخر حيّتان تطعمان أدمغة الرجال، وطول المدة في العمر، ودفع الموت عن الناس، وأشياء ذلك مما تدفعه العقول ويُجري فيه مجرى اللعبات والهزل، ومما لا حقيقة له). أما تراثهم الروحي فقد كان ثنوياً يقوم على الزعم بأن النور والظلمة أزليان، وذلك مما يعتبر شركاً في الإسلام. سبق أن أشرنا الى أن حركة الترجمة كانت بدأت بنقل الكتاب الهندي السد هانت في علم الفلك عند الهنود. وكانت ترجمت بعض الكتب في الرياضيات وبخاصة في الحساب.

أبرز المترجمين السريان وما ترجموه من الكتب

لقد كانت حصيلة حركة الترجمة أن نُقل الى اللغة العربية واللغة السريانية كثير من كتب اليونان وغيرهم في الطب والفلسفة والرياضيات. وهي العلوم التي نالت اهتمام العلماء العرب آنذاك (بحيث لم يعد باقياً الشيء الكثير من العلم المعروف في عالم ذلك الزمن. ولم ينقل الى العربية). وقد أحصى ابن النديم والقفطي وابن أبي أصيبعة جانباً مهماً من تلك الكتب مع مترجميها مما تيسرت لهم معرفته. وفيما يأتي نذكر أبرز مترجمي القرن الثالث وأهم ما ترجموه من الكتب :

حنين بن اسحق

أبو زيد العبادي، كان ماهراً في الترجمة الى جانب مهارته في الطب. وقد انصرف الى ترجمة الكتب اليونانية وإخراجها باللغة العربية أو السريانية، إذ كان فصيحاً في اللسان اليوناني واللسان العربي (دخل الى بلاد الروم لأجل تحصيل كتب الحكمة وتوصل في تحصيلها غاية إمكانه، وأحكم اليونانية عند دخوله الى تلك الجهات، وحصل نفائس هذا العلم). كان في بيت الحكمة قسم خاص بالترجمة، فأناط المأمون رياسته بحنين ليتولى شؤون الترجمة والإشراف عليها. وبلغ من حرص حنين واهتمامه بما أوكل إليه أن تولى بنفسه ترجمة عدد كبير من الكتب الى العربية أو السريانية، كما كان يعيد النظر فيما يترجمه غيره من النقلة ويصلحه، بحيث يمكن القول إن جميع ما ترجم في بيت الحكمة في عهد حنين قد عرض عليه وراجعه وأجرى فيه ما رآه ضرورياً من التصحيحات قبل صدوره. وقد أولى المأمون حركة الترجمة عناية فائقة، فكان يتابع أعمال حنين ومن معه. ويقول ابن أبي أصيبعة أنه رأى عدداً من كتب جالينوس وغيره بخط الأزرق كاتب حنين وعلى بعضها هوامش بخط حنين باليوناني، على تلك الكتب علامة المأمون. ويستدل من رسالة حنين أن ما ترجمه من كتب جالينوس الى السريانية جاوز المئة كتاب، وما نقل منها الى العربية تسعة وثلاثون كتاباً، وهي في الطب والفلسفة. ويتضح من قائمة ابن النديم بما ترجم من كتب جالينوس وشروحه على بعض كتب أبقراط، أن حنيناً ترجم أغلب الكتب الستة عشر التي يقرأها طلاب الطب على التوالي من كتب جالينوس. وترجم حنين بن اسحاق من كتب أرسطو مايلي : كتاب قاطيغورياس (المقولات) الى اللغة العربية، وكتب باريارمانياس أو باريرمينياس (العبارة) الى اللغة السريانية، وقسماً من كتاب انولوطيقا الأول (التحليل) الى اللغة السريانية، وبعض أقسام من كتاب انولوطيقا.




ثابت بن قُرَّة

كان ثابت بن قرة الحرَّاني الرياضي الفيلسوف المتوفى سنة 288 ممن برعوا في الترجمة وبرزوا فيها. ويظهر من عدد الكتب واختلاف مواضيعها مما نقله الى اللغة العربية من اللغتين اليونانية والسريانية، انه كان يجيد هاتين اللغتين الى جانب اللغة العربية. يقول القفطي عنه: (وأما نقله من لغة الى لغة فكثير). ويقول ابن أبي أصيبعة: (كان جيد النقل الى العربية، حسن العبارة، قوي المعرفة باللغة السريانية وغيرها). ويقول عنه المستشرق أوليري: (وهو عالم يعرف اللغة الاغريقية والسريانية والعربية). وجاء في تراث الاسلام عنه (كان ثابت يعرف اللغتين السريانية واليونانية اضافة الى العربية فترجم الكثير عن هاتين اللغتين الى العربية). وجاء في تراث العرب العلمي (كان ثابت يحسن الى جانب اللغة العربية اللغات السريانية واليونانية والعبرية، ولما عمل في نقل بعض الكتب من اليونانية أبدى كفاية عالية بحيث عدّ من كبار المترجمين).

اسحاق بن حنين

تعلم اسحق صنعة الطب ومارسها بمهارة فكان واحد عصره فيها. وكان يجاري أباه حنيناً في سعة معرفته باللغة العربية واللغتين اليونانية والسريانية، بل كان يزيد عليه فصاحة، وقد عمل معه في الترجمة فتميَّز بصحة النقل وجودته، إلاّ أن نقله للكتب الطبية قليل جداً بالنسبة الى ما نقله من كتب الحكمة. لحقه الفالج آخر عمره وبه مات في ربيع الآخر سنة298 .

حبيش بن الأعسم

هو ابن أخت حنين بن اسحاق وقد درس عليه صنعة الطب. وأتقن اللغتين السريانية واليونانية الى جانب اللغة العربية، وحذا حذو خاله في الترجمة من حيث الدقة وأكثر نقله من اللغة السريانية، وكان حنين يقدمه ويثني على نقله. وكان ممن ينقلون الكتب الى اللغة العربية لأبناء موسى بن شاكر. يقول عنه ابن أبي أصيبعة (هو ناقل مجود يلحق بحنين واسحاق).

قسطاً بن لوقا البعلبكي

كان بارعاً في علوم كثيرة منها الطب والفلسفة والهندسة والموسيقى، فصيحاً باللغتين اليونانية والسريانية وباللغة العربية، جيد النقل، وقد نقل عدداً من الكتب وأصلح نقولات كثيرة. دخل بلاد الروم وجمع عدداً من التصانيف القديمة وعاد الى الشام. ويقول أوليري أنه تعلّم في بلاد الإغريق ولذا امتاز بالترجمة. وقد استدعي الى العراق ليعمل في الترجمة. ويعتبر قسطاً من فلاسفة المترجمين ومن مترجمي بيت الحكمة المشهورين وقد عمل بمعية حنين بن اسحاق. توفي قسطاً في أرمينيا حوالي سنة300 .

متى بن يونس

أبو بشر من أهل دير قُنَّى، أحد الأديرة القريبة من بغداد، ودرس في مدرسة مار ماري التابعة لهذا الدير، عاش ببغداد ودرس كتب أرسطو في المنطق على ابراهيم القويري. واليه انتهت رياسة المنطقيين في عصره، وصنف عدداً من الكتب والتفاسير في المنطق، ودرس عليه هذا العلم عدد كبير من الطلاب، وكانت وفاته ببغداد سنة328 . ترجم أبو بشر الى اللغة العربية كتب أرسطو في المنطق والطبيعيات منها: كتاب انولوطيقا الثاني (البرهان) نقله من السريانية، وكتاب سوفسطيقا (المغالطة) نقله من السريانية، وكتاب أبوطيقا (الشعر) نقله من السريانية كذلك، وكتاب الكون والفساد بتفسير الاسكندر الأفروديسي، وكتاب الآثار العلوية، ومقالة اللام من كتاب الإلهيات.

أبو عثمان الدمشقي

سعيد بن يعقوب من أهل دمشق سكن بغداد واشتهر بها طبيباً في أواخر القرن الثالث، وكان منقطعاً الى أبي الحسن علي بن عيسى وزير المقتدر بالله، وقد أناط به رياسة البيمارستان الذي أسسه في سنة 302 في محلة بالجانب الغربي من بغداد وأنفق عليه من ماله، ثم أضاف الى أبي عثمان رياسة جميع البيمارستانات في بغداد ومكة والمدينة. ولأبي عثمان الدمشقي عدد من التصانيف الطبية، وكان من النقلة المجيدين الى اللغة العربية. وذكره ابن النديم في قائمة المترجمين. وكان فصيحاً باللغتين اليونانية والعربية معتمد النقل.
نقل الى العربية مقالات من أصول الهندسة لإقليدس، وكتاب طوبيقا من ترجمة اسحق بن حنين الى السريانية. كما نقل قسماً من السماع الطبيعي، وكتاب الكون والفساد من الترجمة السريانية، وكتاب المدخل الى القياسات الحملية لفرفوريوس.

عيسى بن يحيى بن ابراهيم

أحد تلاميذ حنين بن اسحاق، وقد درس عليه صنعة الطب، وعمل معه في الترجمة في بيت الحكمة، وكان من الناقلين المجودين من اليونانية الى اللغة العربية وقد أثنى حنين على نقله، وكان عيسى يقلده في الترجمة، وله مصنفات في الطب.
ساهم عيسى بن يحيى في حركة الترجمة مساهمة فعالة فنقل عدداً من الكتب من اليونانية أو مما ترجم منها الى السريانية. ومما نقله الى اللغة العربية: كتاب السبعين مقالة للطبيب اليوناني أوريباسيوس، من اللغة السريانية. ونقل مما فسره جالينوس من كتب أبقراط: كتاب عهد أبقراط وكان حنين نقله الى السريانية وأضاف اليه، فترجمه عيسى بالاشتراك مع حبيش، وكتاب الأمراض الحادة، وكتاب الفصول، وكتاب الأخلاط. وفسّر القسم السادس من كتاب ابيذيميا، كما فسّر كتاب طبيعة الانسان وكان حنين قد نقل نصه الى العربية.


اصطفن بن بسيل

من الكتّاب النحارير الحاذقين في الترجمة ممن عينهم المتوكل على الله ليعملوا بمعية حنين بن اسحاق عندما أناط به رياسة بيت الحكمة. ويظهر أنه كان جيد النقل، يقارب في نقله حنين بن اسحاق ولو أنه كان دونه فصاحة.
))المصدر السابق ــ ص 272 ــ 286)).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


 
هوامش القسم الاول من الملف: الساميون والعرب، أصلهم من العراق والشام أم من الجزيرة العربية؟!

* نستخدم تسميات: (العراق والشام / العراق وسوريا / الهلال الخصيب / المشرق / الشمال)، مترادفات بمعنى واحد.

1. (اجرى اللقاء أحمد بزون / جريدة السفير (2007/10/26) منشور أيضاً في :http://www.alnahdah.org/doc07102610.htm              

2.(لقد فصل هذه الاشكالية الباحث العراقي فاضل عبد الواحد في كتابه: من سومر الى التوراة / ص 43 ـ47)/ كذلك راجع حضارة العرب / احمد سوسة / الذي اطلق تسمية (عرب) على الشعوب السامية.
3. تاريخ اللغات السامية أ ــ ولفنسون ص 4 ــ 5.. كذلك راجع التاريخ القديم للشعب الاسرائيلي ــ توماس طومسن ــ ص121 ــ124 .
4 . (آرام دمشق واسرائيل / فراس السواح / ص16 
 (la Mesopotamie/Georges ROUX/P 136-138)5.
 6. (Georges ROUX/P48/57)
7 . (آرام ودمشق واسرائيل/ فراس السواح / ص15).
8  . (Georges ROUX/P 82-85)/ كذلك الهامش في صفحة 71/2 :370))
9. السواح ـ نفس المصدر ـ ص17. 
10. عن البادية العراقية ـ الشامية، راجع: تاريخ سوريا / فيليب حتي ج 2حتي  46/ كذلك ـ بادية الشام / كريستينافيلبس غرانة / كذلك ـ البدو والبادية / جبرائيلسليمان جبور.
11. تاريخ سوريا/ فيليب حتي ج2  ص70  ـ 71
12. ـ تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين/ فيليب حتي / ج2   ص55  و71
13. (فراس السواح / ص79).
14 . عن تدجين الحصان والجمل، راجع:
ـ تاريخ البشرية / ارنولد توينبي / الجزء الاول ص204 / الجزء الثاني ص81 / الدار الاهلية / بيروت 1988
ـ الغرب والعالم / كافين رايلي / القسم الاول ص126 / عالم المعرفة / الكويت1985
ـ ارتقاؤ الانسان / ج. برونوفسكي / ص34  /عالم المعرفة / الكويت

15. أللآلئ السريانية / قاموس سرياني عربي / جوزيف اسمر/ مطبعة العلم / سوريا 1991
 16. (دراسات في تاريخ الثقافة العربية / مجموعة مؤلفين سوفييت / دار التقدم ـ موسكو ـ 1989 ص 24/ كذلك: غريازنيفيتش / شبه الجزيرة العربية والعرب / موسكو 1977 ص 4252 -).
17. (راجع موسوعة ويكيبيديا: قطر، البحرين، عمان، الخليج)
18. تاريخ اليمن القديم / محمد بافقيه / ص 51/ المؤسسة العربية / بيروت1985     

19 . (فراس السواح/ ص83).
20 . حول تفاصيل تسمية (عرب) راجع : المفصل في تاريخ العرب / الفصل الاول.
21 . (تاريخ اللغات السامية / أ. ولفنسون / ص165 ).
22. (المفصل / الفصل الاول)
23 . (فيليب حتي / ج2  / ص382)
24. أللآلئ السريانية / قاموس سرياني عربي / جوزيف أسمر / مطبعة العلم / سوريا 1991
25. (المفصل / الفصل الاول)
26 . حول اهمية التيماء راجع: (د.هديب غزالة / مجلة ميزوبوتاميا / بغداد / عدد 7/ 2006www.mesopotamia4374.com/adad7/fahrast7.htm). كذلك :326(Georges ROUX/P / كذلك: تاريخ سوريا / ج2 ص 189 ـ 239 ـ 300
27. )محاولة في فهم الشخصية / محمد مبارك / ص 21 ــ 24).
28. (حصاد الفكر في اللغة العربية / لجنة باحثين / ص 258 ــ286 )
29. (تاريخ اللغات السامية / أ. ولفنسون / ص134ـ137)
30 . (من سومر الى التوراة / فاضل عبد الواحد علي / ص 188ـ193 )
31 . (نظريات في اللغة / أنيس فريحة / ص67) 
32. (انيسة فريحة / نظريات في اللغة / دار الكتب / بيروت1937/ ص66 ـ67)
33. (الكثير من الباحثين يتفقون على هذا: تاريخ اللغات السامية / أ. ولفنسون / ص166 )
34. (راجع كتاب الأختصاص للشيخ المفيد / ص 264 . وتفسير الميزان - السيد الطباطبائي :7 /181 ).
 35. حول تعريب سكان الشام، راجع )تاريخ سوريا ــ فيليب حتي ــ ج2 ــ 21 ــ 23/ ثم ص 171)، حول تعريب سكان العراق / راجع (تاريخ العراق الاقتصادي) / عبد العزيز الدوري / ص 31ــ32  و 76ــ77 / كذلك كتابنا(الذات الجريحة / الفصل الثاني).

ليست هناك تعليقات: