اللهجة المصرية أو العربية المصرية[1] هي لهجة عربية تضم عدة لهجات فرعية
مثل اللهجة القاهرية واللهجة السكندرية واللهجة الصعيدية واللهجة الشرقاوية، انتشرت
اللهجة المصرية بعد الفتح الإسلامي لمصر, ونشأت في منطقة دلتا النيل (الوجه البحري)
حول مراكزها الحضارية، القاهرة والإسكندرية. اليوم، وهي اللغة السائدة في مصر ويتحدّث
بها أغلب السكان، وتختلف اللهجة
بين محافظات مصر اختلافات بسيطة، فاللهجة واحدة ويفهمها
الشخص بغض النظر عن محافظته، اللهجة المصرية هي لهجة محكية في الأساس، وكمثل باقي اللهجات
العربية فإن اللهجة المصرية غير معترف بها رسميّاً ولا تكتب بها الأبحاث العلمية بالرغم
من استخدمها شفويّاً في التدريس في المدارس والجامعات. يعتبرها البعض لغة قريبة من
اللغة العربية مستشهدين بانها تجمع كل اللغات التي اثرت في مصر من أول اللغة الديموطيقية
وتمر باللغة القبطية وحتى اللغة العربية بعد الفتح الإسلامي لمصر.
قواعد اللهجة المصرية
كانت هناك محاولات من الأستاذ عبد العزيز جمال وغيره لوضع قواعد للهجة
المصرية باعتبارها لغة ومن هذه القواعد أسماءالإشارة
هذا= دا \ ده
هذه= دي
هؤلاء= دول
عند الإشارة الي شيء فإن اسم الإشارة يأتي بعد المشار الية مثل
الولد ده \ دا = هذا الولد
البنت دي= هذه البنت
الولاد دول= هؤلاء الأولاد
ليست للهجة المصرية قواعد إملائية ثابتة رسمية، وان كان هناك محاولات
لوضع قواعد ثابته, وتختلف قليلاً من منطقة لأخرى في نطقها. والمشهور منها تخفيف الكلمات
بصفة عامة[بحاجة لمصدر] فغالبية المصريين لا يفرقون في نطقهم بين الذال والزاي فكلهم
زاي والظاء تنطق ز مفخمة وأحيانا إذا تعثر نطق الذال أو الظاء بزاء تراهم يستبدلونها
بحرف أخر وكذلك الثاء فتراهم ينطقونها سين أو يستبدلوها بحرف آخر [3] أو بتبديل أماكن
الحروف فمثلا تنطق الكلمات كالأتى:
سلحفاة = سوحليفه[zoħˈlefæ]
ذئب = ديب
الذين = الزيين
ذرة = درة [ˈdorɑ]~[ˈdorˤɑ]
ظلمة = ضلمة [ˈdɑlmɑ]~[ˈdˤɑlmɑ]
ظل = ضل [ˈde̙l]~[ˈdˤe̙l]
ثانوية عامة /θa:nawij:a ʕa:m:a/ = سانوية عامة [sænæˈwejːæ
ˈʕæmːæ]
ثوم /θawm/ = توم [ˈtoːm] [4]
"اخر الزمر طيط" من كتاب الأمثال العامية لـ أحمد تيمور باشا[5]
المضارع في اللهجة المصرية أو ما يمكن تسميته المضارع المستمر يكون دائما
بإضافة باء إلى الفعل في المصدر:
أنا أشرب الآن = بشرب [ˈbɑʃrɑb]~[ˈbɑʃrˤɑb]
أنا أنام الآن = بنام [bæˈnæːm]
أنا أحبك = بحبك [6] [bæˈħebːæk]
أما المستقبل في اللهجة المصرية فيعبر عنه في أغلبية المناطق بحرف بحرف
الحاء أو الهاء كما في اللغة القبطية بدلاً من سين المستقبل في الفصحى:
سأشرب == حشرب [ˈħɑʃrɑb]~ [ˈħɑʃrˤɑb] == هشرب [ˈhɑʃrɑb]~[ˈhɑʃrˤɑb]
سأقتل == حئتل [ˈħæʔtel] == هئتل [6] [ˈhæʔtel]
أما أداة النفي اللهجة المصرية فهي (مش) [ˈmeʃ] أو [ˈmoʃ]
ومش تعني (لن) ولكنك إذا أردت استخدامها ك(لم) أو (لا) تنفصل فتأتي الميم
في أول الكلمة والشين في آخرها:
لن أشرب = مش حشرب/هشرب
لا أشرب == مش بشرب == مابشربش
لم أشرب = مشربتش [3]
لم أذهب == ما روحت ش == ماروحتش /maˈroħteʃ/
لم أنم == ما نمت ش == مانمتش [mæˈnemteʃ]
وتوجد خاصية أخرى في اللهجة المصرية وهي (دمج الكلمات) وهي في أغلب اللهجات
العربية الأخرى أيضا:
ما أكلت شيء == ما أكلتش [mæʔæˈkælteʃ] == ماكلتش [6] [mæˈkælteʃ]
على شأن = عشان [ʕæˈʃæːn] (حذفت اللام لتسريع الكلمة;
أصلها "علَشان" [ʕælæˈʃæːn])
بس = فقط أو لكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق