2016/04/28

ادخال اللهجات المحكية الى السرد الروائي لا يشكل خطرا على اللغة

اللهجات المحكية في برامج الكرتون تغيب اللغة

2016/04/27

المكنز الكبير (معجم شامل للمجالات والمترادفات والمتضادات) : د. أحمد مختار عمر

المعرب والدخيل في كتاب تهذيب اللغة للأزهري - دراسة ومعجم - ماجستير - صفاء صابر مجيد البياتي

معجم الألفاظ العربية في اللغة الأردية : سمير عبد الحميد إبراهيم

صناعة المعجم الحديث - أحمد مختار عمر

تصحيح لسان العرب : أحمد تيمور

المعجم العربي بالأندلس - عبد العلي الودغيري

المستدرك على معجماتنا - د. خليل بنيان الحسون

أصول الكلمات : معجم تفسير الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية ذكر أصلها بحروفه

المدارس المعجمية العربية

مناهج البحث في اللغة والمعاجم

المعجم الوسيط واستدراكات المستشرقين

المعجم اللغوي التاريخي - أ. فيشر

نحو معجم تاريخي للغة العربية - مجموعة مؤلفين

المعجم النبطي دراسة مقارنة للمفردات والألفاظ النبطية - سليمان بن عبد الرحمن الذيب

المحكم في أصول الكلمات العامية - أحمد عيسى بك

لهجة القصيم وصلتها بالفصحى - د. بدرية بنت سليمان العاروك

2016/04/26

معجم اللهجات المحكية: كتاب إلكتروني يوثق 23 لهجة سعودية






توثيق 23 لهجة سعودية

اللهجات السعودية

معجم اللهجات المحكية في السعودية يغزو مواقع التواصل الاجتماعي


معجم اللهجات المحكية: كتاب إلكتروني يوثق 23 لهجة سعودية

2016/04/18

الجغرافيا اللّغويّة و اللّغة العربّية

الجغرافيا اللّغويّة و اللّغة العربّية

 تعريف الجغرافيا اللّغويّة :
    تهتمّ الجغرافيا اللّغويّة برسم خرائط تظهر توزيع لغة واحدة أو عدّة لغات أو كلّ لغات الكون. فتبيّن انتشارها .وترسم حدود مجالها بألوان مختلفة أو بعلامات مميّزة.وتسمّى مجمل الخرائط المرسومة أطلسا لغويّا (Linguistic Atlas). وقد تكون تلك الخرائط مقيّدة بتطوّرها الزّمنيّ أو مقسّمة إلى حقبات تاريخيّة معيّنة. وعندها يشار إليها باسم الأطلس اللّغويّ التّاريخيّ. ويتنزّل هذا العمل عند بعض اللّسانيّين ضمن التّصنيف المجاليّ للّغات (Areal Typology).
 مجالات الجغرافيا اللّغويّة :

مفرداتنا المحلية .. بين مطرقة الأجنبى وسندان النصف عربى

عبد العزيز المحمد الذكير
    اللغة العربيية ، وبالذات فى المنطقة الخليجية ..
تدق اليوم في أرجائها نواقيس الخطر وتسري في ثناياها في عالمنا العربي مفردات دخيلة , وكل يوم نُضيف إلى تلك المفردات شيئا جديدا .
اللغة التي اختارها الله تعالى لتكون لغة القرآن الكريم , باتت اليوم تعاني ما بين مطرقة الإنجليزية ، وسندان التحريف الذى صرنا نستعمله دون تردد لإفهام السائق والخادمة والعاملين من المناطق الآسيوية ما نريد ( أنت فيه يروح ) ( أنت مافى كويّس ) ( بابا يقول ) ( ماما فيه نوم)
بدأنا نسمع الناس وخصوصا الجيل الجديد من المتعلمين والمتعلمات وقد اختلطت كلماتهم بتعابير أجنبية كثيرة ولا أدري ما سبب ذلك حتى وإن لم يكن الشخص سكن أو درس أو أقام فى الخارج فتراه يتفوه لك ب : هاي .. باي ..بليز .. ميرسي .. نو ! .. شور ..يس ، اوكى .أوه ماي جاد .. . !! عشرات من الكلمات الدخيلة اقتحمت حياتنا الاجتماعية يوما بعد يوم وهذا - كما يرى الكثير وأنا منهم - تقصير واضح في حق لغتنا المحبوبة التى أعطتنا من البيان والأدب والبلاغة والشعر مابهر المتفحصين .
يخطىء البعض – ولا أستثنى نفسى – فى حشر كلمات أجنبية لا لزوم لها فى نصه الذى يكتبه للصحافة . أو فى خبر ينقله المراسل الى مطبوعته أو إلى التلفاز ، أو إلى الراديو ، وفى مقدوره إحلال المفردة العربية محل المفردة الأجنبية . لكننى أعطي العذر لشارحي نص علمى يكون فهمه أقرب إلى أذهان المهتمين والمختصين مما لو جاء بنصه العربي . مثل أوصاف الدواء ومكوناته ، التى يجدها المرء داخل علب الأدوية والتى نعترف أن الطبيب والصيدلى يُفضلان قراءتها بالنص الإنجليزى .
فلنغرس ما استطعنا في أولادنا حب هذه اللغة العظيمة ولنحرص دائما على تعليمهم أصولها ولنعودهم حبها منذ صغرهم .
لعلي آتي إلى حياتنا العامة فى الأسواق والمطاعم والإعلانات . سنرى المعلن يختار عبارة " كوفى شوب " أو " كافيه " على مفردة مقهى ، ويرى أن هذا مادة جذب للزبون أو المشترى . ويُفضل أصحاب مراكز التدليك مفردة " مساج " . ونجا المستشفى من ذاك الإفساد المفرداتى فهو لا يزال يحتفظ بأصل اسمه .
وفضُل أهل مكة فى بدايات الرعاية الصحية أن يُطلقوا مفردة " الصحيّة " على أى مركز للرعاية الطبية ، وأعتبر هذا جودا منهم . وجاءت مفردة " السبيتار " في الشعر الشعبى لتعنى المستشفى لكنها – كما أعتقد – لضرورة الوزن والقافية . وهى جاءت من كلمة " هوسبيتال الإنجليزية .
وللمستشفى اسم آخر وهو " المارستان " ويُخطئ من يظن أن الكلمة تعنى مستشفى المجانين فقط . فهى – اى المارستان – كلمة فارسية مركبة من كلمتي ( بيمار ) بمعنى عليل أو مريض ، و ( ستان ) بمعنى مكان أو دار ، لتكون " دار المرضى " . ثم اختُصرت فى الاستعمال لتُصبح " مارستان " .
الكلمات التى تحتم إبقاؤها فى أصلها الأجنبي يجب أن نُبقى عليها ونستعملها دون تردد . فقولى مثلا : الكراج ، أخف فى رأيى من البحث عن مفردة مثل " مرآب "

لمراسلة الكاتب: aalthekair@alriyadh.net

مفردات دخيلة

فالح الشراخ
    أدت التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وتبادل المصالح وهجرة الأفراد للبحث عن الرزق إلى هجرة بعض المفردات بين الشعوب فقد وجدت مفردات عربية في دول أعجمية ووجدت مفردات أعجمية مستخدمة في العربية وهذا ليس بمستغرب منذ القدم.
ومن البلاد التي وفدت منها مفردات كثيرة للعربية وخصوصا لشعوب الجزيرة العربية بلدان الهند وتركيا كون الأولى تشكل مركزا اقتصاديا ومحط أنظار المهاجرين للبحث عن العمل والرزق أما الثانية فيعود ذلك لهيمنة الدولة العثمانية على العرب ومركزها تركيا .
ورغم أن هذه المفردات كانت دخيلة على لهجاتهم الدارجة إلا أنها سرعان ما انصهرت في الجمل وأصبح استخدامها دارجا ومقبولا مع مرور الوقت حتى أن البعض يحسب أنها عربية الأصل مع تقادم استخدامها .ولم يتردد الشعراء أيضا في إدراج هذه المفردات الدخيلة يقول الشاعر محمد بن لعبون :
والى قضب عرضك العكروت
شلقك بالهرج تشليقي
والعكروت مفردة دخيلة تعني نوع من الشتم وهي تركية الأصل ومن المفردات التي انصهرت في العربية بمدلولها ومعناها كلمة ( بفته ) وتعني القماش الأبيض وهي هندية الأصل ( باغه ) وتعني البلاستيك وهي تركية الأصل ( توله ) هندية الأصل وتعني عيار لوزن الطيب ( دربيل ) تركية الأصل وتعني تقريب البعيد ( دروازه ) تركية الأصل وتعني البوابة (ريغه ) فارسية وتعني الماء والطين ( ديرم ) هندية الأصل وتعني صبغة الرمان وهكذا ولم يقف استخدام هذه المفردات في حدود المناطق المتحضرة بل استخدمها سكان البادية .
ويلاحظ في وقتنا الحالي استخدام مفردات أعجمية ومع مرور الوقت ستكون بلفظها ومعناها العربي ومن ذلك ( أوكيه ) دلالة على الموافقة ( قوه ) تعني لنذهب كما وفدت مفردات عديدة مع وصول التقنية والظهور الأول للسيارات وهي تستخدم بلفظها الأعجمي ودخلت في أبيات الشعر الشعبي .

جريدة الرياض

أشتات لهجات

عبد العزيز المحمد الذكير
    بعض الكلمات المستعملة في لهجتنا المحلية الدارجة جاءت من الخارج . تركيا إيران إيطاليا . أدرجتُ بعضها لأشير إلى أنها لم تدخل مع ميكانيكا الآلة فقط ، بل كنا نتداو لها ، أو بالأحرى لا نعرف تسمية أخرى .
المفردات كثيرة ولكنني ركزت على مفردات ذات صلة أقل بالمخترعات الحديثة ، وقصدي الوصول إلى كون اللغة الشعبية أخذت ما تحتاجه من مفردات خاصة بالحياة العادية (قبل السارة والآلة) الواردة إلينا من الغرب .
وأدرج هنا مفردات شعبية جاء أصلها من بلاد غير عربية مجاورة . أما المفردات الفصحى التي أعطتها العربية للغات أخرى فهي كثيرة جدا ، وحوتها كتب .
وأدرج هنا أدناه بعض المفردات الشعبية (العامية) . استمارة : كلمه تركية . باغه : كلمة تركية تعني بلاستيك . بفته : كلمة هندية تعني القماش الأبيض . بخت : كلمة فارسيه تعني الحظ . بس : كلمة فارسية تستعمل للإسكات أو : كفاية. بشت : كلمة فارسية تعني المشلح . بهار: كلمة هندية تعني بلاد الهند ، أو ابازير . تجوري : كلمة هندية تعني الخزنة . أو أنها من الإنجليزية : تريشوري . تريك : كلمة لاتينية تعني المصباح . توله : كلمة هندية تعني عياراً للوزن . تاوه : كلمة تركية تعني المقلاة . خاشوقه : كلمة تركية تعني الملعقة. . خيشه : كلمة فارسية تعني كيس من القماش . خِبِل : كلمة فارسية وهو خفيف العقل . دربيل : كلمة تركية معناها تقريب البعيد . دروازة : كلمة هندية تعني البوابة . دريشه : كلمة فارسية تعني نافذة . دسته : كلمة فارسيه تعني حزمة . ديرم : كلمة هندية تعني صبغة الرمان . ريغه : كلمة فارسية تعني خليط الماء والطين . ويعرفها أهل نجد بأنها تراب ناعم .زلطة : كلمة إيطالية تعني خلط الخضروات في إناء . زوليه : كلمة فارسية تعني البساط . سرسري : كلمة تركية تعني عاطل عن العمل . شيرة : كلمة فارسية تعني رحيق السكر . شرشف : كلمة كردية تعني غطاء النوم . طشت : كلمة فارسية تعني إناء الغسيل . طربال : كلمة فارسية تعني الشراع . طرمبة : كلمة إيطالية تعني مضخة المياه . غرشة : كلمة فارسية تعني جرة (قارورة) . قرطاس : كلمة يونانية بمعنى الورق . قوطي : كلمة تركية تعني علبة من الصفيح . كليجة : كلمة فارسية تعني القرص الصغير . كندرة : كلمة تركية تعني الحذاء . موتر : كلمة إنجليزية تعني محرّك .مالغ : كلمة فارسية تعني ليس له طعم . واير : كلمة إنجليزية تعني سلك معدني . فستان : جاءت من الفرنسية..

لمراسلة الكاتب: aalthekair@alriyadh.net

قاموس نجد

قاموس نجد .. أغربها: «يويق» و«مزدي» و «ذروق» و«منتسفي» و «الله يزدي له» و «خثرقة حتسي ماله سنع»

الرياض، تحقيق- سحر الشريدي
    لكل أهالي منطقة مفردات خاصة بهم، وتوارثوها جيلاً عن جيل رغم أنها ليس لها أساس في اللغة، وبعضها استخدم ككلمة "عاميّة" ولكنها في الأساس "فصحى".. وفي ظل الاستخدام الحصري لهذه المفردات من قبل "الشيبان" و"العجايز"، إلاّ أن هناك من يشعر بصدى نفسي كبير عندما يوظف تلك المفردات في حديثه، كما يشعره بالزهو والعزة، ويعبّر عن الإطار المرجعي للمنطقة ولهجتها، ولا تزال تستخدم حتى العصر الحالي.
قاموس أهالي نجد "نموذجاً" تمثّل لديهم واقعاً يشعرهم بالقيمة التاريخية للهجتهم كحال سائر المناطق الأخرى الذين يعتزون بلهجاتهم، حتى ولو كانت مفردات سائدة في الوقت الحالي، مجرد نغمة الصوت ونمط النطق، توحي بتركيبة اللهجة منذ الوهلة الأولى، إذ يسّمي النجديون التمر "قدوع" لتناوله مع القهوة التي يتغزلون بشربها أمام "شبة الضوْ"، وكذلك "يويق" بمعنى يرى الشيء بسرية، بينما يعبرون عن الإزعاج بمفردة "صجّة"، وعكسه عند انشراح النفس "مسفهل"، وعندما تتأرجح بين تلك الحالتين يكون الوضع "ماش" أي ليس على ما يرام.
ويطلق على الشخص ذو القدرات البارعة "شقردي" و"سنع"، وعندما يكون حديثه منطقياً يطلق عليه "ذرب"، وعند ارتياحهم تجاه موضوع معين أو إعلان تأييدهم له يقولون "مزدي" و"ساد"، ويدعى الشخص الجَبان ب"الذُروق"، في حين يدعون للشخص الأحمق قائلين: "فلان.. الله يزدي له"، ويتبعونها بكلمة "كوده" وتعبر عن التمني، ثم يقولون ما يريدونه بعدها، فيما تستخدم كلمة "ميدي" أي "الشخص الذي يتكلم"، كما تسخدم كلمة "منتسفي" للتعبير عن الشيء المائل، في حين تأتي كلمة "مير" بمثابة الاستدراك أثناء الحديث وتمهيد لما سيقوله المتحدث، فيا يوصف الكلام غير المفهوم ب"خثرقة" مع نطق حرف القاف نطقاً يوحي بأنه حرف زاي، فيما تجسد كلمة "هَوو" لدى العجائز أشد حالات التعجب!.
مطلوب مترجم
وأشارت "منيرة الشمري" إلى أنها تستخدم كلمات عديدة تعرفها نطقاً فقط وترددها مثل "فيذا" وتعني بها إلى الإشارة إلى مكان محدد إذا كان قريباً منها أي "هنا"، أما إذا كان بعيداً فتشير له ب"مناك" أي هناك وليس هنا، موضحة أن هناك مفردات لا تجد لها معنى، وتكون مبهمة دون الاستعانة بكبار السن، وهناك كلمات لا يمكن استيضاح معنى حقيقي لها، ولكننا اعتدنا عليها.
وكشفت "نورة الهمام" أن بعض الكلمات تُستخدم دون معرفة معناها أو البحث عنها في المراجع اللغوية، بينما ترى "لمى العاصم" أن الكلمات والعبارات متوارثة جيلاً بعد جيل، قائلةً: "منذ أن خرجنا إلى الدنيا ونحن نسمع عبارات أمهاتنا وجداتنا يرددن المفردات العامية التي صرنا نعرف معناها من كثر ترديدها".
وشددت "صفية محمد" أن هناك من يعرف معاني الكلمات العامية، إلاّ أنهم لا يستخدمونها، وعلى النقيض هناك كثيرون يجهلون معانيها، ولو أرادوا لسألوا كبار السن لعرفوها، ووافقتها الرأي "هيله راشد" من أن الجيل الجديد بدأ يبحث عن كلمات أخرى بديلة، لكنهم "زادوا الطين بله" باستخدامهم مفرادت ليست عربية وليست انجليزية، واصفة مصطلحات الشباب الجديدة تنتهي بالفترة العمرية التي يعيشونها وسرعان ما تندثر خلاف المفردات العامية التي اعتدنا الحديث بها.
لغة دارجة
وأوضح "د. صالح زيّاد" -أستاذ أدب الحديث والنقد العربي بكلية الآداب بجامعة الملك سعود- أن اللهجة العامية هي اللغة الدارجة على الألسنة، وفي الكتابة بشكل يحرف الفصحى في قواعد اشتقاقها وتركيبها ودلالتها، مشيراً إلى أن هناك كلمات مولّدة وكلمات دخيلة ومعرّبة، بالإضافة إلى الكلمات والصيغ الملحونة والمغلوطة، لكن اللغة العربية لم تكف طوال العصور عن الاقتراض والاستمداد من غيرها من اللغات، وكلمات مثل: (إبريق، فردوس، بستان، أسطول وقسطاس) مما دخل من لغات أخرى إلى العربية منذ القديم.
تواصل اجتماعي
وذكر "د.عبدالله العويشق" -أستاذ مساعد في علم اللغة بجامعة الملك سعود- أن اللهجة العامية تستعير من اللغات الأجنبية عندما يكون هناك تواصل اجتماعي أو ثقافي أو تجاري؛ فتتسرب إلى العامية كلمات أو مصطلحات أجنبية، مستشهداً بكلمة "ونيت" جاءت من كلمة "one eight" أي رقم (18) الدال على قوة محرك السيارة، وليس اسماً لهذا النوع من السيارات، ومسمى "وايت" التي نستعملها بمعنى "صهريج الماء"، هي مأخوذة من كلمة "white " (أبيض)، لأن أحد أنواع صهاريج نقل الماء الذي تستعمله إحدى الشركات كان لونه أبيض، فأطلق هذا المصطلح على "صهريج الماء" مع أنه ليس اسماً له في اللغة الإنجليزية، مضيفاً:"أصبحت مثل هذه الكلمات دارجة على ألسنة العامة بسبب التأخر في إيجاد البديل العربي، وغياب التثقيف اللغوي القائم على تبيان أهمية اللغة والاعتزاز بمكانتها، وكونها ركيزة مهمة من ركائز هوية الأمة".
ترسيخ الفصحى
وقالت "الجوهرة الشريدي" -معلمة لغة عربية- أن بعض الكلمات ربما يكون له أصل في اللغة العربية غير ما نستخدمه اليوم، مطالبة بترسيخ مفهوم العبارات اللغوية الفصيحة في أذهان الجميع وخاصة لدى الأطفال، والابتعاد عن الكلمات الحديثة التي أصبحت خليطا بين العربية والإفرنجية، وجعل الأطفال يشاهدون البرامج الناطقة باللغة العربية الفصحى، والاهتمام في المناهج الدراسية باللغة العربية، مشيرة إلى أن كلمة "الأجاويد" هي بالأساس فصيحة، وكذلك "أغ" التي يداعب بها الطفل كما قال شاعر: "فلذة كبدي أمسها بيدي إذا أراد الكلام قال أغ"، وأيضاً "انشرم" يقصد بها تمزق الثوب أو الكيس، وأيضاً مفردة "بخ" أي قم برش الماء، ونحوه، كما قال شاعر: "أتانا بماء ورد ذكي فبخه بثغر له كالمسك بل هو أعطر"، وأيضاً "بربر" بمعنى أتى بكلام غير مفهوم جاء في القاموس بمعنى أكثر من الكلام والجلبة والصياح، وكذلك يسمى التباهي والتعاظم "فخفخة" كما ورد في كلام العرب، في حين تعني "كمش" في اللغة العربية قصر الثوب وشمر، وأخيراً فإن مفردة "جفس" وهو غليظ الطبع وثقيل الروح، فهي كذلك مفردة فُصحى.

معجم الألفاظ الشرقية في اللغة الألبانية

 صدر في تيرانا عاصمة البانيا (معجم الألفاظ الشرقية في اللغة الألبانية) لمؤلفه طاهر ناصف ديزداري من علماء اللغة والاستشراق في جمهورية ألبانيا.
وصدر المعجم الذي يقع في 1202 من الصفحات، ويضم 4500 كلمة من أصل عربي وتركي وفارسي دخلت الاستعمال اللغوي في البانيا، وبالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو والمركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية.
ويعكس هذا المعجم الفريد من نوعه، التمازج الفعلي بين اللغات والثقافات الإسلامية، ويحقق هدف تعزيز دور الترجمة في التقارب بين الثقافات والشعوب.
وقد قدم للمعجم كل من الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والدكتور رامز مصطفى زكاي مدير المركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية.

من الألفاظ العامية الفصيحة

د. حسناء عبدالعزيز القـنيعـير
    
يقولون لمن يريدون استعجاله في الذهاب لقضاء أمر: (انقز)، وهو من: «نقَزَ: النقزُ والنَقَزَان: كالوثبان صعدًا في مكان واحد: نقز الظبي؛ وثبَ صعداً، وقد غلب على الطائر المعتاد الوثب كالغراب والعصفور. والتنقيز: التوثيب». لدن عملي في المعاجم اللغوية كباحثة متخصصة، أحرص على تدوين ما أجده من ألفاظ مستعملة لدى العامة في منطقة نجد، وهي ألفاظ راجت بين الناس؛ عامة ومثقفين في استخدامهم اليومي للهجة، ولكثرة شيوعها بينهم حسبوها عامية مغرقة في عاميتها. وهي في حقيقتها ألفاظ عربية فصيحة، احتوتها المعاجم فيما احتوته من الذخيرة اللغوية العربية، منذ عصور الفصاحة
الأولى. ومن هذه الألفاظ - بتصرف من معجم لسان العرب:
- يقولون فلان (سكبة) كناية عن الحضور والتأنق، والكلمة من: "سَكَبَ: السكبُ صبُ الماء، والسكبُ: ضربٌ من الثياب رقيق، والسكبة: الخرقة التي تقور للرأس، كالشبكة". وهو استعمال مجازي.
"جَنَبَ: رجلٌ أجنبي، البعيدُ عنك في القرابة ". - يقولون: هذا رجل (أجنبي).
- يقولون للطفل المشاكس: (انثبر) والفعل من: "ثبرَ، والثبرُ: الحبسُ. وقوله تعالى: (وإني لأظنك يا فرعون مثبورًا) قال الفرّاء: أي مغلوباً ممنوعاً من الخير".
- يقولون: (تخطاك)الشرّ، وهو من: "خطر: قالوا: تخطراك وتخطاك بمعنى واحد، وكان أبو سعيد يرويه تخطاك ولا يعرف تخطراك، وقال غيره: تخطراني شرُ فلانٍ وتخطاني، أي جازني".
- يقولون لمن يُحدث جلبة:(اركد) والفعل من: "رَكَدَ: الراكُد هو الدائمُ الساكنُ الذي لا يجري. يقال: ركدَ الماءُ ركودا إذا سكن، وركدَ القومُ يركدون ركودًا: هدأوا وسكنوا ".
- يقولون: فلان(مِلْبِد) أي جالس صامت، واللفظ من: " لَبَدَ: لبد بالمكان يلبدُ لبودًا... وألبدَ: أقام به ولزق، فهو مُلْبدٌ به، ولبدَ بالأرض،وألبدَ بها إذا لزمها فأقامَ ".
- يقولون: فلانة (تنغر من فلانة)، وهو من: "نَغِرَ: نغِرَ عليه، بالكسر، نغرًا، ونغراناً وتنغر: غلى وغضب، وقيل: هو الذي يغلي جوفه من الغيظ، ورجل نغِر، وامرأة نغرة: غيرى". أي تغار.
- يقولون: فلان (يتطنز) أي يسخر، كما يقولون محذرين (الطنزة تلحق). وهذا من: " طنَز: طنزَ يطنِزُ طنزًا: كلمه باستهزاء، فهو طنّاز. قال الجوهري: أظنه مولداً أو معرباً. والطنْزُ: السخرية، وفي نوادر الأعراب: هؤلاء قوم... مطنزة إذا كانوا لا خير فيهم، هينة أنفسهم عليهم ". وحسب الجوهري فربما كانت الكلمة مولدة، أي استحدثت في العربية بعد عصر الاحتجاج، أو كانت أجنبية معرّبة.
- يقولون لمن يريدون استعجاله في الذهاب لقضاء أمر: (انقز)، وهو من: "نقَزَ: النقزُ والنَقَزَان: كالوثبان صعدًا في مكان واحد: نقز الظبي؛ وثبَ صعداً، وقد غلب على الطائر المعتاد الوثب كالغراب والعصفور. والتنقيز: التوثيب ". ومثله قولهم: (اقحص) بالصاد، وهي مبدلة من الزاي: "قحزَ: القحزُ: الوثبُ والقلقُ. قحز يقحزُ قحزًا: قلِقَ ووثَبَ واضطرَبَ". والعامة تستعمله بمعنى (وثبَ) أي انهض سريعاً.
- يقولون: (ماصت) المرأة القدر. وهو من: «مَوَصَ: المَوْصُ: الغسلُ، ماصَهُ يموصُهُ موْصًا: غسله. ومصتُ الشيء غسلتُه».
- يقولون: الجيران (تهاوشوا) وهو من: "هوشَ: هاشت الإبل هوشًا: نفرت في الغارة فتبددت وتفرقت، والهوشةُ: الفتنةُ والهيجُ والاضطرابُ والهرجُ والاختلاطُ. يقال: هوش القوم إذا اختلطوا، وكذلك كل شيء خلطته فقد هوشته، وفي حديث الإسراء: فإذا بشرٌ كثيرٌ يتهاوشون، التهاوش: الاختلاط، أي يدخل بعضهم في بعض. وفي حديث قيس بن عاصم: كنت أهاوشهم في الجاهلية أي أخالطهم على وجه الإفساد. والهوشة: الفساد".
- ينادي بعض كبار السن نساءه بقوله: (يا هيش): وهو من: "هَيَشَ: الهيشةُ: الجماعة". وكأنه منادى مرخّم على لغة من لا ينتظر، فعندما يقول: ياهيش، كأنه يعني يا جماعة.
- يقولون للطفل: (مش فمك). وهو من "مششَ: مشّ يدَه يمشُها، مسحها بشيء".
- يقولون فلان: (نتش اللحمة) أي انتزعها بسرعة وبخفة، والفعل من: "نتشَ:... نتش الجرادُ الأرضَ: أكل نباتها، ونتش (الرجلُ) لأهله ينتشُ نتشاً اكتسب لهم واحتال".
- يقولون: فلان (يكده) مديره أي يكثر عليه العمل. وهو من: "وَكَدَ الدابة والإنسان وغيرهما يكدُه كدًا: أتعبه".
- يقولون: (انتصت العروس، وفلانة منتصة في المجلس). وهذا من: "نَصَصَ: النصُ: رفعُك الشيء. والمنصةُ: ما تظهرُ عليه العروسُ لتُرى، وقد نصَها وانتصتْ هي، والماشطة تنتصُ عليها العروس فتقعدها على المنصة، وهي تنتصُ عليها لتُرى من بين النساء".
- يقال في عدد من مناطق بلادنا: (زكّن) على فلان ليعمل كذا، أي حثه على فعله، وهذا من: " زَكَنَ: زكنَ الخبرُ زكناً، بالتحريك، وأزكنهُ: عَلِمَه، وأزكنه غيره ". ونلحظ أن الفعل في الفصحى يدل على العلم بالشيء.
- يقولون عن الشيء القليل الذي لا قيمة له: (طِفْسَه)، وهو من: " طَفَسَ: الطفسُ: قذرُ الإنسان إذا لم يتعهد نفسه بالتنظيف، رجل نجسٌ طفسٌ: قذر، والأنثى طفسة، وطًفس بالتحريك: الوسخ والدرن، وقد طفِس الثوب، بالكسر، طفسا وطفاسة ". ونلحظ أن المعنى في الفصحى أكثر من معناه في العامية الذي يعني القلة المحتقرة.
- يقولون لمن يريدون إسكاته (انكعم) والفعل من: "كعمَ: الكعامُ: شيء يُجعل على فم البعير. كَعَمَ البعيرَ يكعمُه كعمًا، فهو مكعوم وكعيم: شدّ فاهُ، وقيل: شدّ فاه في هياجهِ لئلا يعض أو يأكلُ. والكِعامُ: ما كعمَه به".
- يقولون: فلان (يهذر) وهو من: "هَذَرّ: الهَذْرُ ؛ الكلام الذي لا يُعبأ به، والهذرُ الكثيرُ الرديء، وقيل هو سقطُ الكلام".
- يقولون: (معط الطفل اللعبة) أي انتزعها بقوة من غيره، والفعل من: "معطَ: معطَ الشيء يمْعَطُهُ مَعْطَاً: مدّهُ... وفلان وتّرَ قوسه ثم معطَ فيها؛ أي مدَ يديه به، والمعطُ بالعين والغين (معط ومغط): المدُ". ونلحظ أن الفعل في الفصحى يدل على مطلق المدّ بلا عنف، وهو عكس استعمال العامة.
- يعبرون عن تصفية المنقوع بالماء كالأرز ونحوه ب: الشخل، وهو من: "شَخَلَ الشرابَ يَشْخَلُهُ شخْلاً: صفّاه، والشخلُ التصفية". ويشتقون من الفعل شخلَ اسم آلة فيقولون: مِشْخَالة، على وزن مِفْعَالَة، من أوزان اسم الآلة.
- يقولون: (زلي الشاهي، أوزلي القهوة) عندما يريدون صبهما في إبريق آخر، وهو من: " زَلَلَ: زلَّ يَزِلُ زليلاً وزُلولاً، إذا مرّ مرّاً سريعاً، وزلّ الماءُ في حلقه يَزِلُ زُلولاً؛ ذهبَ ".
- يقولون: فلان (ما به ملقة)، وهو من: " مَلَقَ: الملقُ: الودّ واللطفُ الشديدُ، وأصله التليين).
- يقولون: فلانة (فيها موقة، وهي مايقة) ويعنون الترفع والغرور، وهو من: "مَوَقَ: المائق الهالك حمقاً وغباوة... والنعتُ: مائق ومائقة".
- يعبرون عمّا يُبلع من نحو الأدوية المسحوقة ب (اللهم) وهو من: "لَهَمَ: اللهم: الابتلاع. الليث: يقال لهمت الشيء... وهو ابتلاعكه بمرة".
- يقولون في اللهجة الكويتية: فلان (يتغشمر) والفعل يعني المزاح، وهو من: "غشمرَ: الغشمرةُ: التهضم والظلم، وقيل: الغشمرة التهضم في الظلم والأخذ من فوق من غير تثبت كما يتغشمر السيل والجيش،... وقيل: الغشمرة إتيان الأمر من غير تثبت". ونلحظ أن دلالة الفعل تختلف في الفصحى عنها في العامية.
- يصف اللبنانيون الأشخاص السوقة من صغار السن ب (زعران) والمفرد أزعر على وزن أفعل، وذلك من: "زَعِرَ: الزعرُ في شعر الرأس وفي ريش الطائر: قلةٌ ورقةٌ وتفرقٌ، وذلك إذا ذهبت أصول الشعر... ومنه قيل للأحداث: زعران" وهو وصف من باب المجاز لعلاقة المشابهة.
- يطلق المصريون اسم (البرشامة) على الورقة التي يكتب عليها من يحاول الغش شيئا من مادة الاختبار، بخط صغير جدا حتى تستوعب الورقة جزءاً كبيراً من المادة. والبرشامة من: "برشم: البرشمة: تلوين النقط. وبرشم الرجل: أدام النظر أو أحدَه، وهو البرشام، والبرشام: حدة النظر، والمبرشم الحاد النظر". فكأنه حين كتب بخط صغير،فإن هذا يستوجب أن يكون نظره حاداً حتى يتمكن من قراءة ما كتب.
- يطلق طلاب المدارس على الكتابة والرسوم غير المنسقة اسم (الخربشة) وهي من: " خربش: وقع القوم في خربش وخرباش أي اختلاط وصخب، والخربشة: إفساد العمل والكتاب ونحوه. ومنه يقال: كتب كتابا مخربشاً، وكتاب مخربش: مفسد". وفي هذا تماثل في المعنى بين الفصيح والعامي ؛ فكأن ما يعتري النصّ المكتوب أو الرسم من فوضىً واضطرابٍ وعدم تنسيق، عبارة عن اختلاط وصخب.

http://www.alriyadh.com/785323

«قاموس المفردات» يعيدنا إلى أصل الكلمة وتناقلها بين الأجيال

تأخر زواج مليوني شاب وفتاة سعودي يثير جدلاً




أشارت إحصائيات صادرة عن وزارة التخطيط السعودية إلى أنّ هناك نحو 1.4 مليون فتاة سعودية متأخرات عن سن الزواج، مقابل نحو 600 ألف شاب سعودي لم يتزوجوا بعد، حيث تتمثل أهم الأسباب في تأخر زواج نحو مليوني شاب وفتاة في السعودية في معايير الأهل، ثمّ التعصب للحسب والنسب، والمبالغة في البحث عن مواصفات معينة، والتأثر بالتجارب الفاشلة والسلبية في المجتمع، وترويج وسائل الإعلام لمفاهيم خاطئة حول الزواج.
كما أكدت الدراسة أنّ عدد الفتيات غير المتزوّجات في السعودية، مرشح للتزايد من 1.4مليون فتاة حالياً، إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة، مشيرةً إلى أنّ نحو 18 ألف حالة طلاق وقعت العام الماضي، مقابل 60 ألف عقد زواج، مما يشير إلى أنّ نسبة إخفاق الزواج هي 30%.
- إقرار بالخلل وبحث عن حلول
وفي هذا الجانب تؤكد الكاتبة الصحفية سفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة والطفل، حصة العون، في حديثها لـ"الخليج أونلاين"، أنّ هذه الظاهرة تستوجب الدراسة العلمية التي تعتمد على الإحصائيات الدقيقة، ومن المهم ألّا تغفل موضوع السن، مشيرة إلى أنّ ارتفاع نسبة العوانس في السعودية يكون حله في التعدد الذي أباحه الدين الإسلامي الحنيف، الذي أوجد حلولاً لمثل هذه الظاهرة وهذه حكمة الله عز وجل، مشددةً على أنّ التعدد لا يكون إلا بضوابط وضوابط محكمة جداً، ولا يعني هذا المطالبة بفتح باب التعدد على مصراعيه، مؤكدةً أنّ ذلك ربما يعكس انخفاض نسب الرجال مقابل النساء، وهذا يعود إلى ارتفاع نسبة الحوادث المرورية، وانتشار المخدرات التي تحصد أرواح شبابنا، إضافة إلى العديد من الكوارث التي ابتلينا بها.
وتضيف العون: "أنا أفترض حل التعدد مقابل النسبة والتناسب بحسب ما أشارت إليه هذه الإحصائيات، لكن التعدد يكون آخر العلاج بعد البحث عن حلول أخرى، مع أهمية قبول جميع الأطراف بهذا التعدد وفق العدالة الشرعية"، مشيرةً إلى أنّ هناك عزوفاً من كثير من البنات عن الزواج لأسباب كثيرة؛ مما زاد نسبة العنوسة مع ارتفاع أعمار الكثير منهن، متسائلة بالقول: "إذا لم يتزوجن وقت السن المناسب هل تعتقد أنهن يقبلن الزواج الآن بعدما تعودن على نظام حياتهن الذي اخترنهن لأنفسهن؟"، مشددةً على أنّ هناك الكثير من الأسباب في ارتفاع نسبة العوانس، حيث لا تتمثل أغلبها في عملية الحسب والنسب فهي أحد الأسباب، فهناك كثيرات من ذوات الحسب والنسب يرفضن الزواج من رجال يماثلونهن.
وعن الحلول المقترحة لهذه الظاهرة ترى أنّه إذا أردنا وضع حلول لا بدّ أن نعترف أولاً بالمشكلة، وإيجاد الحل المناسب وليس الجذري؛ لأنّها تعدّ مشكلة إنسانية بحتة ودخيلة على مجتمع مختلف المشارب، إذ إنّ الأهل أحد الأسباب؛ لأنّهم لم يهتموا بتهيئة أبنائهم من الجنسين، وأهملوهم من غير تربية ولا توجيه، فلا بدّ أن يعترف المجتمع بأنّه مقصر في هذا الأمر، مؤكدةً أنّ وزارة التربية والتعليم لا بدّ أن تكون شريكاً ثانياً بعد الأهل في غرس قيم الأسرة، بالإضافة إلى الدور الإعلامي الذي سيسهم في حل المشكلة، مهيبةً بضرورة إيجاد جمعيات أهلية خاصة بإيجاد الحلول العلمية، وكذلك تقديم دورات هامة خلال الإجازات، ومساعدة الشباب على الزواج مالياً عكس ما يحدث حالياً.
- ليست بظاهرة تستدعي القلق
من جانبه يعتقد الكاتب والناقد الاجتماعي السعودي، سليمان الدرسوني، بأنّ نسبة الشباب في السعودية مرتفعة نسبة إلى تعداد السكان، وبهذا نحتاج إلى تأمل حقيقي لهذه الإحصائيات، مؤكداً أنّ هذه الإحصائيات مبالغ بها، فهي- على حد قوله- ليست ظاهرة تستدعي القلق أو الدراسة والتأمل بها، لأنّ الإمكانيات موجودة عند الشباب والشابات، وأغلبهم يمارس عمله، فلن يكون هناك عوائق تقف أمامهم في الزواج.
ويشدد الدرسوني، في حديثه على ضرورة البحث عن أسباب وجيهة وحقيقية تقف أمام الشباب السعودي عقبة أمام زواجهم، حيث أن الغلاء في المهور أو ما يشاع عن ارتفاع تكاليف الزواج تعتبر أموراً مبالغاً بها من قبل البعض، لافتاً إلى أنّ القضية يمكن أن يوجد لها حلول ولا تحتاج إلى وصفها بأنّها ظاهرة، فالشباب السعودي باستطاعته أن يتدبر تكاليف الزواج، فهي بالحد الطبيعي، على حد قوله، ولن تقف التكاليف عائقاً حينما ينوي الشاب الزواج.

2016/04/16

ادوات التعريف في لهجاتنا

أدوات التعريف في لهجات الجزيرة العربية

الوسط البحرينية - محرر منوعات 

وثق الباحث في اللهجات العربية سليمان الدرسوني عددا من الخصائص والظواهر التي تشترك فيها القبائل المتجاورة، خصوصا في المفردات واللهجات، ومنها القبائل الساكنة في منطقة نجد، وتهامة الحرمين، حسبما أفادت صحيفة مكة السعودية أمس الجمعة (22 أغسطس / آب 2015).
ورصد الدرسوني في "معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية" الالكتروني الذي أصدره في يونيو الماضي حروفا تقلب في اللفظ لدى بعض القبائل، منها: التستسة والشنشنة وأم الحميرية.
التستسة
• قلب كاف الخطاب للمؤنث إلى "تس"
• مثال: عندك: عندتس، معك: معتس.
الشنشنة
• قلب كاف الخطاب للمؤنث إلى "ش"
• عندك: عندش.
هاء السكت
• إضافة حرف الهاء بعد ياء الملكية.
• ولدي: ولديه، مدرستي: مدرستيه، عمتي: عمتيه.
أم الحميرية
• استبدال ال التعريف بـ"أم"
• الرجل: أمرجل - البيت: أمبيت.

http://www.alwasatnews.com/news/1018714.html 

لهجات تتجاور بالتستسة والشنشنة

الوسط البحرينية - محرر منوعات 

وثق الباحث في اللهجات العربية سليمان الدرسوني عددا من الخصائص والظواهر التي تشترك فيها القبائل المتجاورة، خصوصا في المفردات واللهجات، ومنها القبائل الساكنة في منطقة نجد، وتهامة الحرمين، حسبما أفادت صحيفة مكة السعودية أمس الجمعة (22 أغسطس / آب 2015).
ورصد الدرسوني في "معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية" الالكتروني الذي أصدره في يونيو الماضي حروفا تقلب في اللفظ لدى بعض القبائل، منها: التستسة والشنشنة وأم الحميرية.
التستسة
• قلب كاف الخطاب للمؤنث إلى "تس"
• مثال: عندك: عندتس، معك: معتس.
الشنشنة
• قلب كاف الخطاب للمؤنث إلى "ش"
• عندك: عندش.
هاء السكت
• إضافة حرف الهاء بعد ياء الملكية.
• ولدي: ولديه، مدرستي: مدرستيه، عمتي: عمتيه.
أم الحميرية
• استبدال ال التعريف بـ"أم"
• الرجل: أمرجل - البيت: أمبيت.

http://www.alwasatnews.com/news/1018714.html 

منيرة علي الأزرقي

 

إن من أخطر الأمور التي تظهر على السطح عند مناقشة اللغة بشكل عام واللهجات بشكل خاص هو نفحة التعصب والتحيز التي تظهر في كل مرة يتم التطرق لهذا الأمر. يصعب على الكثيرين تقبل فكرة تطور اللغة وتغيرها وانتشارها، فيبقى المرء يُجهد نفسه في البحث عن الأصول. السؤال الذي نسمعه دائما هو

التدوين في اللغة.. د منيرة الازرقي

منيرة علي الأزرقي

 

إن من أخطر الأمور التي تظهر على السطح عند مناقشة اللغة بشكل عام واللهجات بشكل خاص هو نفحة التعصب والتحيز التي تظهر في كل مرة يتم التطرق لهذا الأمر. يصعب على الكثيرين تقبل فكرة تطور اللغة وتغيرها وانتشارها، فيبقى المرء يُجهد نفسه في البحث عن الأصول. السؤال الذي نسمعه دائما هو

20 ألفا يتحدثون اللغة المهرية في السعودية

صحيفة مكة - اشراق الجفري

يتحدث 20 ألفا من السعودية باللغة المهرية، والتي تعتبر من اللغات السامية المنطوقة لدى ما يقارب 200 ألف نسمة، وتتوزع قبائلها ما بين اليمن وعمان والسعودية، وأوضح الباحث الكاتب في اللهجات العربية سليمان الدرسوني أنها تلتقي مع الأكادية في كثير من مفرداتها، وتعود تسميتها نسبة إلى رجل اسمه مهرة بن حيدان بن عمرو بن بلحاف بن قضاعة.
لغاتها المتفرعة -السقطرية.
-الشحرية في عمان.
ويقال إن تلك اللغة هي

جاكر وشنقل ضمن 200 كلمة لم تسجلها المعاجم الكبرى

صحيفة مكة - اشراق الجفري

الثلاثاء 16 ذو الحجة 1436 - 29 سبتمبر 2015
  أكد الباحث سليمان الدرسوني أن هناك كثيرا من المفردات العامية الفصيحة التي لم تسجلها المعاجم العربية، في الوقت الذي دخل فيه الكثير من الكلمات الحديثة والمعربة، وأخرى شهدت تطورا دلاليا، ولكن لم تصلها يد الباحث المعجمي.
وأشار الدرسوني إلى أنه حتى تاريخ كتابته «معجم اللهجات المحكية في المملكة» وصل لما يقارب 200 كلمة صنفها من الفوائت على المعاجم الكبرى.

4 كمات من الفوائت

1 - جاكر

المجاكرة بمعنى المنافسة والتحدّي، شائعة على ألسنة المعاصرين، وفعلها جاكر، لم تذكرها المعاجم وجاءت لها إشارة في معجم الطراز.
وعرفت في سروات الحجر قديما، بمعنى المنافسة والتحدّي، وتنطق في اللهجة المياكرة بقلب الجيم ياء، وفي بعض أزد السراة بمعنى المخاصمة.
يقابلها من التركية çeker.
مستعملة في الطائف والحوية وقد بدأ ت تتلاشى في كلام الناس الآن.

2 - دوشة 

في الرياض تُقال لمشغول البال، ومنها دايج راسه أو دايخ وهكذا بتهامة.
لها علاقة بـ (دَلَه) وهو الالتهاء بشيء عن شيء، ربما الشين بدل الهاء للفشو والاستغراق في الشيء تعبير صوتي في اللهجة.
وفي حائل تُقال للشخص فاقد التركيز نتيجة نعاس أو صدمة، وأصلها من داش وهو العشى الليلي.
ونشأت اندلش من اندوش بإبدال الواو لاما، والتطور الدلالي نشأ على النحو التالي: ضعف البصر > عدم التركيز.
مندلش غير معروفة في لهجات شمال الطائف، ويستعملون مكانها مندوش، ولها علاقة بدوش المعجمية وتعني ضعف النظر.

3 - شنقل

شنقل الرجلَ، بمعنى إذا رفعه من رِجله، أو رفع الشيء منكوسا، وهو مفكوك من الشقل الرفع: شقّل، شنقل.
وما زال لفظ شنقل مشكلا، فقد ذُكر في بعض كتب المعرب أنّه من الفارسية چنگل: مزلاج الباب، ووتد في الحائط تعلّق عليه الثياب.
وهو لفظ معروف في عدد من لهجات أهل الإمارات، وتعني سار أو وقف مائلا على طرف واحد.
وفي السودان تعني الوقوع بعد التعثر، فتكون شنقله بمعنى أوقعه معكوسا منكوسا.


4 - ضوح

عُرفت بين أهالي بادية الحجاز بقولهم: ضَوِّحْ لي، الحاء هنا مبدلة من الهمزة، وأصل الضوح هو الضوء.
تُقال عندما يكون المكان مظلما ولدى أحدهم مصدر ضوء متحرك: ضَوِّحْ لي..وهو من الإبدال.
في السراة الضَّوْح بنفس المعنى، والضايح غصن من شجرة معينة، يضعون بطرفه دهنا أو سمنا يشعلون فيه النار فيضيء لهم طويلا كالشمعة بالظلام.


http://makkahnewspaper.com/article/98644/Makkah/%D8%A5%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%81%D8%B1%D9%8A---%D9%85%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9-- 

الدرسوني : اللغات غير المنطوقة تواكب التطور بمناهج مختلفة

صحيفة مكة - اشراق الجفري

الخميس 25 ذو الحجة 1436 - 08 أكتوبر 2015

أكد الباحث في علم المعاجم سليمان الدرسوني أنه بالتوازي مع تطور اللغات المنطوقة تطورت اللغات غير المنطوقة «لغة الإشارة»، وتعددت استخداماتها.
وعدد الدرسوني ستا من هذه اللغات باستخداماتها:
  • لغة الإشارة للصم والبكم.
  • لغة تدريب الحيوانات كالقردة والكلاب.
  • الإرشادات كاللوحات الإعلانية، ولوحات المرور والطرق الطويلة ونحوها.
  • لغة هنود أمريكا الشمالية.
  • لغة أرامل أستراليا أهل البلاد الأصليين.
  • البعض من الرهبان الذين نبذوا الكلام واستحدثوا لهم إشارات تغنيهم عن النطق.
وأوضح الدرسوني أن «مناهج لغة الإشارة تختلف من بلد لآخر، فكل إشارة من أصابع اليد يقابلها حرف من حروف الهجاء،وفي المنهج الأمريكي المتطور إشارة من أصابع اليد تعرّف بكلمة كاملة أو معنى، حيث تعتبر من الصعوبات التي تواجه الصم في تعلمها».
وأشار إلى أن هذه اللغة لا تقتصر على حركات وأشكال أصابع اليد، فهناك لغة الإيماءات وتسمى لغة الجسد كتعابير الوجه وحركات الشفاه وحركات الجسم والأقدام ونبرات الصوت وهز الرأس والكتف ليوصل المعلومة للطرف الآخر بطريقة جيدة يفهمها.

مراحل تاريخية

  • بدأت لغة الإشارة للصم والبكم في فرنسا في القرن الـ18.
  • تطورت منها اللغة الأمريكية للإشارة، وهي الأشهر عالميا، وتسمى اختصارا «اميسلان».
  • اختلفت وتطورت في كل من بريطانيا، الدانمارك، فرنسا، وهناك لغات متطورة في بعض بلدان العالم.
وظهرت بحسب الدرسوني اللغة لدى قبيلة السيد البدوية، والتي تعيش في صحراء النقب ويوضح «تطورت لديهم تلقائيا إثر وجود أعداد كثيرة من الصم وراثيا في هذه القبيلة، وتعد لغتهم مثالا لتطور لغة طبيعية جديدة بشكل عفوي، شبيهة بلغة الإشارة عند بعض قبائل نيكاراغوا».

تطويع الفن

قدم عدد من الدول على مسارحها عددا من العروض الموجهة للصم والبكم، ومنها:
  • المسرح القومي للصم ببريطانيا، يقدم مسرحيات مترجمة إلى لغة الإشارة.
  • مسرحية لبنانية بعنوان «عالم بلا صوت»، من إعداد وإخراج عصام بوخالد.وأشار الدرسوني إلى لغات غير منطوقة يستخدم فيها عدد من الأدوات، ولكل طريقة وموقف معنى مختلف، وهي:
  • الصفارة، وتستخدم في كل من:
- المباريات الرياضية.
- العسس ليلا لتنبيه الآخرين بوجودهم.
- الراعي لأغنامه.
- رجل المرور عند تنظيم السير في الشوارع.
- المدارس.
  • أصوات الطبول: كطبول الحرب وطبول الأفراح ومناسباتها.
  • البوق وطريقة النفخ فيه، فكل صوت مميز فيه له معنى يفهمه الطرف الآخر.
  • النار، وتستخدم كالآتي:
- إشعال نار كبيرة لتهتدي بها السفن وهي في عرض البحر.
- الإشارة بالمشاعل وطريقة التلويح بها وعددها وطريقة عرضها ليفهمها من في الطرف البعيد.
- إيقاد نار كبيرة يدل على الكرم، والعكس صحيح.

http://makkahnewspaper.com/article/100706/Makkah/%D8%A5%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%81%D8%B1%D9%8A---%D9%85%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9-- 

أشهر الرقصات في الفلكلور الشعبي السعودي

صحيفة مكة - اشراق الجفري
السبت 29 ربيع الأول 1437 - 09 يناير 2016

لجأت القبائل قديما في الجزيرة العربية إلى استخدام الغناء بنبرات مختلفة، وبمصاحبة رقصات محددة لتخويف الأعداء وبث الرعب في قلوبهم، وتوارثت الأجيال ذلك، ليكون اليوم فلكلورا وفنا شعبيا معبرا عن كل منطقة.
ورصد الباحث سليمان الدرسوني خلال جولته في مناطق مختلفة في السعودية أشهر الرقصات وتاريخ نشأتها أو مناسبة ظهورها، والآلات والأدوات المستخدمة فيها، والتي يرمز بعضها إلى إظهار القوة والشجاعة، وهي مقسمة بحسب المناطق، فيما شرح متحدث فنون جدة سهيل طاشكندي رقصات الحجاز المختلفة.
1 المنطقة الوسطى - العرضة السعودية تسمى رقصة الحرب والسلام.
وظهرت في نجد ثم انتشرت في الخليج.
سبب التسمية: من استعراض الفرسان خيولهم، ويؤدونها قبل دخول المعارك وفي الانتصارات والأعياد، وتؤدى في صفوف، شاهرين سيوفهم، ملوحين بها يمينا ويسارا، بشكل متناغم، وتكون مصحوبة بقرع الطبول، ويتوسطهم حامل الراية، مرددين أبياتا شعرية حماسية، أشهرها: نحمد الله جت على ما تمنَّى من ولي العرش جزل الوهايب خبّر اللي طامعٍ في وطنا دونها نثنى إلي جا الطلايب وأشهر من أداها فرقة "الصنقر" في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود، والملك سعود بن عبدالعزيز، واليوم تشتهر بها فرقة الدرعية.
- الهجيني لون شعبي قديم جدا ينشد من على ظهور الإبل، ويحيي في الفرسان الحماس ويرفعون به الصوت.
التسمية: نسبة إلى الهجن من الإبل، وهو لون شائع في نجد والشمال.
يقول الملك عبدالعزيز آل سعود: وردوهن هيت واخطاه الدليله والموارد غير هيت مقضباتي 2 المنطقة الشمالية - الدحِيّة ويقال لها أيضا الدحّة أو السامر، وتسمى كذلك أنفاس الفرسان.
إحدى الرقصات الشعبية الشائعة عند قبائل شمال السعودية، وأشهر من أداها قبائل الرولة، تشاطرهم قبائل الشرارات والحويطات، وبنوعطية في الشمال الغربي من السعودية، ويؤدونها في صفين أو صف واحد.
ويقول الباحث في التراث سليم الشراري "ليس للدحة حدث معين أقيمت له كما يزعم بعضهم.
وهي رقصة تؤدى في الأعياد، وأيضا بعد الانتصارات في الغزوات".
وأكد الشراري أن "الدحة ليست كما نراها أو نسمعها اليوم، فصوت "الدحييه"، لا يأتي إلا عند ختامها، وإنما تبدأ بشاعر أو شاعرين يتحاوران، وعلى شاعرها أن يرد ببيت من الشعر بعد قولهم: هلا به يا هلا - لا يا حليفي يا ولد ليكون جاهزا في رده، وإلا فهو مغلوب من نظيره".
وأشار إلى أنهم حين ينهون الرقصة يرددون "الدحية دح دح".
وتردد هذه العبارة وبصوت خشن يشبه هدير الإبل لبث الرعب في قلوب الأعداء.
3 المنطقة الجنوبية -الدَمّة لون شعبي حماسي من رقصات الحرب قديما، يؤدى في صفوف، ويردد الرجال أبيات الشاعر الذي يلقيها عليهم، وهو خال من الإيقاعات والمؤثرات.
وتؤدى الدمة في مناسبات عدة كالأفراح والأعياد ونحو ذلك، وهي شائعة في عسير سراة وتهامة، وأشهر من أداها قبائل تهامة عسير، ورجال ألمع، وقحطان وقبائل خولان في جبال الريث والقهر.
ويعود تاريخ الدمة إلى أكثر من 500 عام، وأشهر شعرائها الثوابي وبن عشقة، والخشيلي، والصنيدلي، وامسحاقي، والذيبي، والمسهري.
- القَزْوَعِي لون شعبي حماسي حربي يؤدى بعد الانتصارات في الحروب سابقا، والآن في الأفراح والمناسبات المهمة.
تؤدى في صفين متقابلين يتوسطهما شاعر يردد المؤدون أشعاره.
وغالبا ما تكون أبيات الشعر حماسية تتحدث عن الشجاعة والكرم، ولا تستخدم فيها أي مؤثرات كالطبول ونحوها، بل يعتمدون على أصواتهم الجهورية مع الضرب بالأرجل على الأرض في أداء متناغم، وهو لون محبوب وشائع عند قبائل قحطان.
- ومن الألوان الشعبية الأخرى في الجنوب: - الزامل.
- الخطوة.
- المسيرة.
وفي جازان: - السيف - العرضة - العزاوي - الطارق - الزيفة 4 منطقة الحجاز - المزمار تعتبر من الرقصات التي تظهر الشجاعة والحماس.
وهي رقصة شعبية مشهورة في المنطقة الغربية (مكة، جدة، الطائف وضواحيها)، ويتنوع المزمار بين فرحي وحماسي، وجميعها تستخدم فيها العصي.
- العرضة الحجازية الحربية رقصة حربية تؤدى على سواحل المملكة من المدينة إلى القنفذة، وتحديدا في (جدة، ينبع، رابغ، خليص، قديد، الباحة، الطائف، الليث)، وتلعب بالسيف والبنادق ويرقصها أبناء قبيلة حرب.
- التعشير رقصة تراثية لقبائل هذيل في الحجاز، وُتعد فنا من فنون الرجولة والفروسية والشجاعة، وتُستخدم فيها البنادق والبارود، ويؤديها الرجال بقفزاتهم وحركات الرقص واللعب بالبنادق، ثم يطلقون نار بنادقهم المعبأة بالبارود جماعيا على هدف يحددونه، ولذلك فهي رقصة خطيرة تحتاج إلى التركيز واليقظة والدقة في التصويب لكيلا يُصاب أحد بالخطأ.
إضافة إلى: - الخبيتي.
- المجرور.
- المجالسي.
- الحرابي.
- الزهم.
- الزير.
مصادر الفلكلور "للأسف لا توجد كتب متخصصة تتحدث عن الفن في الجزيرة العربية في العصور المتأخرة، والاهتمام بالتدوين ضعيف جدا، فالفن هو مرآة الشعوب وحضارتها، ولا يقتصر على الأغاني والإيقاعات فقط، بل هو علم وموروث شعبي عريق، ساهم في التحميس أوقات الحروب.
وهناك مجلدات تتألف من 12 كتابا لأبي فرج الأصفهاني شاملة وتوثق جميع الفنون في عصور سابقة، وموسوعة الفلكلور والأهازيج الشعبية في السعودية للموسيقار طارق عبدالحكيم".
ثامر توفيق ـ ملحن

 http://makkahnewspaper.com/article/128556/Makkah/%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A

الحرب عمود خيمة الفلكلور الشعبي السعودي

 صحيفة مكة - اشراق الجفري

لجأت القبائل قديما في الجزيرة العربية إلى استخدام الغناء بنبرات مختلفة، وبمصاحبة رقصات محددة لتخويف الأعداء وبث الرعب في قلوبهم، وتوارثت الأجيال ذلك، ليكون اليوم فلكلورا وفنا شعبيا معبرا عن كل منطقة.
ورصد الباحث سليمان الدرسوني خلال جولته في مناطق مختلفة في السعودية أشهر الرقصات وتاريخ نشأتها أو مناسبة ظهورها، والآلات والأدوات المستخدمة فيها، والتي يرمز بعضها إلى إظهار القوة والشجاعة، وهي مقسمة بحسب المناطق، فيما شرح متحدث فنون جدة سهيل طاشكندي رقصات الحجاز المختلفة.

1 المنطقة الوسطى - العرضة السعودية تسمى رقصة الحرب والسلام.
وظهرت في نجد ثم انتشرت في الخليج، بحكم أن معظم حكامه من أصول نجدية.
سبب التسمية: من استعراض الفرسان خيولهم، ويؤدونها قبل

2016/04/15

أدبي #الرياض ينظم ندوة “الأدب السعودي والتراث الشعبي”




ينظم منتدى الشباب الإبداعي بالنادي الأدبي بالرياض اليوم الثلاثاء17/11/1436هـ (1/9/2015م) فعالية تحت عنوان “تجارب شبابية إبداعية” يشارك فيها الروائي خالد الحقيل، والإعلامي أنس الحميد، والفنان عبدالله أحمد، ويديرها الشاعر حاتم جديبا، وسيقوم ثلاثتهم بعرض تجاربهم مع الإبداع ونجاحاتهم في الوصول لأهدافهم الإبداعية كلٌ في مجاله.
يومي: الأربعاء والخميس: 18و19/11/1436هـ (2و3/9/2015م) تنطلق فعاليات ندوة “الأدب السعودي والتراث الشعبي الوطني” التي ينظمها كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود بالشراكة مع النادي الأدبي بالرياض.
يرعى الندوة معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، ويشارك فيها ثلاثة وثلاثون باحثاً وباحثة من مختلف مناطق المملكة، ووزعت البحوث على ثماني جلسات: صباحية في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود، ومسائية في مسرح النادي الأدبي بحي الملز بالرياض.
يدير الجلسة الأولى الدكتور خالد الحافي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود (الأربعاء18/11/1436هـ، الساعة9صباحا)، وتضم أربعة بحوث، وهي: قلق الانتقال من العامي إلى الفصيح في الشعر للدكتور جمعان عبدالكريم، والرمز الشعري عند مطلق الثبيتي بين الفصحى والعامية لسامي الثقفي، وموقف حسين سرحان من الشعر العامي للدكتور عبدالله الحيدري، والفصحى والعامية في الرواية السعودية للدكتور محمد البنداري.
ويدير الجلسة الثانية الدكتور صالح زيّاد الأستاذ بجامعة الملك سعود(الأربعاء18/11/1436هـ، الساعة11ضحى)، وتضم أربعة بحوث، وهي: الحس الشعبي في روايات عبدالعزيز مشري للدكتور أبو المعاطي الرمادي، وحضور التراث الجنوبي في رواية “لوعة الغواية” لعبده خال للدكتوره بسمة عرّوس، وشعرية المرأة في الثقافة الشعبية: مقاربة في روايات مها الفيصل للدكتور حسين المناصرة، والموروث الجنوبي في رواية “رقص”: الرقص أنموذجاً للباحثة دلال المالكي.
أما الجلسة الثالثة فتقام في النادي الأدبي بالملز(الأربعاء18/11/1436هـ، الساعة7مساء)، ويديرها هاني الحجي، وتضم أربعة بحوث، وهي: الحكاية الشعبية في السيرة الذاتية السعودية للباحث جزّاع الشمري، وتأنيث النص بين الموروثات الشعبية والسوسيولوجيا: دراسة في السرد النسوي السعودي للباحثة سامية صديق، والخطاب التراثي في رواية “أيامنا الصعبة” للباحث سلطان الخرعان، وطقوس القرية في خطاب السيرة الذاتية في الأدب السعودي للباحث قليّل الثبيتي.
وتقام الجلسة الرابعة كذلك في النادي الأدبي (الأربعاء18/11/1436هـ، الساعة9مساء)، ويديرها خالد اليوسف، وتضم أربعة بحوث، وهي: تجليات الموروث في بنية الشخصية القصصية: دراسة في مجموعة “فضة” لجمعان الكرت و”سيد واوي” لهاني الحجي للدكتوره سحر الشريف، والعادات والتقاليد المكيّة في القصة القصيرة للدكتوره كوثر القاضي، وتمثيلات الموروث الشعبي في القصة القصيرة السعودية للباحث محمد الراشدي، ومكانة اللهجة عند أدباء منطقة الباحة: الدميني والكرت أنموذجاً للباحثة مريم الزهراني.
أما الجلسة الخامسة فتقام في جامعة الملك سعود (الخميس19/11/1436هـ، الساعة9صباحا)، ويديرها الدكتور إبراهيم السماعيل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتضم أربعة بحوث، وهي: تجربتي الشخصية في جمع الموّال وتوثيقه في الساحل الشرقي والخليج العربي للباحث علي الدرورة، وجهود عبدالرحمن الرفاعي في تدوين الأدب الشعبي بجازان للباحث نايف كريري، والتفريع الحكائي في حكاية “التبات والنبات” للدكتوره نجلاء مطري، والحكاية الشعبية السعودية بين التأثر والتأثير للباحثة نوف الشمري.
وتقام الجلسة السادسة في جامعة الملك سعود كذلك (الخميس19/11/1436هـ، الساعة11ضحى)، ويديرها محمد عزيز العرفج، وتضم خمسة بحوث، وهي: الشفاهية والكتابية في “أساطير شعبية” لعبدالكريم الجهيمان للدكتور إبراهيم الشتوي، وأهمية تدوين الأدب الشعبي للدكتوره الجوهرة الجميل، وجمع الحكايات الشعبية السعودية وتدوينها للباحث صالح الهزّاع، والوسائط التفاعلية وأثرها في تدوين وإشهار الأدب الشعبي السعودي: الفرص والرهانات للدكتور عبدالحق هقي، واستلهام الأغنية الشعبية في الشعر السعودي الفصيح للباحثة مستورة العرابي.
أما الجلسة السابعة فتقام في النادي الأدبي بالملز(الخميس19/11/1436هـ، الساعة7مساء)، ويديرها الدكتور علي الحمود وكيل كلية اللغة العربية بالرياض، وتضم أربعة بحوث، وهي: توظيف الموروث الشعبي في الشعر السعودي: أحمد الصالح (مسافر) أنموذجاً للدكتوره آمال يوسف، وتوظيف النص العامي في الشعر السعودي الفصيح: شعر علي الدميني أنموذجاً للدكتور عبدالحميد الحسامي، وصدى الحياة الاجتماعية والشعبية في شعر علي آل عمر عسيري للدكتور محمود إسماعيل عمّار، وتوظيف الشعر الشعبي في الشعر السعودي للدكتور ناصر بن سعد الرشيد.
وتقام الجلسة الثامنة كذلك في النادي الأدبي (الخميس19/11/1436هـ، الساعة9مساء)، ويديرها حسين علي حسين، وتضم أربعة بحوث، وهي: الهويّة العربية الحراك الثقافي في سوق عكاظ للباحثة أماني الأنصاري، وتوظيف التراث الشعبي في المسرح السعودي للدكتوره لطيفة البقمي، والملهمة الفاتنة: استلهام السير الشعبية في الأدب السعودي للدكتور محمد بن ربيع الغامدي، وتوظيف موروث منطقة الباحة في رواية (في وجدان القرية) للعشماوي للدكتوره هند المطيري.
وقد أعرب كل من المشرف على كرسي الأدب السعودي الدكتور صالح بن معيض الغامدي، ورئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري عن اعتزازهما بهذه الشراكة بين الجهتين في تنظيم الندوات والملتقيات المتخصصة.
من جهة أخرى يستعد النادي لإقفال باب الترشيحات الخاصة بجائزة كتاب العام المموّلة من بنك الرياض وقيمتها مئة ألف ريال نهاية شهر ذي القعدة الحالي (سبتمبر2015م)، في حين يُعلن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة (

http://www.gwafena.net/?p=6712 

انواع القهوه والدلا في الخليج


القـهـوة عنوان للكرم والأصالة ؟؟
انواع الدلال من تراث الخليج

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القـهـوة
عنوان للكرم .. والأصالة .
القهوة عند العرب عنوان للأصالة والكرم .. وهو تراث عميق ارتبط بالإنسان العربي في حله وترحاله .. غناه وفقره .. أفراحه وأتراحه .. وهي بطقوسها عادة لها احترامها الذي يصل إلى حد القداسة .. وفي طريقة إعدادها تفرد يختلف من بلد لآخر لكن الطابع العربي له مذاقه الخاص وقواعده وأسلوبه ، وهي عنوان للكرم وبدونها لا يكون .. حتى أن العربي لا يعتبر أن مضيفه أكرمه إن لم يقدم له القهوة حتى لو نحر له الذبائح وقدم له ما لذ وطاب من أنواع الأكل والشراب .
ورغم أن الاسم الواحد .. والأصل واحد .. إلا أن طريقة إعداد القهوة تختلف من بلد لآخر في العالم .. وللطريقة العربية ما يميزها عن غيرها .. وللطريقة الخليجية ما يميزها عن العربية .
ففي الخليج .. ومنذ القدم .. يحرص المواطن على أن تكون القهوة في بيته قبل حرصه على الطعام .. لأنه يخشى أن يفاجئه ضيف .. رغم ذلك التكافل الاجتماعي الرائع الذي كان .. ولا يزال .. موجودا إلى حد كبير بين السر .. فالضيف أهلا وسهلا به في أي وقت .. يشرف المجلس أو ما كان يسمى ” الحظيرة ” في الأيام الماضية .. ويستقبله صاحب البيت بكل ترحاب ويعد القهوة له فورا .. بينما يأتي الجيران والأحباب كل منهم يحمل ما عنده من طعام وشراب وقهوة أحيانا .. فالضيف ضيف الجميع وان حل في بيت أحدهم .
والقهوة كان يتم جلبها من أبوظبي ودبي للقاطنين خارجهما .. وأبرز أنواعها السيلاني .. ومن بعده القهوة الخضراء بنوعيها : المدربحة والعادية .. والفارق بين الأنواع الثلاثة في المذاق .. وكل بيت يحتفظ بأدوات القهوة التي يتم إعدادها عدة مرات في اليوم حسب الضيوف .. وان كانت الأوقات المعتادة هي : في الصباح ، والضحوانية ، والظهر ، والعصر والمغرب .
طريقة إعداد القهوة .
التاوة وهي وعاء دائري له يد يتم فيه تحميص القهوة على النار ، ويتم تقليبها بالمحماس إلى أن تصبح حمراء ، وتدق بعد ان تبرد في المنحاز وهو من النحاس الأصفر ، والأداة التي يدق بها تسمى الرشاد ، وعندما تصبح ناعمة ، توضع في دلة صغيرة تسمى المخمرة وتغلى على النار حتى تفور بعد أن يضاف إليها الهيل أو الزعفران حسب الرغبة ، ثم تصفى في المزلة وتقدم إلى الضيف حسب سنة القهوة .
الـقـهـوة وتقديمها بصوره متعارف عليه اي العرف
القهوة هي التقليد العريق الذي تقدم به إلى الضيوف ويحترمه الكبير والصغير ويحرص عليه .. بل أن
ه من العيب جدا تجاوزه .. والعرب يخشون ذلك حتى لا تصبح ” سالفتهم ” أي حكايتهم على كل لسان يتناقلها الركبان .. فتصبح عيبه كبيرة في حقهم .
وسنة القهوة أو تقاليدها .. أن يبدأ تقديمها للضيف أولا .. ثم للجالسين من على يمينه
.. أو للجالسين في المجلس إن لم يكن هناك ضيوف وأيضا من على اليمين .
ومن العادات الأصيلة المتوارثة عند تقديم المقهوي القهوة للضيف باليد اليسرى أبدا .. وعلى الضيف أن يتناول فنجان القهوة من المقهوي هو أيضا بيده اليمنى .. وعند صب القهوة في الفنجان لا يتم ملئه .. ولا يوضع فيه قدر ضئيل جدا .. بل هو ربع الفنجان فقط .. وبمناسبة الفنجان لا يجوز أبدا تقديم القهوة في فنجان به ولو كسر بسيط لأن ذلك يعد عيبا كبيرا .. وعلى الضيف أن يشرب القهوى .. فإذا انتهى منها يهز الفنجان للمقهوي وإلا فمعناه انه يريد المزيد .. ويستمر المقهوي في تقديم القهوة له حتى يهز الضيف الفنجان هزة خفيفة فيعرف المقهوي ان الضيف قد اكتفى .. وعلى الضيف ان يسلم الفنجان للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولا يضعه على الأرض .. لأن ذلك يعد عيبا في حق المقهوي .. حيث على الضيف الاحتفاظ بالفنجان في يده حتى يعود إليه المقهوي ليأخذه منه ان كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين .
ولا يجوز في سنة القهوة التخطي .. بمعنى .. ان تقديم القهوة يكون من اليمين وحسب تسلسل الجالسين حتى وان كان بينهم طفل صغير .. اذ يجب على المقهوي تقديم القهوة له فإن رفضها فله الحق في في الانتقال لمن يليه .. وان قبلها فنعم ، وله الحق في ان يتناول القهوة حتى يهز الفنجان مثله مثل الرجل الكبير .
ومن سنة تقديم القهوة للضيف أنه تقدم له ثلاث مرات كأمر واجب .. الأولى عند قدومه .. والثانية بعد تقديم الفواكه .. والثالثة بعد وجبة الطعام التي يتم بها إكرام الضيف سواء أكانت غداء أم عشاء .. وليس معنى ذلك أنها لا تقدم في غير تلك الأوقات .. بل تقدم بعدد غير محدود من المرات واقلها تلك الثلاث
أدوات عمل القهـوة
التاوة : وهي نوعان : الأول كبير وعميق وفيه يصنعون الفقاع واللقيمات الخنفروش ، وهي أكلات شعبية معروفة في الإمارات . أما النوع الثاني فهو أصغر حجما . وذو عمق متوسط ، ويستخدم في تحميض القهوة ، والتاوه تصنع من الحديد .
المحماس : وهو من الحديد أو النحاس ، ويستخدم في تقليب القهوة أثناء تحميضها ، أو لرفع أنواع الخبز من على المخبز مثل خبز الخميرة .
المخباط : وهو قطعة من الحديد أو من الخشب الأبنوس تقلب بها حبوب القهوة عند تحميضها في التاوة أو المحماس .
المنحاز : الهاون الذي يستخدم في تنعيم وترقيق المأكولات الخشنة ، وتطحن فيه القهوة ، ويصنع من الخشب أو الحديد ، وله أشكال مختلفة ، ولكن شكله العام هو المخروطي العميق في الجزء السفلي والضيق في الأعلى .
الاستكان : وهو كأس الشاي الزجاجية التي يشرب بها أبناء الإمارات والخليج ، وهي صغيرة الحجم تقترب سعة ما تحتويه من سعة فنجان القهوة ، وبعض أنواع الاستكانة يكون مزخرفا بالنقوش الجميلة و أنيقة التصميم .
السلة أو المعاميل : وهي مجموع أدوات عمل القهوة من دلال وقدور و فناجين وفناجين ومحماس وغيرها .
الكوار : ويطلق عليه كذلك المنقلة أو ( المنكلة ) بلهجة أهل الخليج وهو وعاء معدني يوضع فيه الجمر ، ويستخدم لإبقاء القهوة والشاي ساخنين دائما ، وقد يستخدم كذلك في تدفئة (المخازن ) غرف النوم في الشتاء . ويوضع عادة في مكان خاص بأحد جوانب الغرفة ، ويزود بمسمار المحماس . وقد يكون الكوار مستدير الشكل أو مستطيلا ، وبه ثلاثة أو أربعة أرجل ترفعه عن الأرض . ويوجد نوع آخر من الكوار يصنع من الخشب ويوضع في وسطه ما يشبه الجص ، ويخصص فيه موضع للفحم توضع عليه الأشياء الخفيفة الخاصة بالمدخن أوالمبخرة والعود ، وبه فتحة أشبه بالباب في الوجه المقابل لمستخدمه ، ويستعمل هذا النوع في تحميص القهوة أو إعداد الخبز بسرعة ، وكذلك لتسخين الحليب . وتوضع داخل باب الكوار مستلزمات صناعة القهوة والشاي كالبن والهيل والزعفران وغيرها .
الرشاد : وهو عبارة عن الأداة التي تستخدم في الدق والتنعيم بالمنحاز ويصنع من الخشب أو الحديد أو النحاس ويعرف أيضا بالهاشمي ويستخدم في دق حبوب القهوة .
الدلال : ومفردها دلة، وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار ، ولها صناع مهرة في المناطق الجبلية ، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية ، وخاصة المصنوعة من النحاس ، وهي عادة ما تكون ذات رأس عريض ومقدمة عالية ( كريشية ).
وتنقسم الدلال تبعا لاستخداماتها المختلفة إلى ثلاث أنواع :
الخمرة : و هي أكبر حجما من دلال القهوة العادية ، وتوضع دائما فوق الجمر على الكوار وبها الماء الساخن وما تبقى من بقايا الهيل والبن .
الملكمة : وهي الدلة المتوسطة الحجم ،والتي يتم فيها تلقيم القهوة بعد نقل جزء من الماء الساخن من الدلة الكبيرة ( الخمرة ) فيرفع البن من قاعها ويقال : ( لكم ) القهوة ، أي جهزها تمهيدا لصنعها .
المزلة : هي أصغر الدلال المستخدمة في عمل القهوة ، وتستخدم بعد طبخ القهوة في الدلة المتوسطة ، حيث يصب فيها صافي القهوة ، ويقال ( زل ) القهوة ، ثم يوضع بها الهيل ، وتستخدم لتقديم القهوة حيث تصب في الفناجين ، وبالعامية يقال ( فناييل ) ، ومفردها ( فنيال ). وتوضع فناجيـن القهـوة عادة في إناء صغير يسمى ( الملة ) به ماء لغسلها .
ومفردها دلة. وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار ، ولها
صناع مهرة في المناطق الجبلية ، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية ، وخاصة المصنوعة من النحاس .
وللدلال أسماء شتى مثل الدلال ( الحساوية ) نسبة إلى مدينة الإحساء بالمملكة العربية السعودية ،
والدلال (العمانية ) التي تصنع في عمان وتعرف كذلك باسم الدلال العربية ، كما كان بعضها يصنع
في الإمارات ، وهي عادة ما تكون ذات رأس عريض ومقدمة عالية (كريشية ).
وهناك أيضا الدلال ( الرسلانية ) ، وسميت كذلك نسبة إلى المعدن المستخدم في صناعتها ، وهو النحاس الأصفر
الذي يعرف باسم ( رسلان ) ، ويعتقد كذلك أن هذه التسمية نسبة إلى صناعتها في سوريا من قبل عائلة رسلان ،
ويصنع هذا النوع كذلك في كل من البحرين والسعودية ، وهناك أيضا الدلة ( القرشية ) التي تصنع في
مكة المكرمة والخليج ، وهي دلة نحاسية بأحجام مختلفة وبزخارف رائعة .
وتنقسم الدلال تبعا لاستخداماتها المختلفة إلى ثلاث أنواع :
1- الخمرة : و هي أكبر حجما من دلال القهوة العادية ، وتوضع دائما فـوق الجمر على الكوار وبها الماء
الساخن وما تبقى من بقايا الهيل والبن .
2- الملكمة : وهي الدلة المتوسطة الحجم ،والتي يتم فيها تلقيم القهوة بعد نقل جزء من الماء الساخن من
الدلة الكبيرة (الخمرة ) فيرفع البن من قاعها ويقال : (لكم ) القهوة ، أي جهزها تمهيدا لصنعها .
3- المزلة : هي أصغر الدلال المستخدمة في عمل القهوة ، وتستخدم بعد طبخ القهوة في الدلة المتوسطة ،
حيث يصب فيها صافي القهوة ، ويقال (زل ) القهوة ، ثم يوضع بها الهيل ، وتستخدم لتقديم القهوة حيث تصب
في الفناجين ، وبالعامية يقال ( فناجيل ) ، ومفردها (فنجال ). وتوضع فناجين القهوة عادة في إناء صغير
يسمى ( الملة ) به ماء لغسلها


http://www.gwafena.net/?p=154 

2016/04/14

العدد واستعمالاتة في لغتنا الحبيبة العربية

من صفات المرأة الحسنة

( نشمية - كحيلة - حبرا - ظفرة - قرمة - سنافية - شيخة - سنعة - نفلة - صقره - دندونة - راعية بيت - بنت رجال - بنت ابوها - بنت امها - شقردية - صالحة).

المصدر:
(معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية).






من اسماء الرجل السيء في عاميتنا

سلتوح - سمرمدي - سربوت - سرسري - سملقي - سافل - سفيه - سنكوح- سخيف- ساقط – دون – رخمه – طافي ضو- خكري – اخو خواته- داشر- سعسوع- بزرنجي – حرمنجي – دواج - صايع – فسفوس – خمرجي – سكرجي - عوام- عومه- شوارعي - هابق -  ابو العواير - نفسية- قعيطي - حببجي - وجه بن فهره - كندي - ثعيل - دجاجة صقعا - حكار قت - منسم - طقوع - شرود - امفلّت - بومة.

  (معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية).

أكبر بيبليوغرافيا لمراجع علم الدلالة"

افضل معجم للمترادفات

السلام عليكم

تعاني اللغة العربية من نقص حاد في المواقع الالكترونية المتخصصة باللغة، فعلى حد علمي لا يوجد موقع الكتروني واحد يختص بتقديم المترادفات والأضداد للمفردات العربية،
كل ما هو موجود المصادر اللغوية القديمة، وهنا أتساءل:
ماهو أفضل معجم مختص بالمترادفات العربية؟ ماذا عن الأضداد؟
حاولت أن أبحث في الانترنت لأرى المصادر الموجودة في هذا الصدد وخلصت إلى النتيجة التالية:

1. السراج الوجيز، معجم للمترادفات والعبارات الإصطلاحية والأضداد العربية، المؤلف: وجدي رزق غالي، عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2003، الطبعة رقم: 1، الناشر: مكتبة لبنان، ناشرون.
2. معجم المترادفات العربية الأصغر، عربي - عربي، الطبعة رقم 1، وجدي رزق غالي، مكتبة لبنان ناشرون.
3. كنز اللغة العربية، موسوعة في المترادفات والأضداد والتعابير، المؤلف: حنا غالب، عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2003، الطبعة رقم: 1، الناشر: مكتبة لبنان، ناشرون.
4. معجم الجيب للمترادفات والاضداد، المؤلف: أبو الرجال، عدد الاجزاء: 1، الطبعة رقم: 1، الناشر: مكتبة لبنان، ناشرون.
5. المنجد في المترادفات والمتجانسات، المؤلف: رفائيل نخله، عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 1989، الطبعة رقم: 3، الناشر: دار المشرق.
6. معجم المترادفات العربية، الطبعة رقم 1، غريد الشيخ، دار الراتب الجامعية.
7. منجد الطلاب والكتاب في المترادفات اللغوية، الطبعة رقم 1، نخبة من علماء اللغة ، دار الفضيلة.

هل هنالك غيرها؟ ما هو الأفضل حسب التجربة؟

بانتظار المساهمات



منقول

اهمية المعاجم اللغوية

أهمية المعاجم اللغوية
سارت المعاجم اللغوية فى اللغات العالمية خطوات سريعة نحو الاستفادة من مناهج التقنية الحديثة فى الدراسات اللغوية والصوتية ،والمدونات الألسنية ،والذخائر اللغوية ، مسايرة
"الثورة الثقافية/الموجة الثالثة "للثورة التكنولوجية وما يتلوها لتحقيق قفزة تعليمية /ثقافية
نوعية تؤهل المجتمع الثقافى /التعليمى للتعامل مع تلك النوعيات المعجمية .
ولغتنا العربية لاينقصها أى مقوم من مقومات اللغات العالمية ،فهى لغة معيارية /قياسية،
مماحدا بالمستشرق الروسى "يوشمانوف" أن يصفها "بأنها لغة جبرية (رياضية) إلى حد الإصطناع " . كما أن صرفها يتميز بالاضطراد والاشتقاق ،وتصريفها يغلب عليه الإلصاق باللواحق والزوائد ،نحو :ضربت ،يضرب ،ضارب ، مضروب ، يضربن،ثم خاصية الإعراب التى تتصف بالمرونة ،ومازلت تبذل جهودا لكن يغلب عليها الفردية دون خطة مدروسة ،لتنأى عن الآراء الخلافية المتكلفة ،والتعليلات المنطقية والفلسفية الغامضة، ليستطيع الدارس أن يكشف عن العلاقات الوظيفية التى تربط بين الكلمات والجمل ،وأن تتكون لديه حاسة لغوية يحتاجها أثناء تعامله مع اللغة فى الدراسة وفى احتياجاته اليومية .
ومن هذه المجهودات قيام ثلاثة من الباحثين اللغويين بإعداد (معجم تصريف الأفعال
العربية)إصدار دارإلياس للطباعة والنشر عام 1989وهذا العمل- من وجهة نظرى - يتسم بالجدة والسبق ،فلغتنا لاتعرف مثل هذه المعاجم العملية ،الذى يحرر دارسى اللغة العربية ومستعمليها من تعقيد القواعد وقصور الذاكرة ،ويجعل من اليسير الكشف عن تصريف الفعل المراد مع الضمير المناسب فى الزمن المناسب .
تقدم الصفحات399-581 قائمة كاملة لكافة الأفعال العربية منظمة حسب الجذر ،وتبلغ ،نحو :18786فعلا لكافة الأفعال العربية بالمعجم الوسيط ،مع بيان ما إذا كان الفعل لازما أو متعديا فى كل حالة ،مع الإحالة إلى جداول تبلغ 145جدولا من جداول التصريف .أمام كل فعل رقم اللوحة (الجدول)ورقم المصدر،ورقم الصفة المشبهة ما إذا
كان الفعل من بابى "فعل مكسور العين ،أوفعل مضموم العين".وكما قالت عنه :نشرة
الجمعية البريطانية للدراسات الشرق أوسطية العدد1 المجلد 17(British society For middle Eastern studies Bulletin Volume17namber1
1989)
"هذا الكتاب مرجع مفيد ،…ينبغى أن يجد مكانا فى قسم المراجع بالمكتبة فى أى مؤسسة
يجرى تعليم اللغة العربية فيها "وقالت عنه أيضا :"هذا الكتاب عرض ضخم وشامل لتصريف الأفعال،كتب كمرجع للقراء الناطقين باللغة العربية .
ومن أسف لم أجد فى الدوريات الأدبية أو المتخصصة فى مصر والوطن العربى أى دراسة بالنقد والتحليل لهذا العمل الجاد.
وبعد، أرى كقارئ ومثقف وكصحافى أهمية هذا المعجم الذى يعد أطلس لغوى ييسر- لكل من يريد أن يستفيد منه ـ علم التصريف وأجزاء من علم النحو والأسماء المشبهة وجموعها والمصادر القياسية والسماعية للفعل الثلاثى والرباعى الأصلى ومزيداته مع بعض الشروح الهامة. وتنوه نشرة الجمعية البريطانية إلى:
"على أن هناك سمة غير مألوفة تتمثل فى عدد كبير من الجداول الإحصائية التى تبين أعداد
الأفعال وفقا لنموذج الجذر/الحركة فى كل صيغة صرفية ،مثلا(كم عدد الأفعال المهموزة اللام المفتوحة العين فى الماضى والمضارع أو المكسورة العين فى الماضى المفتوحة العين فى المضارع إلخ…)وهذه الجداول الإحصائية مفيدة للغويين والفيلولوجيين "
ولى كلمة أخيرة لكى تعم الفائدة بأن تستفيد دار النشر-التى قامت بنشر هذا السفر الطيب ،بتكنولوجيا النشر الألكترونى وتفعل مافعله منير بعلبكى بقاموس المورد الناطق
وأن تضعه على أقراص مدمجة أو أقراص ليزرية .عرض:لمعجم تصريف الأفعال
العربية إعداد :حسن بيومى –خليل
كلفت –أحمدالشافعى
إصدار دار إلياس للطباعة والنشر
عرض: أحمد الشــافعي





http://www.wata.cc/forums/showthread.php?45315-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A%D8%A9 

العصا الغليضة اسماؤها ومرادفها في باقي اللهجات

(بَاكُوْرَةْ): والباكورة عصا أحد أطرافها معقوف، والجمع لها بواكير.

(هراوة): الهِراوةُ: العصا، وقيل: العصا الضَّخمةُ، ج: هَراوى.

(مِشْعَابْ): ميم مكسورة وتسكين الشين وعين مفتوحة: عصا غليضة لها حجنة او عقدة في رأسها. ج: مشاعيب..

(عجراء): والبعض يلفظها عجرا، عجره. عصا غليظة ذات رأس كبير .

(حاجونة - مدمة): بادية الجنوب.

(شليخة): عصا قوية من الخشب اوالحطب.

(معدال ): متداولة في عموم نجد.

( دبسا ): او دبوس: عصا غليضة مدببة الرأس.

( مصلاب - قناة ): شائعة ودارجة في لهجات شمال الجزيرة.

(نبوت): النَّبُّوتُ:العصا الطويَلة المستوية.(المعجم الوسيط)

( قطلة – صميل - شوحط): في لهجات (السراة).

2016/04/06

معنى كلمة (حشر)



(حَشَرَ): الحشر الضيق في المكان، يقال المجلس محشور رجاجيل. وحشرنا الحرامي اي اتيناه من كل جانب وضيقنا عليه الخناق. الشيء المنحشر:الواقع في مكان ضيق لا نفاذ منه. ويقال حشران اذا امتلأت مثانته، والبعض يلفظها: حسران  اوحصران. تتناوب الشين والسين والصاد لقرب مخرج حروفها. والحَشْرة: في لهجات الجنوب: من مخلفات اعواد قصب الذرة بعد الصرم تضر الأغنام إذا أكلتها. يقولون: في بني سعد أبعدوا الغنم عن عصيف الحبش والذرة حتى لا تذبحها (الحشرة). الحشر: في لهجات عدوان وعتيبة الطائف: الحشِر: الضيّق، يقولون: ثوب حشر، ومكان حشِر. والغنم متحاشرة: مجتمعة في مكان ضيق. وفي لهجات فيفاء(حَشـْرَة) الحشرة صفة للانزلاق الصخري وانهيار التربة بعد سقوط الأمطار الكثيفة. في اللغة: الحشر المكان الضيق والحشيرة الموقف المرهب المخيف كالحرب والمنحشر والحشران الحاقن من البول والمحَشِر المضيق من الوادي.

معنى كلمة (نقيرة)



(نِقْرَهْ): اوالنقيرة: حفرة طبيعية في الصخر تجتمع فيها مياه المطر. يستقي منها الراعي ويسقي اغنامه. يقول الثعالبي (فإذا كَانَتْ في الصَّخْرِ فهي نُقْرَة). نِقْرة: ارض منخفضة بين الرمال تحيط بها كثبان رملية. نِقرة:ارض مستوية خالية من الرمال تستخدم كالجرين لدياسة وتذرية الحبوب. نِقْرَه: الملاسنة بالكلام، يتناقرون بالكلام. تقول العامة: تناقر الرجلان يقصدون بذلك: أنهما تنازعا وتخاصما. وفي (معجم فصاح العامة): المناقرة: مراجعة الكلام بين اثنين، والمناقرة: المنازعة وقد ناقره أي نازعه. وكثيرا ما نسمعهم يقولون: فلان يُحبّ المناقَرَة، أو بين فلان وفلان مُناقَرَة يريدون بذلك: المُنَازَعَة والمراجعة في الكلام( ). نُقْرَه: بضم النون: الحفرة الصغيرة في الرقبة من الخلف. وهي في لهجة اهل السراة. نَقَرْ: بفتح النون والقاف ساكنة : والنقر الحفر في الجدار او الصخر. نُقِرْ: بضم النون وكسر القاف: فعل مضارع أي نعترف. نَقِرْ: بفتح النون وكسر القاف : نقر في المكان نلازمه ولا نبرحه. نِقِيْرَةْ: النقيرة قطعة من الحجارة مربعة الشكل من الأعلى ويكون بوسطها حفرة صغيرة ولها يد من الحجارة تسمى " المرود " يدق بها الهيل والقهوة. يقول الشاعر محمد ابو دباس في رسالته الموجهه الى ابنه دباس:
ويا مل قلب مثل بن بمحماس                                  ويا هشم حالي هشمها (بالنقيره)