التعريف بخصائص لهجة الحمراء الصوتية والصرفية وردَّها إلى أصولها العربية
دراسة مستفيضة حازت على الدكتوراة من الجزائر –
مكتب نزوى – سيف بن زاهر العبري :-
مكتب نزوى – سيف بن زاهر العبري :-
اللغة هي وسيلة التخاطب الحقيقي بين البشر إلا أن ولادة اللهجات من رحم اللغة مرجعه إلى تباين الثقافات والعادات بين الشعوب، وحتى أماكن عيشها، من سهول وجبال وصحراء وعلى بطون الأودية. من هنا نستعرض الدراسة التي قام بها الدكتور خالد بن عبدالله العبري لدراسة الظواهر الصوتية والصرفية في لهجة أهالي ولاية الحمراء، في ضوء معطيات علم الفونولوجيا والصرف بغرض تجسيد
السمات الصوتية اللغوية، وقلة الدراسات العمانية الجادة عن اللهجات العمانية. حيث يبحر بدراسته لينال بها شهادة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بكلية الآداب واللسانيات بجامعة الجزائر في الجمهورية الجزائرية، ويشغل حاليا منصب نائب والي بوشر بمحافظة مسقط.
وقد تناول الدكتور خالد العبري في بداية دراسته الهدف من دراسة لهجة الحمراء، لبيان خصائصها الصوتية والصرفية، وردَّها إلى أصولها العربية القديمة، إذ عمد إلى تسجيلها في أكثر من خمسة أشرطة على هيئة مقابلات مع شخصية أو اثنين على الأقل من قرى الولاية. حيث تتكون اللهجات وتشكل نتيجة عوامل مختلفة، كاتساع الرقعة الجغرافية التي تستخدم فيها لغة معينة. كما تساهم العوامل السياسية مثل الفتوحات والتعرض للغزو، والتفاعل مع لغات البلاد المفتوحة في وجود لهجات جديدة محلية إلى جانب اللغة الرسمية. كذلك العوامل الاجتماعية كاختلاف الأجناس والطبقات وتباينها، واختلاف المهن والحرف، إذ تسهم هذه الأمور جميعها في تشكيل لهجات جديدة.
وقد عرج في فصول الدراسة إلى جوانب متعددة في لهجة الحمراء، حيث تناول في الفصل الأول النظام الصوتي (الصوامت والصوائت)، ثم نبر الكلمة، فالمماثلة الصوتية وظواهر أخرى متفرقة، وذلك لتبيان مدى تقيد أهلها باللغة العربية الفصحى، وإلى أي حد يصل هذا التوافق، ومن ثم مدى بعد لهجة الحمراء عن الإعراب اللغوي. وتناول في الفصل الثاني مظاهر التغيير الصوتي في الأبنية الصرفية التركيبية بداية بالإدغام في اللهجة، تعريفه، سببه، صوره، موضحاً ذلك بظاهرة المماثلة الصوتية ومتعقباً إياه بالمخالفة الصوتية وأنهى هذا الفصل بالقلب المكاني. وجاء الفصل الثالث مبيناً مظاهر التغيير في البنية الصرفية للأسماء، والصيغ التي جاءت سواءً الصحيح والمزيد، ثم الضمائر في اللهجــة المنفصلة والمتصلة وأبنية الأسماء الثلاثية والرباعية والخماسية، والمستعمل من أسماء الزمان والمكان، واسم التفضيل واسم الآلة وما جاء في النسبة، وكذلك تصغير بعض الأسماء، وأدوات النفي والاستفهام، وأسماء الإشارة والأفعال والأصوات.
وفي الفصل الرابع تحدث عن مظاهر التغيير في البنية الصرفية للأفعـال الماضي، المضارع والأمر، والصيغ التي جاءت في اللهجة، وتصريف الأفعال ثم الضمائر بشقيها، وتحدث عن الأبنية الصرفية في الأفعال والمصادر، ثم جاء الحديث عن المشتقات كالصفة المشبهة واسم الفاعل واسم المفعول. وتناول في الفصل الخامس إبدال الهمزة في الفصحى ولهجة الحمراء في مواقعها الثلاثة ، وكذلك التبدلات وبعض الظواهر الصوتية الأخرى في لهجة الحمراء، واستخدام المقطع الصوتي المرفوض في العربية الفصحى. أما في الفصل السادس فتحدث عن تأثر اللهجة وتأثيرها في اللهجات المجاورة في الأسمــــاء، والأفعال ، والحذف والإبدال ، ثم أعقبه الحديث عن تأثر اللهجة باللهجات المجاورة وتأثيرها كذلك في الأسمــــاء، والوقف، والأفعــــال، والحذف والإبدال، وانتهى البحث بالحديث عن الأصوات في لهجتي الحمراء والرستاق ونطق بعض الأصوات فيهما. خاصة أن هاتين الولايتين تربطهما وشائج قربي وتواصل أسري منذ القدم.
السمات الصوتية اللغوية، وقلة الدراسات العمانية الجادة عن اللهجات العمانية. حيث يبحر بدراسته لينال بها شهادة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بكلية الآداب واللسانيات بجامعة الجزائر في الجمهورية الجزائرية، ويشغل حاليا منصب نائب والي بوشر بمحافظة مسقط.
وقد تناول الدكتور خالد العبري في بداية دراسته الهدف من دراسة لهجة الحمراء، لبيان خصائصها الصوتية والصرفية، وردَّها إلى أصولها العربية القديمة، إذ عمد إلى تسجيلها في أكثر من خمسة أشرطة على هيئة مقابلات مع شخصية أو اثنين على الأقل من قرى الولاية. حيث تتكون اللهجات وتشكل نتيجة عوامل مختلفة، كاتساع الرقعة الجغرافية التي تستخدم فيها لغة معينة. كما تساهم العوامل السياسية مثل الفتوحات والتعرض للغزو، والتفاعل مع لغات البلاد المفتوحة في وجود لهجات جديدة محلية إلى جانب اللغة الرسمية. كذلك العوامل الاجتماعية كاختلاف الأجناس والطبقات وتباينها، واختلاف المهن والحرف، إذ تسهم هذه الأمور جميعها في تشكيل لهجات جديدة.
وقد عرج في فصول الدراسة إلى جوانب متعددة في لهجة الحمراء، حيث تناول في الفصل الأول النظام الصوتي (الصوامت والصوائت)، ثم نبر الكلمة، فالمماثلة الصوتية وظواهر أخرى متفرقة، وذلك لتبيان مدى تقيد أهلها باللغة العربية الفصحى، وإلى أي حد يصل هذا التوافق، ومن ثم مدى بعد لهجة الحمراء عن الإعراب اللغوي. وتناول في الفصل الثاني مظاهر التغيير الصوتي في الأبنية الصرفية التركيبية بداية بالإدغام في اللهجة، تعريفه، سببه، صوره، موضحاً ذلك بظاهرة المماثلة الصوتية ومتعقباً إياه بالمخالفة الصوتية وأنهى هذا الفصل بالقلب المكاني. وجاء الفصل الثالث مبيناً مظاهر التغيير في البنية الصرفية للأسماء، والصيغ التي جاءت سواءً الصحيح والمزيد، ثم الضمائر في اللهجــة المنفصلة والمتصلة وأبنية الأسماء الثلاثية والرباعية والخماسية، والمستعمل من أسماء الزمان والمكان، واسم التفضيل واسم الآلة وما جاء في النسبة، وكذلك تصغير بعض الأسماء، وأدوات النفي والاستفهام، وأسماء الإشارة والأفعال والأصوات.
وفي الفصل الرابع تحدث عن مظاهر التغيير في البنية الصرفية للأفعـال الماضي، المضارع والأمر، والصيغ التي جاءت في اللهجة، وتصريف الأفعال ثم الضمائر بشقيها، وتحدث عن الأبنية الصرفية في الأفعال والمصادر، ثم جاء الحديث عن المشتقات كالصفة المشبهة واسم الفاعل واسم المفعول. وتناول في الفصل الخامس إبدال الهمزة في الفصحى ولهجة الحمراء في مواقعها الثلاثة ، وكذلك التبدلات وبعض الظواهر الصوتية الأخرى في لهجة الحمراء، واستخدام المقطع الصوتي المرفوض في العربية الفصحى. أما في الفصل السادس فتحدث عن تأثر اللهجة وتأثيرها في اللهجات المجاورة في الأسمــــاء، والأفعال ، والحذف والإبدال ، ثم أعقبه الحديث عن تأثر اللهجة باللهجات المجاورة وتأثيرها كذلك في الأسمــــاء، والوقف، والأفعــــال، والحذف والإبدال، وانتهى البحث بالحديث عن الأصوات في لهجتي الحمراء والرستاق ونطق بعض الأصوات فيهما. خاصة أن هاتين الولايتين تربطهما وشائج قربي وتواصل أسري منذ القدم.
خلفية نظرية عن علم الأصوات
توصلت الدراسة إلى أن لهجة الحمراء تضم سبعة وعشرين صوتاً صامتاً، منها ستة وعشرون صامتاً عربياً، انقرض منها صوتان همـــا: «ض: [ḍ]»، «ق:[ q ]»، واقترض صوتاً واحداً من اللهجات المحلية هو: «(چ) : [ ϛ]» ، وكررت صوتاً واحداً من العربية، ووضعته في موضع نطق صوت آخر هو: «ك : [ k]». كما احتفظت اللهجة بالصوائت العربية الستة مع ما اعتراها من تغيير، فكانت اثني عشر صوتاً هي: [ i – e – a – – o – u] وما يقابلها من نظائرها الطويلة. وجاء الحديث عن مظاهر التغيير الصوتي في الأبنية الصرفية التركيبية بيان التغيير الصوتي في تركيبة الكلمة من حيث النطق عند التقاء صوتين متقاربين، فلا ينطق أحدهما وينطق الآخر مشدداً وذلك من خلال بيان الإدغام في اللهجة.
ويبقى البحث في هذا الفصل متواصلاً، ليتناول الميم الساكنة وما يتصل بها من وصف عند مجاورتها للحروف الأخرى في لهجة الحمراء، وتطرق البحث في هذا الفصل عن موضوع المماثلة الصوتية والمخالفة الصوتية والقلب المكاني في نهاية مطافه. وخلص إلى أن إدغام المثلين يحصل في اللهجة بين الصوتين المتماثلين جرّب برّق (جرّب برّك) ʓarrobarrok سواءً أكان الأول منهما ساكناً في الأصل كالطاء الأولى من طاحت ʈ:ħit ، أو متحركاً. وقال بأن لهجة أهالي الحمراء تتبع الإمالة بغية التماثل في النطق، فتتأثر الأصوات اللغوية بعضها ببعض عند تجاورها في كلمة واحدة، أو في كلمتين متجاورتين. ويحصل إدغام المتقاربين في اللهجة في حالات ثلاث هي إدغام اللام من (أل) التعريف فيما يليها من الحروف الشمسية، وإدغام النون الساكنة المتطرفة، ومثلها التنوين مع بعض الحروف الأخرى، وعند إدغام الميم الساكنة عند تجاورها لحروف أخرى.
الأبنية والأوزان
كما أشار الدكتور خالد العبري بأن لهجــة الحمراء تستعمل أبنية رئيسية للأسماء الثلاثية كما تستعمل أبنية فرعية متطورة عن بعض الأبنية الرئيسية، وهذه الأبنية هي: (فَعْل، فَعَل، فِعل، فِعِل، فُعُل، فِعْل،فِعِل، فِعَل، فُعْل)، أما أبنية الأسماء الرباعية فتستخدم لهجــة الحمراء للأسماء الرباعية الأبنية التالية: (فِعلل، فَعلَل، فَعلِل، فَعيل، فِعلِل) أما أبنية الاسم الخماسي في هذه اللهجة فهي: (فعْلَّل، فَعلول، فعليل). وهكذا نجد أن البنية الصرفية للأفعال في لهجة الحمراء قد تحولت بعض هذه الصبغ إلى وزن (فَعَل، فَعِل)، وهاتان الصيغتان ناتجتان عن المماثلة الصوتية التي يحدث مماثلة في حركة فائها .
أما عن الأوزان الموجودة في اللهجة الحمراوية فهي: (فعلل، فوعل، يفعل، تفعلي، وتفعلت)، أما باقي أوزان الثلاثي المزيد الملحق بالرباعي فلا تستعمل في لهجة الحمراء، أما الملحق بالرباعي على وزن (تفعلل)، ويستعمل في لهجة الحمراء ستة أوزان أخرى متطورة عن الأوزان السابقة وهي: (تفعلل، تفيعل، تفوعل، تفاعل، تفعل، تمفعل). كذلك فإن المستعمل من الأوزان في لهجة الحمراء للرباعي غير المزيد هو: (فعلل، تفعلل) ففي الأولى حيث يكسر بعض الناس في ولاية الحمراء الحرف الأول من الفعل الماضي المزيد قياسا على ظاهرة التلتلة، وهي كسر الحرف الأول من الفعل المضارع، وفي الثانية يسكنون (تاء)، ويستعينون بهمزة الوصل للنطق بالصوت الساكن في أول الصيغة.
كذلك هو الحال بالنسبة للتبدلات الصوتية الأخرى في لهجة الحمراء كإبدال الكاف جيماً مهموسة (الكشكشة)، إبدال القاف كافا فارسية، وإبدال الهمزة عينا وهذا نوع مستقل عن الإبدال السابق ذكره، وإبدال السين صاداً، إبدال الصاد سيناً، وإبدال السين زايا، وإبدال الصاد زايا، وإبدال الجيم شيناً، وإبدال اللام نونا، وإبدال النون لاماً، وإبدال النون ميماً، وإبدال الضاد ظاء.
توصلت الدراسة إلى أن لهجة الحمراء تضم سبعة وعشرين صوتاً صامتاً، منها ستة وعشرون صامتاً عربياً، انقرض منها صوتان همـــا: «ض: [ḍ]»، «ق:[ q ]»، واقترض صوتاً واحداً من اللهجات المحلية هو: «(چ) : [ ϛ]» ، وكررت صوتاً واحداً من العربية، ووضعته في موضع نطق صوت آخر هو: «ك : [ k]». كما احتفظت اللهجة بالصوائت العربية الستة مع ما اعتراها من تغيير، فكانت اثني عشر صوتاً هي: [ i – e – a – – o – u] وما يقابلها من نظائرها الطويلة. وجاء الحديث عن مظاهر التغيير الصوتي في الأبنية الصرفية التركيبية بيان التغيير الصوتي في تركيبة الكلمة من حيث النطق عند التقاء صوتين متقاربين، فلا ينطق أحدهما وينطق الآخر مشدداً وذلك من خلال بيان الإدغام في اللهجة.
ويبقى البحث في هذا الفصل متواصلاً، ليتناول الميم الساكنة وما يتصل بها من وصف عند مجاورتها للحروف الأخرى في لهجة الحمراء، وتطرق البحث في هذا الفصل عن موضوع المماثلة الصوتية والمخالفة الصوتية والقلب المكاني في نهاية مطافه. وخلص إلى أن إدغام المثلين يحصل في اللهجة بين الصوتين المتماثلين جرّب برّق (جرّب برّك) ʓarrobarrok سواءً أكان الأول منهما ساكناً في الأصل كالطاء الأولى من طاحت ʈ:ħit ، أو متحركاً. وقال بأن لهجة أهالي الحمراء تتبع الإمالة بغية التماثل في النطق، فتتأثر الأصوات اللغوية بعضها ببعض عند تجاورها في كلمة واحدة، أو في كلمتين متجاورتين. ويحصل إدغام المتقاربين في اللهجة في حالات ثلاث هي إدغام اللام من (أل) التعريف فيما يليها من الحروف الشمسية، وإدغام النون الساكنة المتطرفة، ومثلها التنوين مع بعض الحروف الأخرى، وعند إدغام الميم الساكنة عند تجاورها لحروف أخرى.
الأبنية والأوزان
كما أشار الدكتور خالد العبري بأن لهجــة الحمراء تستعمل أبنية رئيسية للأسماء الثلاثية كما تستعمل أبنية فرعية متطورة عن بعض الأبنية الرئيسية، وهذه الأبنية هي: (فَعْل، فَعَل، فِعل، فِعِل، فُعُل، فِعْل،فِعِل، فِعَل، فُعْل)، أما أبنية الأسماء الرباعية فتستخدم لهجــة الحمراء للأسماء الرباعية الأبنية التالية: (فِعلل، فَعلَل، فَعلِل، فَعيل، فِعلِل) أما أبنية الاسم الخماسي في هذه اللهجة فهي: (فعْلَّل، فَعلول، فعليل). وهكذا نجد أن البنية الصرفية للأفعال في لهجة الحمراء قد تحولت بعض هذه الصبغ إلى وزن (فَعَل، فَعِل)، وهاتان الصيغتان ناتجتان عن المماثلة الصوتية التي يحدث مماثلة في حركة فائها .
أما عن الأوزان الموجودة في اللهجة الحمراوية فهي: (فعلل، فوعل، يفعل، تفعلي، وتفعلت)، أما باقي أوزان الثلاثي المزيد الملحق بالرباعي فلا تستعمل في لهجة الحمراء، أما الملحق بالرباعي على وزن (تفعلل)، ويستعمل في لهجة الحمراء ستة أوزان أخرى متطورة عن الأوزان السابقة وهي: (تفعلل، تفيعل، تفوعل، تفاعل، تفعل، تمفعل). كذلك فإن المستعمل من الأوزان في لهجة الحمراء للرباعي غير المزيد هو: (فعلل، تفعلل) ففي الأولى حيث يكسر بعض الناس في ولاية الحمراء الحرف الأول من الفعل الماضي المزيد قياسا على ظاهرة التلتلة، وهي كسر الحرف الأول من الفعل المضارع، وفي الثانية يسكنون (تاء)، ويستعينون بهمزة الوصل للنطق بالصوت الساكن في أول الصيغة.
كذلك هو الحال بالنسبة للتبدلات الصوتية الأخرى في لهجة الحمراء كإبدال الكاف جيماً مهموسة (الكشكشة)، إبدال القاف كافا فارسية، وإبدال الهمزة عينا وهذا نوع مستقل عن الإبدال السابق ذكره، وإبدال السين صاداً، إبدال الصاد سيناً، وإبدال السين زايا، وإبدال الصاد زايا، وإبدال الجيم شيناً، وإبدال اللام نونا، وإبدال النون لاماً، وإبدال النون ميماً، وإبدال الضاد ظاء.
الظواهر والخصائص الصوتية
ثم استعرض الباحث الظواهر الصوتية الأخرى في لهجة الحمراء كظاهرة كسر الحرف الأول من الأفعال المضارعة، وكسر أوائل الفعل الماضي، وكسر الحرف الأول من فعل الأمر، وظاهرة كسر الحرف الأول من الأسماء، وكسر عين الأسماء الثلاثية الساكنة العين، وضم عين الأسماء الثلاثية الساكنة العين، وتسكين عين الاسم الثلاثي المتحرك العين، وظاهرة تسكين الحرف الأول من الأسماء، وتسكين أواخر الألفاظ وظاهرة التخلص من صوت الهمزة، غير ما ذكره من قبل عن إبدال الهمزة أو قلبها لصوت العين بصفة خاصة، ثم ظاهرة الإمالة وظاهرة الفتح الخالص، وفي نهاية البحث يأتي الحديث عن استخدام المقطع الصوتي المرفوض في العربية الفصحى.
ومن ذلك اتضح أن لهجة الحمراء جمعت كثيرا من الخصائص الصوتية، أهمها شيوع ظاهرة الكشكشة في هذه اللهجة بشكل واضح وكبير، وكثرة التبدلات الصوتية بين أصوات اللغة وأكثرها يمكن قبوله من الناحية الصوتية. وشيوع عدة ظواهر منها ظاهرة التخلص من الهمز في هذه اللهجة عن طريق إبدال الهمزة بأحد أصوات اللين، أو بحذفها، وظاهرة الإمالة خاصة إمالة الفتحة قبل هاء التأنيث، والإمالة عن طريق انكماش الصوت المركب، وظاهرة كسر الحرف الأول من الفعل المضارع وكذلك كسر الحرف الأول من الفعل الماضي وبعض أفعال الأمر، وظاهرة كسر الحرف الأول في الأسماء التي ثانيها حرف مكسور، وظاهرة تحريك الحرف الثاني في الكلمات الثلاثية ساكنة الوسط، وشيوع المقطع الصوتي المرفوض في هذه اللهجة التي تميل إلى استخدام الكسر أكثر من الحركات الأخرى، كما إن معظم الظواهر الصوتية في هذه اللهجة يعد امتدادا لبعض اللهجات العربية القديمة.
واتجه الدكتور خالد العبري إلى دراسة وصفية للهجتي ولايتي الحمراء والرستاق التي تتوافقان في كثير من الصفات، نتيجة العلاقات الاجتماعية والتاريخية والأسرية التي تربطهما منذ قديم الزمان، لنرى التأثر بينهما في مسلك كل منهما إزاء هذه الأصوات الأربعة الذال والظاء والقاف والكاف، فقد حافظت لهجة الحمراء على الصوت الأسناني الذال بمخرجها وصفاتها في العربية الفصحى من الجهر والرخاوة والانفتاح، بينما تغيرت الأصوات الأربعة الذال، والضاد، والقاف والكاف في لهجة قرى ولاية الرستاق. كما أن كلا اللهجتين تتفقان في الأفعال والأسماء من حيث تركيبة الفعل وبنيته، وتشتركان في حذف الهمزة في بداية الكلمة ووسطها ونهايتها في بعض المفردات، كما تتفق اللهجتان على نطق الكاف بالجيم المهموسة على المذكر المخاطب وبالشين على المخاطبة المؤنثة دون وجود إشكال بينهما، ولا وجود لصوتي (القاف والضاد) في كلا اللهجتين وهو أمر تجده عند معظم اللهجات القديمة واللهجات الحالية في بعض دول الخليج.
ثم استعرض الباحث الظواهر الصوتية الأخرى في لهجة الحمراء كظاهرة كسر الحرف الأول من الأفعال المضارعة، وكسر أوائل الفعل الماضي، وكسر الحرف الأول من فعل الأمر، وظاهرة كسر الحرف الأول من الأسماء، وكسر عين الأسماء الثلاثية الساكنة العين، وضم عين الأسماء الثلاثية الساكنة العين، وتسكين عين الاسم الثلاثي المتحرك العين، وظاهرة تسكين الحرف الأول من الأسماء، وتسكين أواخر الألفاظ وظاهرة التخلص من صوت الهمزة، غير ما ذكره من قبل عن إبدال الهمزة أو قلبها لصوت العين بصفة خاصة، ثم ظاهرة الإمالة وظاهرة الفتح الخالص، وفي نهاية البحث يأتي الحديث عن استخدام المقطع الصوتي المرفوض في العربية الفصحى.
ومن ذلك اتضح أن لهجة الحمراء جمعت كثيرا من الخصائص الصوتية، أهمها شيوع ظاهرة الكشكشة في هذه اللهجة بشكل واضح وكبير، وكثرة التبدلات الصوتية بين أصوات اللغة وأكثرها يمكن قبوله من الناحية الصوتية. وشيوع عدة ظواهر منها ظاهرة التخلص من الهمز في هذه اللهجة عن طريق إبدال الهمزة بأحد أصوات اللين، أو بحذفها، وظاهرة الإمالة خاصة إمالة الفتحة قبل هاء التأنيث، والإمالة عن طريق انكماش الصوت المركب، وظاهرة كسر الحرف الأول من الفعل المضارع وكذلك كسر الحرف الأول من الفعل الماضي وبعض أفعال الأمر، وظاهرة كسر الحرف الأول في الأسماء التي ثانيها حرف مكسور، وظاهرة تحريك الحرف الثاني في الكلمات الثلاثية ساكنة الوسط، وشيوع المقطع الصوتي المرفوض في هذه اللهجة التي تميل إلى استخدام الكسر أكثر من الحركات الأخرى، كما إن معظم الظواهر الصوتية في هذه اللهجة يعد امتدادا لبعض اللهجات العربية القديمة.
واتجه الدكتور خالد العبري إلى دراسة وصفية للهجتي ولايتي الحمراء والرستاق التي تتوافقان في كثير من الصفات، نتيجة العلاقات الاجتماعية والتاريخية والأسرية التي تربطهما منذ قديم الزمان، لنرى التأثر بينهما في مسلك كل منهما إزاء هذه الأصوات الأربعة الذال والظاء والقاف والكاف، فقد حافظت لهجة الحمراء على الصوت الأسناني الذال بمخرجها وصفاتها في العربية الفصحى من الجهر والرخاوة والانفتاح، بينما تغيرت الأصوات الأربعة الذال، والضاد، والقاف والكاف في لهجة قرى ولاية الرستاق. كما أن كلا اللهجتين تتفقان في الأفعال والأسماء من حيث تركيبة الفعل وبنيته، وتشتركان في حذف الهمزة في بداية الكلمة ووسطها ونهايتها في بعض المفردات، كما تتفق اللهجتان على نطق الكاف بالجيم المهموسة على المذكر المخاطب وبالشين على المخاطبة المؤنثة دون وجود إشكال بينهما، ولا وجود لصوتي (القاف والضاد) في كلا اللهجتين وهو أمر تجده عند معظم اللهجات القديمة واللهجات الحالية في بعض دول الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق