"حاب"
جاء في اللسان حاب أي رغب وود
وهي كذلك في اللهجة الشعبية فيقال فلان حاب يتدخل في الموضوع الفلاني
يقول الشاعر:
لا جا الخطا من غالي ما الحقه لوم
والثالثه يشوفها كان هو "حاب"
"حاج"
جاءت كلمة حاج على معنيين ففي اللسان حاجّ الشّخص جادله وخاصمه ونازعه بالحجَّة وناظره قال تعالى:
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ).
وحاج على المعنى الآخر هو قاصد البيت الحرام لأداء النُّسك في موسم الحجّ.
وفي اللهجة الشعبية نجد أن نفس المعنيين متداولان في الأوساط الاجتماعية الشعبية فعلى المعنى الأول يقول الشاعر عبدالعزيز الجريفاني:
حجيتني في كلمتك ياحبيبي
واقفيت كني ياهوى البال مصفوع
وعلى المعنى الآخر يقول الشاعر خميس الفهيدي:
حجيت يافاطري وألفيت
واسقطت فرضي بقداحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق