- كاولي: كاولي مفرد كواولة، وهم جنس من البشر يعرفون بالنور أو الغجر، والكلمة من اللغة الغجرية وتعني (الأسود).
- كلكـﭽـي: وتعني الكذاب والمراوغ، والمحتال والمخادع، تلفظ الجيم جيماً فارسية، والكلمة من الفارسية من (كلك)، وتقول العامة (كلك عليه) أي خدعه، وفي الهندية (كلنكي) ومعناها شخص سيئ السمعة، وفي التركية (الكلكجي) هو صانع وقائد نوع من السفن وتسمى (كلك).
- ﭽـكويتو: لفظ دخيل يطلق على البضاعة رديئة الصنع ورخيصة الثمن، وهو غير معروف الأصل، وقد تلفظ عند البعض (ﭽـكويَتي).
ليلام: صفة تطلق على البضائع رديئة الصنع في بيع عام، وقد كان البائع المتجول في السابق يطلق عليه اسم (راعي الليلام).
- هايت: صفة تطلق على الشخص المتسكع بالشوارع من غير هدف، وفي اللهجة (هيته) أي تركه يفعل ما يريد من دون إشراف.
- طازة أو تازة: كلمة معربة من (طازج)، وهي من الفارسية (تازة) ومعناها الطري، وعنها في التركية أيضاً.
- سمنديـﮔـه: كلمة تستخدم لوصف الشخص التافه الذي ليس له شخصية ولا يستشار في شيء، قيل: هي هندية-فارسية مركبة.
- الموميان: وهو عبارة عن عصارة طرية لبعض الأشجار لونه أسود يشبه القار أو الزفت الطبيعي يؤخذ منه بقدر حبة القهوة أو أكبر وتوضع في حليب يغلي بمقدار فنجان حتى تذوب وتتجانس أو يوضع نفس مقدار الموميان في قدر فنجان من السمن البلدي ويوضع على النار حتى يذوب ويتجانس ثم يترك حتى يصبح جاهزاً للشرب فيشربه المريض صاحب الكسر الداخلي مثل الضلوع وغيرها صباحاً ومساء وقبل تناول أي وجبه.
أما الكسور الخارجية مثل كسر اليد أو الرجل أو الكتف أو أصابع اليد فتعالج بواسطة دواء وعيدان فيقوم على تجهيز هذا الدواء بطريقته الخاصة ثم يضعها في المكان المكسور وهي عبارة عن بياض البيض ودواء عشبي يسمى (العنزروت)، وهو يشبه حبات الرمل الخشن لونه أحمر ووردي مع صابون مبشور، ثم يخلطها بيديه جيداً ويضعها على قماش أو شاش أعد خصيصاً لهذه الحالة، بعدها يقوم بوضع العيدان في مكانها الصحيح ثم يلف عليها هذا القماش بطريقة طبية فنية لا تزعج المريض ولا تضايقه، وتترك هذه الجبيرة حتى تجف وتتماسك لمدة محدودة هو يحددها، ولا تزال عن الجزء المصاب إلا بعد أن يتم الشفاء بإذن الله.
بهذه الطريقة القديمة البدائية كانت تعالج مثل هذه الأعواق والأمراض والكسور ولا يقدر عليها قليل من الناس أو الممارسون للطب والمعالجون الذين يجيدونها وبالطريقة الصحيحة، لأن وضع العظم المكسور في مكانه الصحيح يحتاج إلى حاسة خاصة لدى المعالج تخبره بأن العظم رجع إلى موضعه إما عن طريق معرفة المعالج أو من خلال إحساس المعالج بالمريض أو المصاب، لأن وضع العظم في المكان الصحيح من علاماته أو يشهق المريض ثم يتنفس بشكل طبيعي وهذه علامة يعرفها المعالج المتمكن فقط.
المضرابة والهريس
يتكون «الهريس» من اللحم والقمح والماء، إذ يعد أحد أهم المأكولات الشعبية القديمة التي لم يحدد تاريخ ظهورها، إلا أنها تعد من الوجبات المهمة في المطبخ الخليجي، إذ لا تخلو موائد الأعراس أو الأعياد والأمسيات الرمضانية من الهريس الذي ارتبط لفترة معينة بالأسر ميسورة الحال، والتي تضرب الهريس في منازلها، وتوزعه على الجيران والأقارب والفقراء في الفري، حيث كان الناس يقفون بصفوف طويلة انتظاراً لهذا الهريس والذي يعتبر من أجمل الأكلات الرمضانية والتي تتسابق الأسر على عمله في السابق، أما بالنسبة لمضرابة الهريس فهي أجمل ما كان بعد الانتهاء من ضرب الهريس يتسابق الأطفال الصغار والذين لم يبلغوا سن الصوم في تلك الفترة في الحصول على هذه المضرابة للحسها والتلذذ بطعم الهريس الحار قبل الجميع، ولأن الأسر كانت كبيرة الحجم ومن الأسر الممتدة في كثير من العائلات ولديهم مجموعة من الأطفال فكان تقسم بينهم المضرابة إما أن تكون كل جهة لطفل أو كل يوم يأخذها أحد الأطفال حيث كان تستعمل مضرابة أو مضرابتين كل يوم حسب حجم القدر.
ومضرابة: قطعة من الخشب مستطيلة قليلاً عند المقدمة ومستقيمة اليد، كانت تستعمل لضرب الهريس داخل القدر.
تقول أمي العودة
قالت أم خميس أنا بقول لكم حزاية قديمة سمعتها من أمية «كان فيه ذيـﭻ الأم الي تزوج ولدها، وما عجبتها مرت ولدها، وكان ولدها راعي غوص وسفر، كانت المرة مسكينة أتييب العيال، ولي يابتهم قامت الأم وعبدتها وخذوا العيال وﭽطوهم في الجليب، وقالت للمرة، عيالج ماتوا، وكل مرة على هالحال، ولي رجع الريل وسأل، وقال: ها اشيابت حرمتي، قالت أمه: المرة الغريبة شتييب بعد، ما تييب إلا حصاه مـﭽضوضة.
لكن المرة المسكينة كانت ربت ولدين وبنتين، لكن أم الريل كل مرة تقط هاليهال في الجليب ولي يه الولد سأل عن مرته، قالت ما يابت شيء، وله قالت له ماتوا.
ويوم أدى ذاك اليوم، قبل لا يي ولدها من الغوص، أخذي المرة وحطيها في الدار وسكري عليها الباب، وقالت إن المرة مينونة، وما عندها حاسية، ويوم رجع الريال من الغوص قال: وين مرتيه، قالت له الأم أكي مرتك استخفت، ولازم اتعرس عليها، ياولديه عرس ترى مرتك ماتييب عيال.
وعزم الريل على العرس، وفذيك الليلة إلى بيعرس فيها، إييون الينانوه، وييبون معاهم العيال إلى أم الريل قطتهم في الجليب.
والينانونة كانوا معدلين هاليهال ومزينينهم، والولد عنده سيف، والبنت عندها لعبة، إلا وحدة تصوت وتقول، بطلوا الباب، بطلوا الباب، قالت:
ما ظهر من الدار لي فالدار خيه
حمد ومحمد وعفره ومنيرة سويه
قام الريل يتصيوخ، وتم الصوت يتردد، ويوم أدى الليل وقت عرسه، يقول فيه صوت في الدار، قالت أمه لا، ما عليك من الصوت إلا هذي صوت الينانوه يحاجون مرتك المينونة.
وتالي الليل قاموا الينانوه ظهروا حمد ومحمد ومنيرة وعفرة إلى قطتهم الأم في الجليب، ترى الينانوه خذوهم وربوهم لين كبروا ويابوهم حق أمهم، وقاموا خذوا حمد ومحمد وودوهم حق العرضة في عرس أبوهم ويوم عرف أنهم عياله هون عن العرس، وراح حق مرته وبطل عليها الباب، وردت حياتهم من يد ويديد. غنت أم مبارك وقالت:
عقدة الحبلين مربوطة الرشا
والسيد من وادي الاثنين مايفوته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق