تأثير اللهجات المختلفة على لغة الأمة أو اللغة العربية
د ليلى خلف السبعان
نشأة اللهجات وظهورها قديماً وحديثاً
تعريف اللهجة (Dialect)
سيادة اللهجات في الوقت الحاضر وأثرها الصرفي في اللغة العربية:
النتائج والتوصيات:
لغة الأمة عنوان ثقافتها وحضارتها لذا تعمل الأمم على المحافظة عليها والرقي
بها واللغة العربية عنصر جوهري في خلق جماعات مستقرة ولها قيمة كبيرة لا
تتمثل
فقط في أنها وسيلة التعبير الوحيدة للأمة العربية ولكن لأنها أولاً وقبل كل شيء
هي لغة القرآن الكريم فالحمد للّه الذي جعل القرآن ينبوعاً للحقائق والعلوم والمعارف
فانشغـل بها العلماء والأدباء يفسرون المعاني ويستنبطون الأحكام.
وتعتبر اللغة العربية بتراثها الأدبي إحدى اللغات العظيمة في العالم وقد
احتلت مكانة كبيرة في التاريخ إلي جانب الدور العظيم الذي لعبته ولا تزال تلعبه في
تنمية المجتمعات العربية والإسلامية.
وقد ذكر العالم اللغوي فيرجسون(Ferguson)أن اللغة العربية بالنسبة
إلى عدد المتكلمين بها وبالنسبة لمدى تأثيرها تعتبر أعظم اللغات السامية وواحدة من
اللغات المهمة في العالم ويتكلم بها أكثر من 100 مليون نسمة تمتد أراضيهم ما بين آسيا
وشمال أفريقيا ومن الخليج العربي إلى المحيط الأطلنطي بالإضافة إلى بعض الجيوب المنعزلة
التي يتحدث أهلها العربية مثل جيبوتي وزنجبار وفي أوروبا ـ نجد مالطا وصقلية حتى القرن
الثامن عشر وفي إسبانيا حتى القرن الخامس عشر ولأن العربية لغة القرآن الكريم فإنها ارتبطت بالإسلام ارتباطاً كبيراً وتعتبر اللغة العربية واحدة من اللغات التي تكتب بها وثائق الأمم المتحدة
وتتعلم العربية في أماكن كثيرة بخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد هذا التمهيد لبيان مكانة اللغة العربية بين اللغات لابد من التطرق
للّهجات العربية الحديثة التي نستعملها في أغلب وسائل الإعلام في العالم العربي.
*اللهجات
تُعنى الأمم بلغاتها وتعمل على النهوض بها أوضحت دراسة اللهجات في الوقت
الحاضر أمراً مقرراً للنهوض والرقي بتلك اللهجات إلى مستوى العربية الفصحى واهتمت الجامعات
والمجامع اللغوية في الشرق والغرب ببيان أهمية دراسة اللهجات وعلاقتها بالفصحى بهدف
خدمة اللغة العربية الأم وفي كتابي الأول تطور اللهجة الكويتية شيء كثير من هذا(1).
* نشأة اللهجات وظهورها قديماً وحديثاً
ظهرت كتب كثيرة عن اللهجات العربية القديمة وعلاقتها بالقرآن الكريم ففي
كتاب تاريخ النحـو وأصوله(2)الذي أسهمت جامعة الكويت في نشره وطبعه تحدث فيه المؤلف
عن اللغة وجمعها ولهجات القبائل قبل نزول القرآن الكريم وعوامل التقريب بينها حتى وصلت
إلينا في صورة اللغة الموحدة من خلال ما ورثناه عن العصر الجاهلي متمثلاً في المعلقات
وغيرها من المرويات والمأثورات والحكم وكلام العبر وتعرض المؤلف للقرآن الكريم باعتباره
مصدراً لغوياً عند البصريين والكوفيين على السواء وللكاتب نفسه مؤلف آخر عن اللهجات
العربية القديمة في القرآن الكريم وكتاب آخر عن لغات القبائل في القرآن الكريم لأبي القاسم بن سلام المتوفى
سنة 224 هــ.
ومخطوطة كتاب لغات القرآن عن ابن عباس ـ رضي اللّه عنه ـ لمحمد بن علي
بن المظفر المعروف بالوزان المتوفى سنة 875 هـ وهو مدون بفهارس مكتبة شستر (Chester)تحت رقم 4263 كما دُوِّن بمكتبة
المخطوطات بجامعة الكويت تحت رقم 2760.
وهناك مخطوطة أخرى بعنوان كتابات اللغات في القرآن برواية ابن حسنون المقرئ
المتوفى سنة 386 هـ(3) وغيرها من الكتب والمخطوطات والإشارات هنا وهناك عن وجود اللهجات العربية
القديمة ألفاظاً ودلالات في لغة القرآن الكريم وذكر من ألفاظ القبائل ما يقارب العشرين لفظاً بلغاتها تشير إلى عشرين
موضعاً من آيات القرآن الكريم وذكر أمام هذه الألفاظ أسماء القبائل التي جاءت الألفاظ
منها.
*اللهجات الحديثة
أشرت في مقدمة كتاب تطور اللهجة الكويتية إلى الدراسات الحديثة في الجامعات
والمجامع العربية لمختلف اللهجات في الوطن العربي منها على سبيل المثال وليس الحصر
مايلي:
كتاب "اللهجات العربية" للدكتور ابراهيم أنيس، وكتاب "لهجة
البدو في الساحل الشمالي الغربي في مصر" للدكتور عبد العزيز مطر وكتابه الآخر
"خصائص اللهجة الكويتية" وكتاب "أسرار اللهجة الكويتية"، كما قدم
د. تمام حسان "لهجة الكرنك" و "لهجة عدن"، وبحث الدكتور
عبدالرحمن أيوب في "لهجة الجعفرية" و "لهجة النوبة" والدكتور السعيد
بدوي في "لهجة نجد" وهكذا يطول المقام في ذكر الدراسات الحديثة عن اللهجات
وكذلك من طرائف الحديث أن تهتم جامعة إنديانا (Indiana) وجامعة هارفارد (Harvard) الأمريكيتين وأقسام اللغات
الشرقية في الجامعات البريطانية بدراسة اللهجات العربية والمستويات اللغوية في اللغة
العربية المعاصرة ومنها بحث في خطب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكيف أنه يبدأ الخطب
باللغة العربية الفصحى ثم ينحى منحى العامية ثم يرجع مرة أخرى للّغة العربية الفصحى
وهكذا وخاصة الخطب التي تذاع من إذاعة القاهرة(4) وغيرها من البحوث في ازدواجية اللغة.
ولاتزال دراسة اللهجات أمراً جديداً وغريباً ولعل ذلك يرجع إلى النظرة
الثانوية التقليدية للّهجات لكن الدراسات اللغوية الحديثة اهتمت بدراسة اللهجات والتعرف
على ما فيها من خصائص لغوية وعلى قوانين التطور اللغوي وخاصة القوانين الصوتية(5).
* تعريف اللهجة (Dialect)
نال التعريف الذي نادى به الدكتور إبراهيم أنيس(6) شهرة واسعة بين الباحثين
واللهجة عند أنيس هي مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة ويشترك في
هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة وبيئة اللهجة هي جزء من بيئة أوسع وأشمل تضم عدة
لهجات لكل منها خصائصها أما قديماً فكان يطلق عليها اللغة ولم تستعمل اللهجة بمعناها الاصطلاحي السابق إلا حديثاً فكان يقال
"لغة" القبيلة بدلاً من "لهجة" القبيلة فيقال لغة قريش ولغة طيئ
ولغة تميم وهكذا.
والعلاقة بين اللغة واللهجة هي العلاقة بين العام والخاص وتشتمل اللغة عادة على عدة لهجات لكل منها مايميزها وتشترك كل هذه اللهجات في مجموعة من الصفات اللغوية مايتعلق بالأصوات
وطبيعتها (Phonetics) أو مايتعلق ببنية الكلمة ونسجها (Morphology) ومايتعلق بتركيب الجملة
(Syntax) أو مايتعلق بالألفاظ ودلالتها (Semantics) والأخيرة كانت مجالاً للدراسة
عندي في بحوثي السابقة واستخلصت منها وجود مستويات لغوية بين مستوى الفصحى ومستوى اللهجة
العامية منها:
فصحى التراث التي مازال البعض يتمسك بها خاصة في البرامج الدينية والتراثية
في بعض وسائل الإعلام العربية.
فصحى العصر وهي مستوى لغوي مابين الفصحى واللهجة.
ستوى عامة الناس وهي اللغة أو اللهجة المشتركة بين معظم الناس في المجتمعات
العربية ويختلف هذا المستوى من مجتمع لآخر.
والآن نجيب عن تساؤلات المحاور الأساسية التي طرحها عنوان المقال.
ـ تأثير الاختلافات في اللهجات على اللغة العربية:
يظهر هذا التأثير في المجال الصوتي والصرفي والدلالي فمن حيث المجال الصوتي
نلاحظ الاختلاف في نطق بعض الأصوات في اللهجة الكويتية عنها في لهجة أهل القاهرة مثلاً
يبدل الكويتيون حرف الجيم بالياء قديماً وحديثاً نحو دجاجة دياية رجال رياّل جامعة
يامعة لكن هذا التأثير والتغير في هذا الصوت يأخذ منحنى آخر في الوقت الحاضر
فلم تعد كل كلمة بها جيماً تقلب ياء نحو جامعة الكويت جمعية تعاونية وهكذا في مصر صوت الثاء يقل استعماله بأكثر مما نتصور فلا ينطق صوت الثاء
بل يبدل تاء فلا يقال ثوم أنما توم وأحياناً تقلب سينا في ثناء سناء وهكذا بالنسبة
للهجات القريبة الأخرى
أما الجانب الدلالي فهو أكثر مايكون وضوحاً فلبعض الكلمات دلالات ومعان
تختلف في الاستعمال بين مجتمع لغوي وآخر نحو كلمة المَرَة بمعنى السيدة فهي تدل على اكتمال العقل والنضوج في
اللهجة الكويتية لكنها في لهجة أهل القاهرة تعطي معنى مغايراً عما هو في اللهجة الكويتية...إلخ.
* سيادة اللهجات في الوقت الحاضر وأثرها الصرفي في اللغة العربية:
يؤدي الميزان الصرفي دوراً مهما في الكشف عن أخطاء صياغة بعض الكلمات أو
الأبنية كاسم الفاعل واسم المفعول وغيرها.
- نحو:
الخلط في "الأذان" وهو النداء للصلاة و "الآذان" جمع
أذن ونقرأ كثيراً آذان العصر أو آذان المغرب.
-الراسل والمرسل:
يقال "الراسل" فلان الفلاني والصواب "المرسل" لأنه
اسم فاعل من الفعل الرباعي أرسل لا من الفعل الثلاثي رَسَل.
* ترد كثيراً كلمة "ملفت للنظر" وكلمة ملفت اسم فاعل من فعل
رباعي لم يرد عن العرب ولذا فالصواب أن يقال "لافت للنظر" لا ملفت لأنه اسم
فاعل من الثلاثي لفت.
وهكذا فهناك أمثلة على هذا الجنوح عن صواب اللغة في كتاب لغة الإعلام المعاصر.
وهناك مخاطر تواجه الفصحى من سيادة اللهجات في بعض أجهزة الإعلام العربية
بإحلال اللهجات مكان الفصحى لسهولة تداولها وينادي البعض بالتعامل بها بسهولة ويسر ولذا فالمخاطر والتأثير السلبي
من اللهجات على الفصحى قد يتعدى إلى قواعد اللغة العربية التي ينادي البعض بعدم التقيد
والالتزام بها في الكتابة.
أما أكثر عناصر اللغة العربية تأثيراً من اللهجات فهو المجال الدلالي أو
معاني الألفاظ ودلالتها كما أشرت سابقاً وقد تختار إحدى اللهجات مفردات لاتختارها اللهجات الأخرى مثال على ذلك اختيار اللهجة المصرية لكلمة "بنت" واختيار
اللهجة الكويتية "بنيه".
وقد تستعمل اللهجة كلمة لفترة ما ثم تتركها(7) وتزول من الاستعمال أو يقل
استخدامها لذا فدراسة التطور اللغوي تعكس صورة لتطوير النشاط العقلي من مكتسبات
دلالية ونظم تركيبية ومن دلالات أو تراكيب سقطت من الاستعمال ـ كل ذلك في إطار منتظم
قد تساعد معرفته على الكشف عن تطور الحياة العقلية للفرد والمجتمع معاً.
لم يكن مصطلح اللهجة معروفاً عند القدماء بالمفهوم الذي نعرفه الآن وإنما
كانوا يستخدمون كلمة اللغة للدلالة على لهجات القبائل العربية فيقولون عن لهجة تميم
لغة تميم ولغة طيء ولغة قريش ويقصدون بها اللهجات عند القدماء معناها اللسان قال ابن فارس أن اللهجة هي فصيح اللهجة وهو اللسان.
انقسمت آراء العرب حول أصل العربية الفصحى وكذلك آراء الأوروبيين وأولى
وجهات النظر هذه تسلم بأن اللغة الفصحى التي استعملت في القرآن الكريم تحتوي على عناصر
من لهجات متعددة وقد جمع أبو عبيد مجموعة من الكلمات التي تمثل هذه المادة من مواضع
من آيات القرآن الكريم وذكر هذه الألفاظ وأسماء القبائل التي جاءت الألفاظ بلغاتها
وذكر أرقام الآيات وأسماء سورها ومن هنا فإن البعض يرى أن العربية الفصحى كانت في الأصل لهجة قديمة
معينة ويرى البعض أن الفصحى قد تطورت عن لهجات البدو في نجد واليمامة.
* النتائج والتوصيات:
ـ الدعوة إلى تيسير النحو:
إن تيسير قواعد النحو لا يتم بإخضاعها لقوالب محدودة لها صفة الاطراد المطلق
وإلا فإن هذا ليس شأن الفصحى فقد حيت وراجت في الاستعمال قواعد قائمة على التنوع والتذييلات
وأهملت وسقطت من الاستعمال قواعد ذات وجه واحد أو فروع منسجمة ولعل سبيل التيسير هي
أن تأخذ القواعد مكانها التلقائي من أعمال أدبية تعبر عن مضامين الحياة المعاصرة.
وعلى هذا النحو يتاح لأبناء اللغة العربية أن يكتسبوها اكتساباً طبيعياً
من خلال إقبالهم على التفاعل بمضامين تمثل اهتمامات مشتركة فيما بينهم تكون صورة اللغة
العربية صورة البيان فيها وقد اقترح الأستاذ الدكتور شوقي ضيف(8) إلغاء بعض أبواب النحو
وإعادة تنسيق أبواب أخرى حيث لا يوجد بلد عربي لا يشكو من أن الناشئة لا تستطيع أن
تُحسن النحو أو النطق باللغة العربية نطقاً صحيحاً ولا يسيغون قواعد هذا النحو إساغة
حسنة ونجد المحدثين في برامج فصحى العصر يتخذون أكثر من تنويعة من نفس اللغة في ظل
الظروف المختلفة ويعيشون ثنائية اللغة أو كما أطلق عليها الباحث الأمريكي تشارلز فيرجسون
الإزدواجية Diglossisز(9) بحيث يبدأ المذيع بالفصحى ويصل إلى العامية ولا يملك الاستمرار في
الفصحى وإذا كان الجاحظ(10) قد نادى بتبسيط مسائل النحو وأمثلته فكل هذا مؤشر
إلى الحاجة الى تيسير النحو وتبسيطه وتخليصه من صور التعقيد وتعدد الوجوه والأقوال.
إن المحاولة الموضوعية التي قمت بها في هذا المقال هي لتسليط الضوء على
ظواهر لغوية معاصرة بعضها ساد وأهمل بعضها الآخر عسى أن يتاح لي أو لغيري في بحوث تالية
ـ هذه المحاولة تستند على مزيد من الاستقصاء والتتبع حتى نصل إلى تحديد العوامل الخارجية
والذاتية لهذه الظواهر.
إن تحديد اتجاهات التطور الصرفي والنحوي في اللغة العربية المعاصرة يمكن
رصدها من خلال رصد بعض المتغيرات اللغوية في فصحى العصر وهذا البحث محاولة لوضع النظرة
الوصفية إلى التطور موضعاً تطبيقياً.
* التوصيات التي نراها مناسبة في دعم مكانة اللغة العربية في المجتمع الكويتي
والعربي عامة:
أولاً:
العمل علي تفصيح اللهجات المحلية والرقي بها عبر وسائل الإعلام المرئية
والمسموعة وبإحلال الألفاظ الفصيحة بدلاً من الألفاظ الأجنبية.
ثانيا:
إعادة النظر في مناهج وزارة التربية والتعليم العالي وإعداد برامج تطوير
اللجان العاملة على تطوير المناهج الحالية وخاصة في المراحل الجامعية حيث أنها المحطة
الأخيرة في سلم التعليم.
ثالثا:
رفع مكانة المتخصصين في اللغة العربية اجتماعياً ومادياً فما زالت الصورة
الاجتماعية المضحكة لمدرس اللغة العربية في وسائل الإعلام والإشادة بدورهم في التنمية
والثقافة.
رابعاً:
العمل على استخدام اللغة العربية في اللقاءات الثقافية والتدريس والمؤتمرات
والندوات وكافة اللقاءات الرسمية والمحلية.
خامساً:
إبراز دور الإعلام الشمولي عن أهمية اللغة العربية للمتكلمين والمتحدثين
والابتعاد عن اللهجات المحلية خاصة في القنوات الفضائية وهنا نشير إلى الإعلام الكويتي والخليجي الأكثر التزاماً في استخدام
اللغة العربية الفصحى المعاصرة والبعد بقدر الإمكان عن اللهجات المحلية باعتبار اللغة
العربية لغة القرآن الكريم.
سادساً:
النظر بعمق في مسببات عزوف الطلبة عن التخصص في اللغة العربية مع وجود
الحاجة الماسة في وزارات الدولة ومؤسساتها لهذا التخصص وإعداد كوادر قادرة على التخاطب
باللغة العربية والابتعاد بقدر المستطاع عن استخدام اللهجات المحلية.
* الهوامش :
تطور اللهجة الكويتيةدراسة دلالية د ليلى السبعان.
تاريخ النحو للأستاذ الدكتور عبدالحميد السيد طلب.
(*) لغة ولهجة ومستوى لغوي ـ اصطلاحات تعرضت لها في كتابي لغة الإعلام
المعاصر 1999.
غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري ج1 ص 415 القاهرة 1933م.
A Linguistic Analysis of Egyptian Radio Arabic: R.S.
Harrell, Harvard Univer. Press 1962.
خصائص اللهجة الكويتية دعبدالعزيز مطر ـ الكويت 1969.
في اللهجات العربية د إبراهيم أنيس.
تطور اللهجة الكويتية د ليلى السبعان.
أصول اللغة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1953.
"Charles
Ferguson, Diglossis".
كتاب أصول اللغة 1973.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق